الذهب يقفز لأعلى مستوياته في إسبوعين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
مباشر- ارتفع الذهب لأعلى مستوياته في إسبوعين، اليوم الخميس، مع تراجع الدولار وعائدات سندات الخزانة قبيل تقرير التضخم البريطاني المرتقب بشدة، الذي يمكن أن يسلط الضوء على النهج الحذر لبنك الاحتياطي الفيدرالي إزاء أسعار الفائدة.
وصعد السعر الفوري للذهب بنسبة 0.3% إلى 1,879.25 دولار للأوقية، الساعة 05:41 بتوقيت جرينتش، ما يعد أعلى مستوياته منذ السابع والعشرين من سبتمبر/أيلول.
علاوة على ذلك، اقترب مؤشر الدولار وعائدات سندات الخزانة الأمريكية من أدنى مستوياتهما في إسبوعين، ما يجعل الذهب، الذي لا يحمل فائدة، أكثر جاذبية.
وأظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي لاجتماع سبتمبر/أيلول، تنامي عدم اليقين إزاء مسار الاقتصاد الأمريكي، ما دفع صانعي السياسة إلى تبني موقفاً حذراً جديداً الشهر الماضي، وهو ما أكد عليه كبار مسؤولي الفيدرالي في سلسلة من التصريحات الأسبوع الجاري.
وقال بريان لان، العضو المنتدب لدى "جولدسيلفر سنترال"، إننا بصدد نهاية رفع أسعار الفائدةن مع احتمالية رفعها مرة أخيرة بمقدار 25 نقطة أساس، والتي لن يكون لها تأثير كبير على الأسواق لأنها متوقعة على نطاق واسع.
وأضاف لان أن الأمر الوحيد المؤكد هو أن الناس يتوقعون بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة، وبالتالي ستظل أسعار المعادن النفيسة منخفضة على نطاق واسع.
ويُشار إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يحد من جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يُدر عائداً، والذي لا يزال منخفضاً أكثر من 9% عن المستويات القياسية المرتفعة التي سجلها في مايو/أيار.
ويتحسب المستثمرون بنسبة 26% لرفع أسعار الفائدة خلال اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر/كانون الأول.
وتصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين، والتي من المتوقع أن تظهر تباطؤ التضخم الشهر الماضي، في وقت لاحق من اليوم، وتأتي بعد بيانات، أمس الأربعاء، التي أظهرت ارتفاع أسعار المنتجين الأمريكيين أكثر من المتوقع في سبتمبر/أيلول، ولكن مع استمرار تلاشي الضغوط التضخمية الأساسية بأسعار المصنع .
وارتفع السعر الفوري للفضة بنسبة 0.4% إلى 22.15 دولار للأوقية، فيما صعد البلاتين بنسبة 0.8% إلى 891.84 دولار.
نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة نمو الاقتصاد البريطاني في أغسطس يقلل احتمالية انكماشه بالربع الثالث مؤشرات عالمية النفط يمحو مكاسبه مع تلاشي مخاوف اتساع الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي نفط ومعادن الدولار يقترب من أدنى مستوياته في إسبوعين قبيل بيانات التخضم عملات ارتفاع الأسهم الأمريكية للجلسة الرابعة على التوالي مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الاحتياطي الفيدرالي: لا حاجة للإسراع بخفض الفائدة نظرا لقوة الاقتصاد
قال، جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، إن المجلس لا يحتاج إلى الإسراع بخفض أسعار الفائدة بسبب استمرار النمو الاقتصادي وسوق العمل القوية والتضخم، الذي أشار إلى أنه مازال فوق المعدل المستهدف البالغ 2%.
وفي تعليقات تتماشى مع التوقعات المتزايدة في الأسواق المالية بخفض أسعار الفائدة بمعدل أقل العام المقبل مقارنة بالتوقعات السابقة الصادرة عن مسؤولي الاحتياطي الاتحادي، أكد باول أنه وزملاءه صناع السياسات بالبنك المركزي ما زالوا يرون أن التضخم يتحرك "على مسار الاثنين بالمئة المستدام" مما سيسمح للبنك بتحريك السياسة النقدية "بمرور الوقت إلى ظروف أكثر اعتدلا".
لكن باول قال في فعالية لمجلس الاحتياطي الاتحادي في دالاس، الخميس، إن وتيرة خفض أسعار الفائدة "ليست محددة سلفا"، وإن "الاقتصاد لا يرسل أي مؤشرات تدل على أننا بحاجة إلى الإسراع بخفض أسعار الفائدة، والقوة التي نراها حاليا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على التعامل مع قراراتنا بعناية".
المركزي الأميركي يخفض الفائدة غداة فوز ترامب أعلن الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، الخميس، خفّض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى ما بين 4.50 في المئة و4.75 في المئة.ويقيم مسؤولو الاحتياطي الاتحادي والمستثمرون مدى تأثير استمرار قوة الاقتصاد الأميركي وعدم الوضوح فيما يتعلق بقائمة الأولويات الاقتصادية لإدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، سيما ما يتصل بتخفيضات الضرائب والرسوم الجمركية والحملة على الهجرة، على النمو الاقتصادي والتضخم.
وتشمل نقاط القوة في الاقتصاد معدل بطالة منخفضا يبلغ 4.1 بالمئة ونمو سنوي وصفه باول بأنه "متين" يبلغ 2.5 بالمئة، وهو ما يظل أعلى من تقديرات الاحتياطي الاتحادي لقدراته الكامنة وإنفاق المستهلكين المدفوع بارتفاع الدخل المتاح للإنفاق، والاستثمار التجاري المتزايد.
وقال باول إن البنك المركزي ما زال واثقا في استمرار عملية خفض التضخم، لكنه أيضا يقف على أهبة الاستعداد مراقبا أمورا مثل تكاليف الإسكان.
وأضاف إن الجوانب الرئيسية للتضخم "عادت إلى معدلات أقرب إلى تلك التي تتوافق مع أهدافنا... نحن نراقب عن كثب للتأكد من أنها ستعود... التضخم يقترب كثيرا من هدفنا في الأمد البعيد البالغ اثنين بالمئة، لكنه لم يبلغ ذلك بعد".