عالم يحدد آثار تحفيز الآباء لأولادهم مقابل التفوق الدراسي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ يحدد عالم نفس روسي إلى الآثار الناتجة عن تحفيز الآباء لأبنائهم بالأموال مقابل الحصول على درجات جيدة في الدراسة.
ويشير عالم النفس الروسي بوغدان ديريابين أن تحفيز الأطفال للحصول على درجات جيدة بالمال يمكن أن يؤدي إلى فقدانهم الدافع للدراسة دون مقابل.
ووفقا له، يعطي التحفيز بالمال، نتائج سريعة، حيث يسعى الأطفال للحصول على درجات جيدة من أجل توفير المال لشراء ما يريدون - ألعاب، هاتف ذكي جديد.
ويقول: "قد تعطي هذه الطريقة نتائج إيجابية في البداية، لكنها تتوقف بعد ذلك، وفي النهاية تتفوق النتائج السلبية على الإيجابية الصغيرة التي كانت في البداية. لأن هذه الطريقة تعطي الطفل إشارة إلى أن العلاقات بين السلع والمال ممكنة داخل الأسرة. كما أن هناك أيضا مخاوف أخرى: أولا، عندما تنتهي المحفزات المالية، تتوقف الرغبة في الدراسة. ثانيا، عندما نحول الطفل من الدافع التعليمي إلى الدافع النقدي، يفقد الطالب الحافز لاكتساب معارف جديدة، ويركز فقط على الحصول على الدرجة. وإذا تعمقنا أكثر، يجب أن أحذر من أن الأطفال الذين حفزهم المال عند الالتحاق بالجامعة يتوقفون في كثير من الأحيان عن الدراسة لأنهم لا يفهمون ما حاجتهم إليها".
ولكن يمكن أن تكون مثل هذه الحوافز مقبولة إذا كان هدف الآباء تعليم أطفالهم كيفية تخطيط الميزانية الشخصية والتصرف بأموالهم.
ويقول: "من المهم أن نفهم أن المكافأة على الدرجات الممتازة، خاصة إذا كان مستوى الطفل الدراسي ضعيفا، لا ينبغي أن تكون خياره الوحيد للحصول على مصروف الجيب. فمثلا يجب تحديد مصروف الجيب الأسبوعي، بحيث يتضمن حافزا محتملا للحصول على درجات عالية".
ويضيف أنه "مع ذلك يبقى أفضل دافع للطالب هو فهم سبب حاجته إلى المدرسة. لذلك من المهم للوالدين الاهتمام بمصالح الطفل والتحدث معه عن مهنته المستقبلية. عند اختيار واحدة، سيسعى الطالب نفسه في مرحلة المراهقة إلى الدراسة جيدا، لأنه يعرف المواد التي سيحتاجها في الجامعة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الاطفال التعليم للحصول على على درجات
إقرأ أيضاً:
الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة، الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Infectious Deceases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم المضادات الحيوية على أكثر من 10 حالات مرضية مختلفة.
وحسب الدراسة، تبيّن أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بـ33% في مراحل لاحقة من العمر.
ولم تُظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بالداء البطني celiac disease أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحّد.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي"، المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن "المضادات الحيوية تلعب دورا رئيسيا في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لا بد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل".
إعلان