زوارق حربية إسرائيلية تقصف ساحل غزة بالقذائف الصاروخية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قصفت زوارق حربية إسرائيلية، منذ قليل، ساحل غزة بقذائف صاروخية تمهيدًا للاجتياح البري، فيما لا يزال القتال الذي يشهد يومه السادس بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، مستمرا مع ارتفاع أعداد القتلى في كلا الجانبين، وفق لما أفادت مصادر صحفية فلسطينية.
ويأتي ذلك، فيما قصفت البحرية الإسرائيلية، اليوم الخميس، مخيم الشاطئ غربي غزة، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي الفلسطيني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن هجوما واسع النطاق على العديد من مراكز حماس في القطاع.
كما أكد تصفية قيادي رفيع المستوى في حماس مسؤول عن الوحدات البحرية في الحركة، وهو محمد أبو شمالة. وقال المكتب الصحافي للجيش في بيان عبر "تليغرام" إن قواته هاجمت وحدة النخبة التابعة لحماس، ومراكز القيادة حيث تم التخطيط للهجوم على الأراضي الإسرائيلية بالقرب من الحدود مع قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قتل محمد أبو شمالة، العضو البارز في القوة البحرية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، خلال ليل الأربعاء.
وأوضح الجيش أن أبو شمالة "كان ناشطا كبيرا في القوات البحرية التابعة للحركة، في الجزء الجنوبي من قطاع غزة".
ونشر الجيش مقطع فيديو لاستهداف منزل أبو شمالة في رفح، لكن لم يتسن التأكد مما إذا كان القيادي في حماس موجودا داخله وقت القصف.
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "تم استخدام منزل أبو شمالة أيضا لتخزين أسلحة بحرية مخصصة للاستخدام في عمليات إرهابية ضد إسرائيل".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة ساحل غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي فلسطين أبو شمالة
إقرأ أيضاً:
الجيش “الإسرائيلي” يعترف: فشلنا فشلا ذريعا في السابع من أكتوبر
يمانيون../
كشف تحقيق لجيش الاحتلال “الإسرائيلى” نشره اليوم الخميس عن تعرض المنظومة “الإسرائيلية” لـ”فشل ذريع” في السابع من أكتوبر 2023.
وفي تحقيقه اعترف جيش الاحتلال “الإسرائيلي” رسميًا بفشله يوم السابع من أكتوبر، في الدفاع عن مستوطني غلاف غزة، مؤكداً أن حركة “حماس” تمكنت من إخضاع “فرقة غزة” خلال ساعات.
وجاء في التحقيقات التي نشرتها القناة الـ12 “الإسرائيلية”، وترجمتها وكالة أنباء “صفا” الفلسطينية، أن “يحيى السنوار خطط للهجوم منذ عام 2014 والاستخبارات فشلت في الحصول على أي معلومة عنه”.
وقال جيش الاحتلال في تحقيقه، إن الأجهزة الأمنية “الإسرائيلية” بمستوياتها كافة، فشلت ليلة السابع من أكتوبر، مبيناً أن الثمن الذي دفعه كان غير محتمل من حيث عدد القتلى والجرحى.
وأظهر التحقيق أن “هجوم حماس على مقر فرقة غزة وانهيارها أديا إلى صعوبة في بناء صورة حول الوضع الميداني، ما أثر على قرارات الضباط وهيئة أركان جيش الاحتلال.
وتابع جيش الاحتلال في التحقيق:”كنا قبل السابع من أكتوبر على قناعة أن بالإمكان ترويض حماس لكن اتضح أن هذه القناعة خطأ كبير”.
وقدّر التحقيق أن أكثر من 5600 مقاتل من حركة “حماس” دخلوا إلى أراضي غلاف غزة على ثلاثة مراحل.
ورأى التحقيق أن “إسرائيل” عبر المستويين السياسي والعسكري استندت إلى عقائد انهارت صباح السابع من أكتوبر، منها أن غزة “عدو هامشي وحركة حماس قابلة للردع والتهديد”.
وتعقيبًا على تحقيقات الجيش “الاسرائيلي”، قالت القناة الـ12: ” إن حماس هشمت نظرية الأمن الإسرائيلي برمتها”.