الصحة تطلق تطعيم الحزام الناري لفئة البالغين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن توفر لقاح "الهربس النطاقي" المعروف بتطعيم المانع للحزام الناري في المنشآت الصحية لفئة البالغين من عمر 50 عاماً فما فوق والذي يؤخذ على جرعتين بينهما فاصل 6 أشهر.
يدعم التطعيم الوقاية من المرض ويعتبر أفضل الممارسات الوقائية للمساهمة في منع أو تقليل خطر الإصابة بالحزام الناري عند البالغين والمضاعفات لدى المصابين بالمرض.
جاء ذلك خلال جلسة علمية نظمتها الوزارة في مقرها بدبي بحضور الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة وعدد من مديري الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلين من الجهات الصحية المحلية.
أخبار ذات صلةوأكد الدكتور حسين الرند في كلمته الافتتاحية للجلسة أهمية إدراج تطعيم "الهربس النطاقي" المتعارف عليه بتطعيم المانع للحزام الناري في البرنامج الوطني للتحصين الموصى به للبالغين بهدف الوقاية من الأمراض ورفع معدلات التغطية لضمان تحقيق أفضل النتائج وذلك من خلال تطوير سياسة التطعيمات والمحافظة على معدلات التغطية بالتطعيم ومواكبة المستجدات العالمية في هذا المجال لتطوير نظام التمنيع الصحي من الأمراض المستهدفة بالتطعيمات ودعم مؤشرات الصحة الوقائية وجودة الحياة.
وأشار إلى أن الإمارات رائدة عالمياً في مجال التطعيمات بدعم القيادة الرشيدة وتوفير جميع الإمكانات والقدرات للمضي قدما في تطوير منظومة التحصين وتعزيز استباقيتها واستدامتها بما يعزز حماية صحة وسلامة مجتمع الإمارات وتحقيق الأهداف الصحية في إطار الأولويات الاستراتيجية لتطوير النظام الصحي ووقاية المجتمع من الأمراض السارية من خلال الإجراءات الاستباقية بأفضل الممارسات العالمية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
عدن تحتضن اجتماعاً مشتركاً لتقييم تدخلات منظمة الصحة العالمية في القطاع الصحي
شمسان بوست / خاص:
عقدت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، اجتماعاً موسعاً للجنة التنسيقية المشتركة مع منظمة الصحة العالمية، برئاسة وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح، وذلك في العاصمة المؤقتة عدن.
ناقش الاجتماع تقارير الإنجاز والتقييم الخاصة بأنشطة المنظمة في مختلف البرامج الصحية، مستعرضاً ما تحقق من تدخلات فعلية، والصعوبات التي واجهت تنفيذ بعضها، إلى جانب مناقشة الرؤى والخطط المستقبلية لما تبقى من المشاريع المشتركة بين الجانبين.
وشارك في الاجتماع نائب وزير الصحة الدكتور عبدالله دحان وعدد من المختصين، حيث تم استعراض تدخلات برامج الطوارئ، ودعم البنك الدولي، إلى جانب المستجدات في مجالات المياه والإصحاح البيئي، والتغذية، ورعاية الأمومة والطفولة، والصحة النفسية والعقلية، ومكافحة الملاريا ونواقل الأمراض، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتعزيز الوصول إلى الطاقة النظيفة، وملفات صحية أخرى ذات أولوية.
وأكد الوزير بحيبح خلال كلمته على أهمية تعزيز التنسيق بين الوزارة والمنظمة لضمان فاعلية التنفيذ وتسريع وتيرة العمل، مشيراً إلى أن اللقاء تطرق إلى قضايا محورية من شأنها دفع عجلة التعاون وتحسين الأداء المشترك. كما شدد على ضرورة تبادل الآراء البنّاءة والأخذ بالملاحظات الإيجابية،