اختتام مؤتمر الذكاء الاصطناعي: الفرص أمام التحديات بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
اختتمت مكتبة الإسكندرية فعاليات مؤتمر "الذكاء الاصطناعي: الفرص أمام التحديات"، والذي نظمته إدارة مؤسسات المعلومات والمهارات المهنية بقطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وركزت الجلسة الأخيرة على الإعلام والذكاء الاصطناعى بحضور أحمد عصمت، استشارى تكنولوجيا الإعلام والتحول الرقمي ولامان محمد، أخصائى الميتافيرس و إيمان الوراقى، كاتبة صحفية.
وشهدت الجلسة عرض دور الذكاء الاصطناعي بوسائل الإعلام وتأثيره على الصحافة بشكل خاص وتوضيح مفهوم الخلل المعلوماتي العميق ومفهوم الميتافيرس وتطبيقه، فضلًا عن إبراز كيفية استفادة الجمهور العام من الذكاء الاصطناعي وتقنياته.
وقال أحمد عصمت، استشارى تكنولوجيا الإعلام والتحول الرقمى، إن التزييف العميق هو نتاج جمع عدة تقنيات سينمائية بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مما يصعب من كشفها بالعين المجردة، لافتًا إلى أن المواطن غير المتخصص أصبح الآن عرضة للكثير من المعلومات المتلاعب بها بشكل احترافى وعليه عبء فرز الغث من الثمين.
وأكد على ضرورة التركيز على التربية الإعلامية لرفع وعي المجتمع تجاه قضايا الذكاء الاصطناعى وكذلك ضرورة الدفع قدماً بموضوعات حوكمة الذكاء الاصطناعى.
وقدمت لامان محمد، عرضاً باستخدام نظارات الواقع الافتراضى وعرضت الصحفية إيمان الوراقى عدة أدوات يمكن أن تساعد المواطن فى كشف التزييف والخلل المعلوماتى.
وأقيم المؤتمر على مدار يومين، حيث تناول المؤتمر في يومه الأول عدة محاور هامة منها دور الذكاء الاصطناعي في استخدامات التعليم والمعرفة وازدهارهما وتأثيره على عمليات الدراسة والبحث العلمي وإدارة المعلومات، بالإضافة إلى استخدام التعلُّم العميق في الكشف عن مستوى مشاركة الطلاب في الجلسات التعليمية عبر الإنترنت، وسيتم توضيح الذكاء الاصطناعي الكمّي ومناقشة التحديات والابتكارات الناتجة من تأثير الذكاء الاصطناعي على مجال الأمن السيبراني. علاوة على ما سبق سيتم طرح عدة محاور عن الذكاء الاصطناعي وعلاقته بمجال الرعاية الصحية، وذلك من خلال تسليط الضوء على التطبيقات ونماذج التعلم الآلي للتشخيص المبكر للحالات المرضية الشائعة، وأيضًا تأثيره على تخصص الجراحة ودوره في التأهيل للتعلُّم واضطرابات النمو.
أما اليوم الثاني فتطرق إلى عدة محاور حول وضع الذكاء الاصطناعي ومستقبل المال وتأثيره على مجال ريادة الأعمال، وأيضًا كيفية توظيفه لاستخدامات الطاقة المستدامة والإدارة المستدامة للمياه والحماية البيئية. وينتهي المؤتمر بعرض دور الذكاء الاصطناعي بوسائل الإعلام من خلال تأثيره على التسويق وتوضيح مفهوم الخلل المعلوماتي العميق ومفهوم الميتافيرس وتطبيقه، ثم إبراز كيفية استفادة الجمهور العام من الذكاء الاصطناعي وتقنياته.
ويأتي المؤتمر في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر العلم والثقافة، ودورها كمركز للتميز في إنتاج المعرفة ونشرها، وحرصها على مسايرة تغيرات العصر. ويعد الذكاء الاصطناعي حاليًا إحدى أهم أولويات جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.
وتركز مبادرات حكومية وطنية عديدة على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية والنمو الاقتصادي، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 عن الاستثمار في بناء البشر وقدراتهم الإبداعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الابتكارات البحث العلمي التعليم والمعرفة الجلسة الأخيرة الذكاء الاصطناعي السجن المشدد 10 سنوات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الطلابي الثامن بعنوان "الذكاء الاصطناعي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية السياحة والفنادق المؤتمر الطلابي الثامن تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وجامعات الجيل الرابع: رؤية طلابية نحو التنمية المستدامة"
وقد جاء المؤتمر بإشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة بوسي زيدان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة الدكتورة هبه محسن أبو عجيلة، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية، والدكتور محمد رافت، منسق ومقرر المؤتمر.
تكامل الذكاء الاصطناعيافتتح المؤتمر الدكتور محمد عبد النعيم بكلمة أكد فيها على أهمية تكامل الذكاء الاصطناعي مع مختلف المجالات الحياتية في عصرنا الحالي، مشيرًا إلى ضرورة تفاعل الطلاب مع هذه الثورة التكنولوجية.
وأوضح أن هذا المؤتمر هو فرصة للتعبير عن رؤاهم وتقديم حلول مبتكرة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مجالات متعددة، بما فيها السياحة والضيافة، في ظل التحولات التكنولوجية السريعة التي نشهدها.
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
من جانبها، تحدثت الدكتورة نيفين جلال عن أهمية مواكبة الطلاب لأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مؤكدة على دور الجامعات في تنمية المهارات الأكاديمية والبحثية للطلاب وتحفيزهم على التفكير النقدي. وأضافت أن الكلية تهدف دائمًا إلى تشجيع الطلاب على البحث والابتكار في مجالات غير تقليدية لتوسيع آفاقهم المستقبلية.
تطوير العملية التعليمية
في سياق متصل، أشار الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، إلى أن التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، تمثل أداة حيوية لتطوير العملية التعليمية وتعزيز القدرة التنافسية للطلاب. وأضاف أن دعم هذه التقنيات في بيئة التعليم الجامعي يمثل خطوة ضرورية نحو المستقبل.
القدرات البحثية
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة بوسي زيدان على دور المؤتمر في تعزيز التفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرة إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز القدرات البحثية للطلاب وتنمية روح التنافس البناء بينهم.
وأوضحت أن المؤتمر يسعى إلى اكتشاف قدرات الطلاب وأفكارهم غير التقليدية، مع تكريم المتميزين في مجالات العلم، الرياضة، الفن، والثقافة.
المؤتمر الذي عقد بمشاركة 14 بحثًا طلابيًا تناول محاور متعددة، أهمها توظيف التكنولوجيا والرقمنة الحديثة في إدارة المواقع الأثرية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء شركات السياحة وخدمات النقل الجوي، فضلًا عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة الضيافة، ودور جامعات الجيل الرابع في تبني هذه التقنيات لتعزيز جودة التعليم.