العرض العالمي الأول لـ" الصوان" ضمن فعاليات "دي - كاف"
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يستعد المخرج الفرنسي باسكال رامبرت لتقديم العرض الأول لمسرحيته "الصوان"بمشاركة نخبة من الفنانين العرب، والتي كتبها خصيصًا للجمهور المصري، و ذلك الأحد المقبل 15 أكتوبر الجاري بساحة روابط للفنون في تمام الثامنة مساء، حيث يستمر العرض حتى الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري، وذلك ضمن برنامج الفنون الادائية بمهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة "دي-كاف"، والذي يبدأ فعالياته اليوم الخميس 12 أكتوبر ويستمر حتى 5 نوفمبر المقبل.
العرض هو أول أعمال رامبِرت المسرحية المكتوبة خصيصا لمصر، ترجم النص للمصرية الممثلة والمخرجة منحة البطراوي، ويشارك بالعرض عدد كبير من الفنانين منهم ناندا محمد، محمد حاتم، أحمد مالك، سارة عبد الرحمن، مجدي عطوان، نهى الخولي، رأفت البيومي، ليلي غنيم، مروان الجبلاوي ويحيي حسين.
ويحكي " رامبرت" عن تجربته المصرية المسرحية الأولي: "هي قصة عائلة مصرية تمر بلحظات اضطهاد، ثم لحظات سعادة أثناء حفل زفاف، ثم يشعرون بالاضطهاد مرة أخرى وتمر الحياة ونرى لحظات الحب و الانكسارات والأمل في حياة أفضل."
جدير بالذكر أن باسكال رامبرت كاتب فرنسي ومصمم حركة ومخرج مسرحي وسينمائي وتليفزيوني، تُرجمت أعماله ونُشرت وعُرضت بأكثر من 20 لغة حول العالم، وفي عام 2012، عُرضت مسرحيته العالمية الشهيرة (نهاية الحب) أكثر من 180 مرة بثلاثة وعشرين لغة مختلفة، وحصلت على جائزة أفضل مسرحية باللغة الفرنسية من نقابة النقاد الفرنسيين، كما حصلت مسرحية (بروفة) التي قدمها عام 2014 على الجائزة السنوية في الأدب والفلسفة من الأكاديمية الفرنسية، وقدم بالقاهرة ضمن فعاليات (دي-كاف) في 2015 عرض "تاريخ (مختصر) لاقتصاد العالم بالرقص"، وفي 2016 نال جائزة المسرح من الأكاديمية الفرنسية عن مجمل أعماله.
عرض "الصوان" من إنتاج شركة المشرق للإنتاج السينمائي والمسرحي، بدعم من Fonds de soutien aux arts arabes، جماعة الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، المعهد الفرنسي بباريس، المعهد الفرنسي بالقاهرة، شركة ستراكتشر للإنتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ساحة روابط مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة دي كاف
إقرأ أيضاً:
تكريم الفنان عبد الغفار شديد بالمعرض العام للفنون التشكيلية الـ45
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، تكريم عدد من الفنانين التشكيليين، الذين اثروا الحركة التشكيلية بإبداعاتهم، بالدورة الخامسة والأربعون، للمعرض العام، والتى من المقرر ان ينتهى المنظمون من استقبال العمال الفنية المشاركة نهاية مارس الجارى.
وتضمن المكرمون، الفنان عبد الغفار شديد، حيث يلتقي الفن بالتاريخ، والذى صاغ مسيرته التى جمعت بين الإبداع البصرى والتحليل النقدي، ليصبح أسمه علامة على فهم أكثر عمقُا للعلاقة بين الفن والهوية.
ونشر قطاع الفنون التشكيلية، بيان على صفحته الرسمية عبر "فيس بوك": في رحلة عبد الغفار شديد، لم يكن الفن مجرد تجربة تشكيلية، بل مسارًا متشابكًا مع البحث، حيث لا تُفهم الصورة إلا عبر الزمن، ولا يكتمل العمل الفني إلا في سياقه التاريخي. بين الفرشاة والوثيقة، بين الألوان والنصوص الأكاديمية، صاغ مسيرته التي جمعت بين الإبداع البصري والتحليل النقدي، ليصبح اسمه علامة على فهم أكثر عمقًا للعلاقة بين الفن والهوية.
وتابع: بدأت رحلته في القاهرة، حيث تخرج في كلية الفنون الجميلة عام 1962، لكنه لم يتوقف عند الممارسة الفنية، بل انطلق إلى ألمانيا ليكمل دراسته، باحثًا في تاريخ الفن وعلم المصريات بجامعة لودفيج ماكسيميليان بميونخ، حيث حصل على ماجستير عام 1983، ثم دكتوراه عام 1985، متتبعًا أثر الفن المصري القديم في تطورات الفن الإغريقي والروماني. لم يكن بحثه نظريًا فقط، بل كان امتدادًا لوعيه بالتشكيل، حيث ظل حاضرًا في المشهد الفني عبر عشرة معارض فردية، وعشرات المشاركات الجماعية محليًا ودوليًا.
وأردف: عندما عاد إلى مصر، لم يكن ذلك مجرد عودة إلى الوطن، بل عودة محملة برؤية جديدة، فأسس قسم تاريخ الفن بكلية الفنون الجميلة – جامعة حلوان عام 1995، واضعًا أسسًا لدراسة الفنون من منظور يتجاوز التصنيف التقليدي، ليعيد ربطها بجذورها الفكرية والتاريخية.
واختتم البيان: تكريمه في هذه الدورة هو احتفاء بفنان لم يتعامل مع العمل الفني كنتاج منفصل، بل كجزء من حركة أوسع، تربط الماضي بالحاضر، والنظرية بالممارسة، حيث يصبح كل لون، كل خط، وكل ظل امتدادًا لسؤال قديم عن الصورة، المعنى، والزمن.