زنقة 20 | علي التومي

تتواصل الأشغال على قدم وساق داخل “معبر تراخال الجديد” حيث من المرتقب ان يتم إفتتاحه في وجه الىاغبين في العبون من وإلى المغرب الأسابيع القليلة المقبلة.

وبحسب مصادر عليمة فمن المقرر ان يتم الشروع قريبا في إجراء سلسلة من الإختبارات السريعة والدقيقة حول تنفيذ الحدود الذكية بما في ذلك تقنية التعرف على الوجه في الربع الأول من العام المقبل.

كما سيشهد هذل المعبر البري الجديد بين المغرب وسبتة، اعتماد آلية ذكية لتحسين حركة المرور عبر ثلاثة ممرات كبيرة لتجنب الإختناقات الكبيرة حتى تؤثر على انسيابية المرور وحركة المسافرين.

واضافت ذات المصادر، ان آلية المعابر الذكية بين المغرب ومليلية ستكون جاهزة مطلع السنة المقبلة حبث يجري الآن وضع المعدات في مكانها وتجهيز المعبر بآليات حديثة ومتطورة للتعرف على المسافرين وضمان انسابية المعبر في ظروف آمنة وصحية.

وستعرف هذ المعبر تهيئة شاملة للمنطقة الخارجية الخاصة بوقوف السيارات، حيث ستضم منطقة لفحص المركبات للحرس المدني.كما سيتم تجديد المرفق الخاص بكاميرات المراقبة، كما ستساهم عملية أتمتة مراقبة المسافرين في منع مرور الأشخاص الذين لا يلتزمون بشروط الدخول أو الذين يتجاوزون مدة الإقامة المصرح بها.

إلى ذلك سيسمح هذا النظام الجديد من اللحد بشكل كبير من جرائم سرقة الهوية، كما سيساهم في منع الجرائم الإرهابية أو الجرائم الخطيرة الأخرى وسيعتمد الذكاء الإصطاعي، وسيسمح بالحصول على معلومات خاصة بالتحقيقات الجنائية المرتبطة بالأشخاص العابرين للحدود الخارجية لأوروبا، بالإضافة إلى محاربة الاستخدام الاحتيالي لوثائق السفر.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

سبتة تتحضر لوصول شاحنة محملة بمواد البناء من المغرب عبر الجمارك التجارية

دخلت شحنة من الأسماك، وخرجت منتجات مرتبطة بقطاع السيارات والنظافة الشخصية. والآن، يتم التحضير لاستيراد شاحنة من مواد البناء والطوب، من المتوقع أن تصل إلى سبتة قادمة من المغرب هذا الأسبوع عبر الجمارك التجارية.

وأكدت مصادر رسمية لصحيفة El Faro أنه يتم العمل على تنفيذ هذه العملية. وقد تواصل أحد رجال الأعمال من المدينة بالفعل مع المورد المغربي لتلك المنتجات، في أول عملية استيراد لمواد البناء منذ بدء العلاقات التجارية التي وُصفت بأنها إنجاز تاريخي.

وبالإضافة إلى هذه الواردات، يجري التحضير لاستيراد شحنة كبيرة من الأسماك، وذلك بدعم من قطاع الضيافة في المدينة.

الصادرات إلى المغرب قيد الدراسة

أما فيما يتعلق بالصادرات، فإن بعض رجال الأعمال في سبتة مهتمون بتصدير منتجاتهم إلى المغرب، لكنهم ما زالوا يدرسون الفرص المتاحة ويقيّمون الجدوى الاقتصادية لعمليات التصدير المحتملة.

وتعمل الجمارك التجارية الآن بشكل رسمي، إذ أكدت مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة، كريستينا بيريز، في أحد مؤتمراتها الصحفية الأخيرة أن الجمارك « مفتوحة ».

حاليًا، يتوجب على رجال الأعمال الاستفادة من هذه الفرصة بعد اطلاعهم على الإجراءات والمستندات المطلوبة. وتلعب الحكومة دورًا داعمًا فقط عند الحاجة، حيث أكدت بيريز أن المسؤولية تقع بشكل أساسي على القطاعات التجارية التي يجب أن تتكيف مع قائمة المنتجات المسموح بها، والتي قد تتغير مستقبلاً.

وأضافت: « لن نتخلى عن دورنا بالكامل، سنظل متواجدين لدعم أي إجراء حكومي أو اتفاق مع المغرب، لكننا لن نلعب دور الوصي كما كان الحال حتى الآن ».

حاليًا، يتم العمل على استيراد شحنتين، ويمكن تنفيذ عمليات التصدير بالتزامن معها، بشرط الامتثال للإجراءات الإدارية المحددة. وتعمل الجمارك التجارية من الاثنين إلى الجمعة بدون جدول زمني صارم، وتسمح بمرور البضائع في كلا الاتجاهين دون قيود على الكميات المنقولة.

وبالفعل، ستكون شحنة الطوب ومواد البناء كبيرة، مثلها مثل شحنة الأسماك التي سيتم استيرادها لتلبية احتياجات السوق المحلي، حيث يتولى قطاع الضيافة عمليات الشراء والإجراءات الجمركية اللازمة.

وستواصل إسبانيا والمغرب عقد اجتماعات دورية لمناقشة التغييرات المتعلقة بتبادل البضائع، بما في ذلك قائمة المنتجات المسموح بمرورها بين البلدين.

في الوقت الراهن، يُسمح باستيراد مواد البناء والأسماك والفواكه، بينما تشمل الصادرات منتجات الأجهزة المنزلية، والإلكترونيات، وقطاع السيارات. لكن هذه القائمة قد تتغير وفقًا لقرارات رجال الأعمال ووسطاء الشحن، بالإضافة إلى الاتفاقات الثنائية بين البلدين لتوسيع آفاق التعاون التجاري.

مصير التجارة الشخصية لا يزال مجهولًا

حتى الآن، لم يتم التطرق إلى مسألة تجارة المسافرين أو كيفية تنظيم دخول وخروج السلع التي تؤثر مباشرة على المواطنين، مثل المشتريات الاستهلاكية اليومية.

تأثرت الاقتصادات المنزلية بشكل كبير بالمصادرات التي تنفذها السلطات الجمركية الإسبانية، كما واجه الزوار القادمون إلى سبتة قيودًا صارمة عند عودتهم إلى المغرب.

لم يتم التفاوض أو مناقشة هذا الموضوع بين الجانبين، حيث يرفض كلا البلدين فتح المجال أمام ما قد يُعتبر بوابةً جديدة للتهريب. وتصر الحكومتان على أن تعمل الجمارك وفقًا للوائح المعمول بها، دون تجاوز الحدود القانونية أو الإخلال بالقدرات اللوجستية المتاحة.

 

كلمات دلالية المغرب تجارة جمارك سبتة

مقالات مشابهة

  • هل يعتزم المغرب نشر أنظمة حرب إلكترونية بالقرب من سبتة ومليلية؟
  • إسرائيل تغلق معبر رفح أمام المرضى
  • رئيس المرصد التونسي: الجانبان التونسي والليبي فشلا في إدارة معبر رأس جدير
  • الاحتلال يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • العدو يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • العدو الصهيوني يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • إسرائيل تغلق معبر رفح أمام المرضى والمصابين
  • سبتة تتحضر لوصول شاحنة محملة بمواد البناء من المغرب عبر الجمارك التجارية
  • المغرب يضع حدا للتفتيش المزدوج عند وصول ومغادرة المسافرين بالمطارات مكتفيا ببوابات مراقبة أتوماتيكية
  • الأمن المغربي يقترب من الوصول إلى نفق المخدرات مع سبتة (+فيديو)