استقبال فصل الشتاء ومجابهة الكوارث والأزمات على طاولة إجتماعات محافظة سوهاج
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وجه اللواء طارق الفقي محافظ، سوهاج، جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، بالاستعداد التام والمبكر، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لاستقبال فصل الشتاء، مشددا على ضرورة مراجعة كافة مخرات السيول بنطاق المحافظة، والمرور بصفة دورية على المخرات، والتأكد من جاهزيتها لاستقبال أي أمطار أو سيول، والتأكد من خلوها من الحشائش والمخلفات وأية عوائق أو تعديات تمنع سريان الماء بها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذى عقده المحافظ مع جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، لمناقشة استعدادات المحافظة لمجابهة الأزمات والطوارئ، بحضور أحمد سامي القاضي، نائب المحافظ، واللواء علاء عبد الجابر، السكرتير العام المساعد، ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء، ومديري المديريات الخدمية، ورؤساء المصالح الحكومية، وممثلي الحماية المدنية، والهلال الأحمر، ومديري إدارات الأزمات.
وشدد المحافظ على ضرورة مراجعة موقف كافة السدود المنفذة، وكذلك سلامة الجسور، وتطهير شبكات الصرف والمجاري المائية وإزالة كافة المخلفات بها، ووضع برنامج للتصرفات يتناسب مع فترة فصل الشتاء عن شبكتي الترع والمصارف، مشيرا إلى أهمية المتابعة المستمرة مع هيئة الأرصاد الجوية لمعرفة التنبؤات والتوقعات المحتملة لسقوط الأمطار ومدى كثافتها والتنسيق بين غرف الأزمات بالمراكز والمديريات وغرفة الأزمات الرئيسية بالمحافظة.
وأشار "الفقي" إلى ضرورة التأكد والوقوف على الحالة والصلاحية الفنية لجميع المعدات والامكانات المتاحة بجميع الجهات، والتدريب الجيد لسائقى تلك المعدات، مع ضرورة الصيانة المستمرة للوصول إلى أعلى مستوى، لافتا إلى أهمية الحصر الدقيق لكافة المعدات الخاصة بأعمال الإغاثة طرف كل جهة، واعداد تقرير مفصل وواقعي بالحالة الفنية لتلك المعدات، وكذا العناصر البشرية المسئولة عن تشغيلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استقبال فصل الشتا ء الكوارث والأزمات طاولة اجتماعات محافظة سوهاج فصل الشتاء المخرات
إقرأ أيضاً:
توقيع وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية وممثلي محافظة السويداء
شهدت محافظة السويداء السورية، الأربعاء، توقيع وثيقة تفاهم بين ممثلي المجتمع المحلي والإدارة السورية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى معالجة الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المحافظة.
جاء التوقيع على الوثيقة، التي صدرت عن دارة قنوات (دارة الشيخ حكمت الهجري)، بين ممثلي المجموعة السياسية الممثلة لدارة قنوات من نشطاء السويداء الذين شاركوا في مؤتمر الحوار الوطني، وبين الدكتور مصطفى البكور، الموفد من دمشق إلى السويداء.
وتضمنت الوثيقة سلسلة من المطالب التي تعهد ممثل الإدارة السورية بتنفيذها، وذلك بعد أشهر من التوترات الأمنية في المحافظة، التي شهدت اختلافات في الرؤى حول عدة قضايا رغم التوافق العام على ضرورة تحقيق الاستقرار.
ومن أبرز بنود الوثيقة تعهد الدولة بتفعيل الضابطة العدلية، وتعزيز الملف الأمني عبر وزارة الداخلية، وتنظيم الفصائل المسلحة والعسكريين المنشقين تحت إشراف وزارة الدفاع.
كما نصت الوثيقة على صرف الرواتب المتأخرة للموظفين، وإعادة المفصولين تعسفياً قبل 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مع منحهم أولوية في التوظيف.
وشملت أيضاً إصلاح مؤسسات الدولة مالياً وإدارياً، وتعيين مكتب تنفيذي مؤقت لمعالجة شؤون الموظفين، وإزالة التعديات على أملاك الدولة والطرقات، مع توفير بدائل للسكان المتضررين.
لما فيه خير أهلنا في السويداء وسوريا… وحدة الصف والهدف والمصير. pic.twitter.com/coPrdVj85X — ماهر شرف الدين (@mahersharafeddi) March 12, 2025
وأكدت الوثيقة على ضرورة تحويل مبنى الحزب السابق (مقر حزب البعث) إلى مقر رئيسي للجامعة في السويداء، كما نصت على تشكيل لجنة متابعة من الموقعين لضمان تنفيذ البنود المتفق عليها.
وتُعد محافظة السويداء، ذات الغالبية الدرزية، من المناطق الأقل توتراً نسبياً خلال سنوات الحرب السورية، إلا أنها شهدت تصاعداً في الاحتجاجات المطلبية خلال عام 2023، خاصة بعد سقوط النظام في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وانتشار السلاح.
وتأتي هذه الوثيقة في سياق محاولات الحكومة المؤقتة في دمشق وبعض الأطراف في السويداء للتوصل إلى حلول وسط، بينما يرى مراقبون أن "الدعم الروحي" للشيخ الهجري والدعم الإداري للمحافظة يهدفان إلى احتواء أي تحركات قد تزيد من حدة التوترات.