عودة «مستر إكس».. لماذا تراجع كرم جابر عن الاعتزال بعد 7 سنوات؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
في عام 2004، كان الشارع المصري على أهبة الاستعداد للحظة تاريخية، الجميع على المقاهي والبيوت يتابعون حدثًا استثنائيًا، كان بطله حينها أسطورة المصارعة المصرية كرم جابر.
لماذا عاد أسطورة المصارعة كرم جابر من الاعتزال بعد 7 سنوات؟كرم جابر، كان يلعب حينها مباراة هي الأهم في تاريخه، وواحدة من أعظم النهائيات في تاريخ الرياضة المصرية، ليسطر تاريخا جديدا للصمارعة المصرية على أرض عاصمة اليونا أثينا، ليتوج بالميدالية الذهبية بالأولمبياد ويرفع العلم المصري على منصة تتويج أهم حدث رياضي في العالم.
بعد هذا اليوم الاستثنائي بـ8 سنوات، كان الأسطورة كرم جابر على موعد جديد، ولكن هذه المرة من قلب مدينة لندن البريطانية، حين رفع العلم المصري مجددا على منصة الأولمبياد، ولكن هذه المرة مكتفيا بالميدالية الفضية.
في عام 2016 قرر اتخذ كرم جابر قرارًا كان صادمًا حينها للجماهير المصرية، حين أعلن اعتزاله والاتجاه إلى التدريب، ليعود بعدها بـ 7 سنوات ويفجر مفاجأة كبرى، فماذا حدث؟
كرم جابر الذي طالما أكد أن المصارعة هي الأكسجين الذي يستنشقه، قرر العودة إلى البساط، من خلال المشاركة في بطولة الغالم للرواد التي تستضيفها اليونان، لينضم لمعسكر الفراعنة في المركز الأولمبي، ويشرف بشكل مباشر على أبطال اللعبة في منتخب مصر، على رأسهم محمد إبراهيم كيشو، بطل العالم وصاحب برونزية أولمبياد بكين الأخيرة.
وخلال فترة الاعتزال، قرر كرم جابر الاتجاه إلى التمثيل من خلال عدة أدوار في أفلام ومسلسلات خلال السنوات الماضية، آخرها مسلسل خلي بالك من زيزي رفقة الفنانة أمينة خليل، قبل أن يقرر العودة إلى عالم الشهرة من بوابة الرياضة مجددا.
بطولة العالم للرواد، هي بطولة يشارك بها اللاعبين فوق سن الـ40، وهي التي قرر خلالها البطل الأولمبي الأسطوري العودة لساحة المنافسة مجددا، فهل يعود إلى منصات التتويج؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كرم جابر المصارعة الأولمبياد
إقرأ أيضاً:
شباب حزب التجمع: الخطة المصرية لإعمار غزة شجاعة وناجحة وإنسانية
ثمن اتحاد الشباب التقدمي الجناح الشبابي لحزب التجمع، تقديم مصر خطة عملية وواقعية لإعادة إعمار غزة، وتوفير حياة أمنة لشعبنا الفلسطيني الصامد، خلال عملية الأعمار دون تهجيرهم من أرضهم.
الحدود المصرية الفلسطينيةوأعرب شباب حزب التجمع عن استيائهم وغضبهم من الإجرام الأمريكي والإسرائيلي، الذي يقف ضد دخول الكاراكات والبيوت المؤقتة الواقفة على الحدود المصرية الفلسطينية، لإنقاذ أهلنا من البرد وقسوة الحياة، بعد أن هدمت الطائرات الإسرائيلية بيوتهم، وقتلت 60 ألف مواطن أعزل.
كما أن هذا التحرك المصري يثبت للعالم الخداع الأمريكي بقيادة دونالد ترامب، وكذب الإدارة الإسرائيلية الذين يبحثون عن تهجير قسري للشعب الفلسطيني وتصفية قضيته تحت أي حجة فاسدة، حيث استطاعت الخطة المصرية التي وضعتها مع شركائها العرب، في تقديم خطة عملية وواقعية وسريعة لإعادة أعمار غزة دون نقل الفلسطينيين لأي مكان في العالم.
التهجير القسري للفلسطينيينيعول شباب حزب التجمع، على اللقاء العربي الذي سينعقد في السعودية وتشارك فيه مصر وقطر والأردن والإمارات، 20 فبراير الجاري، في الخروج بخطة وتوصيات مهمة في مواجهة التهجير القسري للفلسطينيين.
ويدعو شباب الحزب العالم العربي والدول الصديقة والحليفة، الذين سيشاركون في القمة العربية يوم 27 فبراير بمصر، إلى الوقوف بقوة في مواجهة الغطرسة الإمبريالية والتعبير الدائم عن الشعوب العربية، الرافضة للمساس بارضهم والدفاع عن حق الفلسطينيين في دولة عاصمتها القدس الشريف.
وأخيرا يقف شباب حزب التجمع خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونبعث له رسالة واضحة: «شعب مصر يحييك فخامة الرئيس على موقفك الشجاع الرافض للتهجير القسري لأهلنا الفلسطينيين، وحماية الأرض المصرية، وسنتحمل أي قرار أمريكي ضد مصر، حتى لو قطعوا عن بلدنا المعونة، فكرامتنا وأمننا وأرضنا يستحقوا أن نتحمل من أجلهم كل شيء، ونقدم من أجلهم أرواحنا».