صرخة جزائريون في فلسطين.. “نطلب من الرئيس تبون إجلاءنا”!
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
طالبت العائلات المتواجدة في فلسطين وبالتحديد في قطاع غزة، من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التدخل لإجلائهم.
وقال أحد أفراد العائلة زكي غباين، أن منزلهم تم قصفه بالكامل في غزة. مضيفا أن عائلته جزائرية وكانت مقيمة في الجزائر لمدة 15 سنة. وصرحت أخرى من وهران، أن “الأوضاع صعبة في غزة، لا يوجد لا كهرباء ولا ماء”.
كما أضافت هدى آيت زايد، جزائرية من معسكر، في ميكروفون مراسل النهار في غزة شعيب يوسف، أن “الأوضاع حرب بمعنى الكملة.. قصف من كل مكان”. تابعة “جاءنا أمر بالإخلاء وفور دخولنا إلى هذا المكان قاموا بقصف منزلنا”.
وعن سبب تواجدها في فلسطين، قالت إنها في زيارة إلى أختها ووالدتها اجرت عملية بتر الأرجل وهي في حالة سيئة. حيث قامت بإخراجها من المنزل في كرسي متحرك.
مطالب بالإجلاء
وطالبت العائلات الجزائرية، من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حمايتهم وإجلائهم بأي طريقة. قائلة “نطلب من الرئيس تبون إجلائنا.. نحن كجزائريين حمايتنا هي مسؤولية رئيس الجمهورية بأي طريقة”.
وأضافت، العائلات أن هناك العديد من الطرق لإجلائنا وتوفير أقل ما تطلبه العيشة لأطفالهم حتى يخرجوا سالمين من هذه الحرب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
ارتفاع عدد الشهداء إلى 1385 وتسجيل 6229 جريحاوارتفع عدد الشهداء في فلسطين المحتلة إلى 1385 شهيدا، فيما تم تسجيل 6229 جريحا.
في حين، أعلنت الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء بقطاع غزة الى 1354 شهيدا. وبالضفة الغربية إلى 31 شهيدا.
كما أعلنت الصحة الفلسطينية عن تسجيل 6049 جريحا بقطاع غزة و 180 بالضفة الغربية.
وتم انتشال 12 شهيدًا من تحت أنقاض منزلين تعرضا للقصف الصهيوني في خان يونس ورفح.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
نقيب المعلمين يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء
هنأ خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة وجموع الشعب المصرى العظيم، بالذكرى 43 لتحرير سيناء.
وقال نقيب المعلمين، إنه في هذا اليوم المجيد من تاريخ مصر، نحتفل بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، تلك الأرض الطاهرة التي رويت بدماء الشهداء، وارتفعت راية الوطن عليها عالية خفّاقة بفضل تضحيات الأبطال من رجال القوات المسلحة المصرية.
وأوضح الزناتي، بأن يوم الخامس والعشرين من أبريل سيظل رمزًا للكرامة والعزة، ومثالًا حيًا على ما يمكن أن يحققه الإصرار والوحدة الوطنية، وجسدت معركة تحرير سيناء ملحمة في الصبر والنضال، أثبت فيها الشعب المصري أنه قادر على صناعة المستحيل بقوة وإرادة وعمل دؤوب.
وقال نقيب المعلمين، إن هذه الذكرى العظيمة، نتخذها فرصة لنجدد العهد على أن نحمي تراب هذا الوطن ونبنيه بسواعدنا وعقولنا، وأن نحافظ على سلامته ووحدته، مستلهمين دروس العزة، من تاريخنا العظيم، وقادرين بإذن الله على مواجهه تحديات الحاضر لتحقيق مستقبل أفضل.
ووجه نقيب المعلمين تحية إلى أرواح الشهداء، وتحية إلى كل من ساهم في استرداد كل شبر من أرض سيناء، تلك البقعة العزيزة من مصر الحبيبة، التى ستظل بقوة ووحدة أبنائها خلف قيادتهم السياسية ، وطنًا خالدًا، شامخًا على مصر العصور .