أمرت الحكومة البريطانية اليوم الخميس أسر دبلوماسييها في إسرائيل بالمغادرة في إجراء احترازي.

وقال بيان لوزارة الخارجية إن الدبلوماسيين البريطانيين سيواصلون عملهم في إسرائيل.

وجاء في البيان "نسحب بشكل مؤقت عائلات الموظفين في سفارتنا في تل أبيب، وقنصليتنا في القدس في إجراء احترازي".

وأضاف "تبقى سفارتنا وقنصليتنا بكامل طاقم الموظفين وتواصلان تقديم الخدمات القنصلية للذين يحتاجون المساعدة".




Families of British diplomats to leave Israel https://t.co/CiYINM2LhL

— BBC News (UK) (@BBCNews) October 12, 2023

وظهر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في مقطع فيديو أمس الأربعاء، هارباً داخل أحد المباني في إسرائيل، بعدما دوت صافرات الإنذار خلال زيارته لمستوطنة أوفاكيم.

وشوهد كليفرلي يركض في أروقة المبنى محاطاً بمجموعة لإخراجه من المكان بينما دوت صافرات الإنذار محذرة من صواريخ من قطاع غزة.

ونشر الحساب الرسمي لإسرائيل على منصة "إكس"، الفيديو وأرفقه بتغريدة قال فيها: "بينما يزور وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أوفاكيم في جنوب إسرائيل، تنطلق صفارات الإنذار محذرة من صواريخ حماس القادمة".

Today I’ve seen a glimpse of what millions experience every day.

The threat of Hamas rockets lingers over every Israeli man, woman and child.

This is why we are standing shoulder to shoulder with Israel. https://t.co/bSifINdjBr

— James Cleverly???????? (@JamesCleverly) October 11, 2023

ومن جهته، غرد كليفرلي عبر حسابه الرسمي على "إكس"، قائلا: "رأيت اليوم لمحة مما يختبره الملايين كل يوم. إن تهديد صواريخ حماس لا يزال قائما على كل رجل وامرأة وطفل إسرائيلي، ولهذا السبب نقف جنباً إلى جنب مع إسرائيل".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بريطانيا

إقرأ أيضاً:

الصمت الحقيقي عند إسرائيل؟

سلوك وتصريحات قيادات كثيرة معنية في ملف غزة كلها تدور وتتركز حول رفع درجة التفاؤل بإنجاز اتفاق دبلوماسي طال انتظاره.

تبادل جزء من المحتجزين مقابل جزء من الأسرى ممكن. ولكن الأزمة تكمن في 3 أمور:
1 - إلى أي حد يتم انسحاب القوات الإسرائيلية.
2 - إلى أي حد يلتزم الطرفان بإيقاف إطلاق النار.
3 - إلى أي حد يمكن لقيادات «حماس» الاستمرار في التواجد في القطاع.
ونأتي إلى سؤال الأسئلة، سؤال المليار دولار: ما هو شكل إدارة قطاع غزة أمنياً وإدارياً وسياسياً في صبيحة اليوم التالي في غزة؟
حسب المتوفر من معلومات حتى كتابة هذه السطور، فإن الفكر المسيطر على القيادات الأمنية والسياسية يدعمهم الائتلاف اليميني الحاكم الآن في إسرائيل هو أنه بعد السابع من أكتوبر 2023 فإن هناك 3 دروس مستفادة:
الدرس الأول: لا ثقة في «حماس».
الدرس الثاني: لا ثقة في أي اتفاق مكتوب وأي ضمان من الضمانات.
الدرس الثالث: القوة العسكرية الإسرائيلية وحدها دون سواها على الأرض هي الضمانة الوحيدة لأمن سكان إسرائيل!!

مقالات مشابهة

  • التوصل لاتفاق وقف النار في غزة بين حماس و إسرائيل
  • الصمت الحقيقي عند إسرائيل؟
  • سائق يقطع أصابع شرطي مرور أثناء محاولة هروب في إنزكان
  • وزير الخارجية: على إسرائيل تحمل مسئولياتها كسلطة احتلال والانسحاب من معبر رفح
  • “فاينانشال تايمز: صواريخ صنعاء نجحت في اختراِق دفاعات “إسرائيل”
  • وزير الخارجية: إنفاذ المساعدات إلى غزة بمجرد انسحاب إسرائيل من معبر رفح
  • كوريا الشمالية تأمر جنودها في أوكرانيا بقتل أنفسهم قبل أسرهم .. فيديو
  • إطلاق صاروخ من اليمن يربك حركة الطيران في إسرائيل: التفاصيل والتداعيات
  • عاجل: سماء تل أبيب تشتعل.. صاروخ يمني يضرب قلب إسرائيل إصابة 11 شخصا وتعطل حركة الطيران (فيديو)
  • اليوم ..السوداني إلى لندن للرجاء بعدم حل الحشد الشعبي مقابل ابرام العقود معها