أعلنت مصر، الخميس، أن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة مفتوح ولم يتم إغلاقه من طرف مصر، لكن "تعرض مرافقه للدمار نتيجة قصف الإسرائيلي يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي".

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية: "أكدت مصر على أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، خلافا لما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة".

لكنه أضاف أن "تعرض مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطيني للتدمير نتيجة قصف العدوان الصهيوني الغاشم  المتكرر، يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي".

وطالبت مصر الكيان الصهيوني بـ"تجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر، كي تنجح جهود الترميم والإصلاح بشكل يؤهله للعمل كمعبر وشريان للحياة لدعم الفلسطينيين في القطاع".

وأوضح البيان إن "مصر دعت جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفا عنه واستجابة لمعاناته نتيجة القصف العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي تم تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة".

وأكد على أن "المسؤولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية، تحتم على أصحاب الضمائر الحية في كل بقاع العالم، أن تبادر بتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة في الوقت الراهن".

وكان المعبر في جانبه الفلسطيني تعرض للقصف، الثلاثاء، ضمن خطة صهيوينة لقطع الإمدادات والمساعدات عن قطاع غزة، مما عطل حركة السير به.

سكاي نيوز

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة تنهي حلم «باتو الفلسطيني» في كرة القدم.. ما القصة؟

انقلبت حياته رأسًا على عقب، وتحولت من لعب كرة القدم داخل الساحرة المستديرة، والمشاركة في مبارايات الدوري الفلسطيني بقطاع غزة، إلى النزوح رفقة باقي الأهالي، وأصبح دوره ينحصر في مساعدتهم على قضاء كافة احتياجاتهم، من طعام وشراب ومأوي. 

يستيقظ لاعب كرة القدم الفلسطيني محمد ماهر، من خيمته، ليصلي الفجر وينطلق لعمله التطوعي بتقديم المساعدة للنازحين، ويوزع عليهم الطعام والشراب من المساعدات، ويعود لخيمته في الساعة 1 ظهرًا، ويذهب إلى السوق لإحضار الغداء لزوجته وابنته، ويقوم بنقل المياه «المالحة».

تحول حياة «محمد» من كرة القدم للنزوح

يروي «محمد» البالغ 31 عامًا لـ«الوطن» أن حياته تغيرت تماما، فبعد أن كان لا يعرف شيئًا سوى كرة القدم، بات الآن بين النازحين. وقال: «أنا الآن متزوج ولدي ابنة، وأسكن في خيمة بجانب أقاربي. أُجبرت على النزوح من شمال القطاع وترك منزلي هناك بسبب تهديدات الاحتلال المستمرة. نزحت أنا وزوجتي وابنتي في شهر أكتوبر عام 2023. الحرب أثرت عليَّ كثيرًا، فقدت أهل زوجتي الذين ارتقوا شهداء، كما استشهد أقرب أصدقائي. الآن أعيش في خيمة في مدينة خانيونس جنوب القطاع».

بداية مسيرة «محمد» الكروية

بدأ «محمد» لعب كرة القدم بعمر الـ 14 سنة، ولقب بـ«باتو» نسبة للمهاجم البرازيلي المعروف ألكسندر باتو، وكان يحلم يتطوير مهاراته واللعب بأندية كبيرة في مصر، لكن محاصرة الاحتلال لقطاع غزة وصعوبة السفر للخارج كان عائقًا في تحقيق حلمه: «لعبت في عدة أندية، زي نادى السلام الرياضي والوفاق ونادي الشمس ونادى حطين».

في شهر أبريل الماضي، بدأ لاعب كرة القدم في دور جديد، إذ يساهم في مساعدة أهالي فلسطين على توصيل المساعدات وتوزيعها عليهم، وبحسب حديثه لـ«الوطن»: «بفتخر إنى لأكون عنوان لمساعدة أهلي وأهلنا النازحين هنا بخان يونس». 

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الروسية»: الغرب تحول بشكل علني لدعم هجمات كييف ضد المدنيين
  • حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة تنهي حلم «باتو الفلسطيني» في كرة القدم.. ما القصة؟
  • وزير الخارجية: يجب على الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ136 على التوالي
  • وزير الخارجية المصري يؤكد رفض القاهرة للوجود الإسرائيلي في معبر رفح
  • «الوطني الفلسطيني» يدعو المجتمع الدولي للتعامل بشكل عملي مع القرارات الأممية التي تدعم القضية الفلسطينية
  • الخارجية المصرية: حماس فصيل فلسطيني وطني التزم بالاتفاق والتفاهمات
  • وزير الخارجية المصري: مصر لن تقبل أي تعديلات على قواعد ما قبل 7 أكتوبر المتعلقة بأمن الحدود مع غزة وتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني
  • وزير الخارجية: نرفض الوجود العسكري الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح (فيديو)
  • وزير الخارجية: نؤكد رفض مصر الكامل لأي وجود عسكري على الجانب الفلسطيني من معبر رفح