رد فعل قوي من وزيرة نمساوية بشأن مواجهات الفلسطينيين والإسرائيليين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعربت وزيرة الشئون الأوروبية في النمسا كارولين ايدشتادلر، عن أسفها الشديد للمواجهات العسكرية الدامية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرة إلى أن المدنيين يدفعون ثمنا باهظا من إزهاق الأرواح وتدمير الممتلكات وحالة الرعب التي تسود المنطقة حاليا.
وقالت ايشتادلر في تصريح، اليوم الخميس، على هامش منتدى الحوار الذي نظمته المستشارية النمساوية، بالتعاون مع مركز بان كي مون الدولي للحوار - إن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب تطورات هذا الصراع وسوف يناقشه بشكل موسع في الاجتماع المقبل.
وأوضحت أن المجتمع الدولي يجب أن يتعاون لإنهاء هذه الحرب في أسرع وقت وتوفير الأمن والسلام والتعايش بين شعوب المنطقة.
وكانت الجاليات العربية قد نظمت - ليلة أمس - مظاهرة حاشدة في وسط العاصمة (فيينا) للتنديد بالعدوان الإسرائيلي والمطالبة بحق الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة.
وفي سياق متصل، عاد إلى فيينا 83 نمساويا من المقيمين في إسرائيل في إطار عملية إجلاء نظمتها القوات المسلحة النمساوية بطائرة حربية.
وقال بيان لوزارة الخارجية النمساوية إن الطائرة أقلعت من فيينا ليلة أمس إلى لارنكا بقبرص ثم إلى إسرائيل، بالإضافة إلى ذلك تم إجلاء 15 شخصًا من ألمانيا وإسبانيا والمجر والولايات المتحدة وهولندا من تل أبيب ليصل إجمالي الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من إسرائيل إلى 98 شخصا.
ولفت البيان أنه سيتم مساء اليوم إقلاع طائرة أخرى تابعة للخطوط الجوية النمساوية مستأجرة من قبل وزارة الخارجية لنقل أشخاص آخرين عبر التوقف في لارنكا ومنها إلى فيينا.
اقرأ أيضاًالكويت تؤكد قلقها البالغ إزاء تطورات التصعيد بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 1354 وأكثر من 6 آلاف إصابة
استشهاد أسرة فلسطينية بأكملها في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي تل ابيب أحداث فلسطين أخبار فلسطين أخبار فلسطين اليوم أخبار فلسطين الآن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع آلاف الفلسطينيين من العودة لمخيم جنين
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةمنع الجيش الإسرائيلي، أمس، آلاف الفلسطينيين من سكان مخيم جنين شمالي الضفة الغربية من العودة إلى منازلهم.
وذكر شهود أن آلاف الفلسطينيين تجمعوا على المدخل الرئيس لمخيم جنين بعد أن تواردت أنباء نقلاً عن هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية بالسماح للسكان بالعودة إلى المخيم لوقت محدود ثم مغادرته.
وأشار الشهود إلى أن الجيش الإسرائيلي لاحق آلاف الفلسطينيين الذين تجمعوا على مدخل المخيم الرئيس وطردهم بالقوة.
ومنذ 21 يناير الماضي، خلّف العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة 56 قتيلاً فلسطينياً وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح آلاف آخرين، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
بدوره، حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من «مواصلة سلطات الاحتلال حربها الشاملة على شعبنا وأرضنا في الضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها، ومحافظة طولكرم ومخيميها، مرتكبة المزيد من جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات».
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» أمس، عن أبو ردينة قوله إن «قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للمدنيين، ما أدى إلى استشهاد عشرات الأشخاص ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالاً لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف شخص».
وطالب أبو ردينة بـ«تدخل الإدارة الأميركية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا، وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع».
وشدد على أن «الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديد شعبنا لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا أو في المنطقة».