سلطت الصحافة العالمية، اليوم الخميس، الضوء على القتال بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل؛ إذ قالت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن الضربات الجوية الإسرائيلية دمرت أجزاء كبيرة من قطاع غزة.

وأفادت بأن الفلسطينيون اندفعوا لشراء الطعام خوفًا، مشيرة إلى أنهم يعانون في ظل الضربات الجوية الإسرائيلية، بينما تستعد إسرائيل لشن عملية برية محتملة.

فيما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في إدارة الموقف وارتكب خطأ كبير، مضيفة أنه ارتكب خطأ فادح كقائد للبلاد.

بينما قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن أزمة غزة تنمو تحت قصف مكثف من قبل إسرائيل، وأضافت أن الأزمة الإنسانية في غزة تفاقمت حيث واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف المناطق المكتظة بالسكان، بينما شكلت الحكومة الإسرائيلية حكومة حرب طارئة وأمرت المستشفيات بالاستعداد لتصعيد متوقع للعنف.

وتابعت أن الصراع المستمر منذ عقود بين الإسرائيليين والفلسطينيين دخل منطقة مجهولة هذا الأسبوع، بعد اندلاع القتال الأعنف بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل منذ تأسيسها قبل 75 عاما.

في حين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 1354 شخصا على الأقل منذ اندلاع القتال الأخير بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

وقالت الوزارة إن أكثر من 6000 أصيبوا، مع استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية في ضرب المناطق المكتظة بالسكان، وتدمير المباني، وتحويل الشوارع بأكملها إلى أنقاض ومحاصرة السكان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية إسرائيل غزة بین المقاومة الفلسطینیة وإسرائیل

إقرأ أيضاً:

قصف بين حزب الله وإسرائيل وسموترش يدعو لإقامة منطقة عازلة داخل لبنان

أعلن حزب الله أنه استهدف عدة مواقع ومبان عسكرية شمال إسرائيل، فيما واصلت الأخيرة تنفيذ غارات جوية وشن قصف مدفعي على بلدات عدة جنوبي لبنان محدثة دمارا كبيرا ببعض المباني.

وقال الحزب إن عناصره استهدفوا مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستوطنة ‌‏المطلة شمال إسرائيل "بالأسلحة المناسبة".

وفي السياق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن "صاروخا أطلق من لبنان، سقط على منزل في بلدة المطلة القريبة من الحدود اللبنانية".

كما أفادت القناة الـ 7 الإسرائيلية بسقوط 5 صواريخ في مناطق مفتوحة بإصبع الجليل، ولم تسفر عن أي إصابات، ودوت صافرات الإنذار في عدد من القوى الحدودية شمال إسرائيل.

كما أعلن الحزب في بيان آخر أن عناصره استهدفوا موقع ‌‏"معيان باروخ الإسرائيلي بقذائف المدفعية وأصابوه بشكل مباشر".

وأشار الحزب أنه استهدف اليوم أيضا "مبنيين يستخدمهما جنود إسرائيليون في مستعمرتي ‏دوفيف وراموت ‏نفتالي شمال إسرائيل، بالأسلحة المناسبة وأصابوهما إصابة مباشرة".

وذكر الحزب أن العمليات جاءت ردا على "اعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة".

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية انطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى، وبلدتي كريات شمونة، ودوفيف القريبتين من الحدود اللبنانية.

كما أعلن الحزب أن عناصره "استهدفوا أيضا موقع ‏السمّاقة الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة".

استهداف لبنان

من جهتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على بلدة عيترون بصاروخي جو-أرض، وجدد استهداف بلدة كفركلا بالغارات والمدفعية.

وأضافت الوكالة أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت غارة جوية على بلدة عيتا الشعب واستهدفت أحد المنازل في الحي الغربي للبلدة ما تسبب بأضرار مادية.

وسبق أن أوضحت الوكالة اللبنانية في وقت سابق أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منزل في الحارة الشرقية لبلدة "رب ثلاثين"، وعلى بلدة بليدا بقضاء مرجعيون، واستهدف منزلا في بلدة البياضة بقضاء صور.

ووفقا للوكالة فقد خرق الطيران الإسرائيلي عدة مرات فوق مناطق مختلفة في جنوب ووسط لبنان.

كما أغار الطيران الإسرائيلي على بلدتي كفركلا وعيتا الشعب في جنوب لبنان، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية أراض حرجية في بلدة كفر كلا الجنوبية بالقذائف الفوسفورية، مما تسبب باندلاع النيران في المكان.

سموترش يتوعد

في سياق متصل كرر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعوته لشن ما أسماها بالحرب الدفاعية ونقل المنطقة العازلة من الأراضي الإسرائيلية الى جنوب لبنان.

وأضاف سموتريش أن الاتفاق مع حزب الله لا يساوي قيمة الورق الذي سيكتب عليه وفي حال لم تتخذ إسرائيل قرار توسيع المواجهة العسكرية وضرب قدرات حزب الله ستدفع ثمنا باهظا في المستقبل يكبدها أرواح آلاف الجنود.

وفي شأن ذي صله أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أنه لأول مرة منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تم نقل مرضى العناية المركزة من مستشفيات الشمال إلى مستشفيات الوسط في إطار الاستعدادات لحرب الشمال.

وشهدت الأسابيع الأخيرة، تصعيدا بين حزب الله وإسرائيل ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر الحدود.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • اغتيال قائد بارز في "حزب الله" إثر ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان
  • في حال اندلاع حرب بين حزب الله وإسرائيل... بلدُ عربيّ سيتضّرر بشدّة ما السبب؟
  • إعلام عبري يتوقع وقف القتال في غزة وتحريك ملف الحرب للمفاوضات
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي ينوي إنهاء القتال في غزة دون التوصل لصفقة تبادل
  • بعد 9 أشهر من القتال.. ما المطلوب أن تتنازل حماس عنه!
  • قصف بين حزب الله وإسرائيل وسموترش يدعو لإقامة منطقة عازلة داخل لبنان
  • بواسل المقاومة الفلسطينية يمطرون مستوطنات الاحتلال بالصواريخ
  • باسيوس (Baseus) تسلط الضوء على المنتجات المصممة خصيصًا للسوق السعودية
  • ميليشيا عراقية تهدد باستهداف أنبوب النفط المتجه إلى الأردن