محافظ المنوفية: رفع أكثر من 27 ألف طن تراكمات قمامة ونواتج هدم خلال سبتمبر 2023
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشف اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية أنه تم رفع ما يزيد عن (27) ألف طن تراكمات قمامة يومية بالشوارع والميادين العامة و بنطاق المنشآت الحكومية والتعليمية والمستشفيات بمختلف أرجاء المحافظة خلال شهر سبتمبر الماضى ، جاء ذلك وفقاً لتقرير وحدة المخلفات الصلبة بشأن نقل المخلفات والتراكمات من النقاط الوسيطة والمقالب العمومية إلى المدفن الصحي والتخلص منها بشكل آمن.
وشدد محافظ المنوفية على رؤساء الوحدات المحلية بضرورة المتابعة الدورية لخطة عمل السيارات المكنسية بكافة الشوارع الرئيسية والفرعية والتأكد من رفع تجمعات القمامة أولاً بأول للإرتقاء بالمظهر العام ، بالإضافة إلى المراجعة المستمرة لعقود الجمع المنزلى وخطوط سير وأوزان السيارات المحملة بالتراكمات أثناء نقلها إلى المدفن الصحي والتأكد من تشميع السيارات جيداً حفاظاً على الطرق العامة والبيئة .
هذا وأكد محافظ المنوفية أنه لا يدخر جهدا في تقديم كافة أوجه الدعم لقطاع تحسين البيئة والمخلفات الصلبة لإحداث نقلة نوعية بمستوى خدمات النظافة، مناشدًا جموع المواطنين بضرورة التعاون مع الأجهزة التنفيذية وإلقاء القمامة في الأماكن المخصصة لها حفاظاً علي المظهر الحضاري لشوارع المحافظة.
IMG-20231012-WA0032 IMG-20231012-WA0026 IMG-20231012-WA0031 IMG-20231012-WA0030 IMG-20231012-WA0025 IMG-20231012-WA0029 IMG-20231012-WA0027 IMG-20231012-WA0028المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المخلفات الصلبة المنشآت الحكومية المنوفية محافظ المنوفیة IMG 20231012
إقرأ أيضاً:
أرض الألغام والموت الخفي.. أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في البصرة
بغداد اليوم – بغداد
في مشهد يختلط فيه الماضي بالحاضر، تتحول أراضي البصرة الخصبة إلى حقول موت صامتة، إذ كشف مركز العراق لحقوق الإنسان عن وجود أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في المحافظة، ما يجعلها واحدة من أكثر المناطق تضررا في العراق، بل وفي العالم، وفق تقارير أممية.
وقال رئيس المركز علي العبادي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، السبت (15 شباط 2025)، إن “ملف الألغام والمخلفات الحربية من أكثر الملفات تعقيدا في البصرة، حيث شهدت المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين 13 حالة بين قتيلٍ وجريح بسبب انفجار هذه المخلفات”.
وأشار العبادي إلى أنه “منذ عام 2003 وحتى اليوم، سجل العراق أكثر من 30,000 ضحية بسبب المخلفات الحربية، وكانت البصرة الأكثر تضررا”، لافتا إلى أن "تقرير الأمم المتحدة الخاص بالألغام أكد أن المدينة تعد الأكثر تلوثا على مستوى العالم من حيث عدد الألغام المزروعة".
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من استمرار سقوط الضحايا، خاصة مع انتشار هذه الألغام في مناطق ترفيهية وسكنية. وكان حادث أبو الخصيب الأخير، الذي راح ضحيته ثلاثة أطفال، مثالا مؤلما على الخطر الذي يحدق بسكان المدينة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر.
ودعا العبادي إلى “إطلاق حملة استثنائية على مستوى العراق لرفع المخلفات الحربية والألغام عبر تعزيز جهود الوزارات الأمنية والتشكيلات المختصة”، مؤكدا أن "هذه المشكلة لم تعد تحتمل التأجيل، إذ تحولت البصرة من مدينة النخيل والنفط إلى مدينة محفوفة بالموت الكامن تحت الأرض".