غداً.. مهرجان الظفرة الأول لسباقات الهجن ينطلق بمنافسات الحقايق
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أبوظبي في 12 أكتوبر/وام/ بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينطلق غداً مهرجان الظفرة الأول لسباقات الهجن، الذي ينظمه اتحاد الإمارات لسباقات الهجن على مدى 3 أيام، بميدان سباق الهجن بمدينة زايد في منطقة الظفرة.
يشمل السباق 90 شوطاً في فئات الحقايق واللقايا والإيذاع، وخصصت اللجنة المنظمة إجمالي 24 رمزاً في أشواط المهرجان، منها 8 رموز في كل فئة، إضافة إلى الجوائز المالية القيمة.
وتدشن فئة الحقايق أشواط المهرجان، في الفترة الصباحية بإقامة 20 شوطاً، تركض خلالها المطايا لمسافة 3 كيلومترات للحقايق الأبكار والجعدان، ويحصل الفائز بلقب كل شوط على 30 ألف درهم، بالإضافة إلى جوائز مالية حتى المركز العاشر.
وتقام منافسات الفترة المسائية على 8 رموز، عبر 15 شوطاً خصصتها اللجنة المنظمة، بالشوط الرئيس المفتوح للأبكار وجائزته كأس ونصف مليون درهم، وخصص الشوط الثاني للجعدان المفتوح وجائزته بندقية و400 ألف درهم.
وتم تخصيص الشوط الثالث للحقايق الأبكار من فئة الإنتاج التي تحظى باهتمام كبير، وجائزته كأس ونصف مليون درهم، والشوط الرابع للجعدان الإنتاج وجائزته شداد و400 ألف درهم.
وتشهد الأشواط من الخامس وحتى الثامن منافسة على رموز الحقايق الأبكار والجعدان المحليات المفتوح والإنتاج، ويحصل الفائزين على الرمز، إضافة إلى الجائزة المالية المخصصة ما بين 500 و400 ألف درهم، فيما يحصل أصحاب المراكز في أشواط الرموز على جوائز مالية تتراوح بين 250 ألف إلى 50 ألف درهم.
وخصصت اللجنة المنظمة 30 شوطاً لفئة اللقايا التي تقام بعد غدٍ ، حيث تشهد الفترة الصباحية إقامة 20 شوطاً، لمسافة 4 كيلومترات، تتنافس خلالها المطايا على نيل الناموس للقايا الأبكار والجعدان المحليات والمهجنات.
وتتضمن الفترة المسائية إقامة 10 أشواط، وتتنافس المطايا في الأشواط الثمانية الأولى على رموز سن اللقايا الكأس والبندقية والشداد، إضافة إلى الجوائز المالية التي تتراوح ما بين 500 إلى 400 ألف درهم لأصحاب المراكز الأولى، وصولاً إلى 30 ألف درهم لأصحاب المركز الخامس في كل شوط
ويختتم المهرجان الأحد المقبل، بمنافسات سن الإيذاع عبر 25 شوطاً، منها 15 في الفترة الصباحية، و10 أشواط في الفترة المسائية تتضمن 8 أشواط للرموز. عماد العلي/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: ألف درهم
إقرأ أيضاً:
أسرار وخيانة.. لماذا رفضت ماغي بوغصن تحويل قصة زواجها الأول لمُسلسل؟
حلت الفنانة اللبنانية ماغي بوغصن، ضيفةً على الحلقة الجديدة من برنامج "ABTalks"، تقديم الإماراتي أنس بوخش، حيث تحدثت عن حياتها الشخصية وتجارب الطفولة والشهرة والزواج والأمومة.
بدأت ماغي حديثها بالحديث عن عائلتها وفترة طفولتها، حيث نشأت في منزل يغلب عليه الذكور، فهي الأخت الوحيدة لأخوين، وتعد الفتاة الوحيدة بين 40 ولداً في عائلتها.
وتمنت ماغي، عودة أيام الطفولة من جديد، كونها فترة "صحية" تخلو من التحرش والضرب والتنمر، وفق وصفها.
تطرقت ماغي، إلى الحديث عن زوجها الحالي "جمال"، مشيرةً إلى أن اختلاف الأديان كونها مسيحية وهو مُسلم لا يمثل أي فارقاً في تعاملاتهما، كذلك لم يؤثر على علاقتها بأسرتها، بل تلقى كل الدعم منهم.
View this post on InstagramA post shared by #ABtalks (@abtalks)
وتحدثت عن علاقتها التي استمرت لأكثر من 20 عاماً، موضحة أن ما يجمعهما هو الالتزام بـ"الوصايا العشر" الموجودة في المسيحية والمشابهة لما ورد في القرآن الكريم، كما أشارت إلى أن ابنها وابنتها يرفضان الطائفية والعنصرية، ووصفتهما بأنهما "ثمرة هذا الزواج".
حلم الأمومةوكشفت ماغي، عن عشقها للأطفال، حيث تمنت منذ صغرها أن تكبر وتصبح أماً، لافتةً إلى أن أكبر مخاوفها كان أن تُحرم من الإنجاب.
وروت ماغي بوغصن، موقفاً طريفاً مع الطبيب، بعد زواجها بأيام، حيث ذهبت لتستفسر عن حملها، وهو ما جعل الطبيب يضحك حينما علم أن زواجها لم يمر عليه سوى أيام قليلة.
آلام الفقدانوأوضحت ماغي أنها تستطيع التكيف مع أي شيء في الحياة، باستثناء ألم الفقدان. وصفت نفسها بأنها شديدة التعلق بالذكريات والأشخاص، مما جعلها تعيش دائماً في خوف من الفقدان.
وهو ما عبرت عنه بقولها: "أنا بتعلق بالأشياء وبالناس والأماكن، لو شيء مادي لا مش بتعلق بيه، لكن الأشخاص وأماكنهم وذكرياتهم بخاف أفقدهم".
مرحلة صعبةوتحدثت ماغي عن زواجها الأول، واصفةً تلك المرحلة بأنها الأصعب في حياتها، حيث لم تجد النجاح فيها وتعرضت خلالها لألم وخيانة مما ترك في قلبها جرحاً عميقاً، لكنها أضافت أن الله عوّضها بزوجها الحالي عن تلك الأيام القاسية التي مرت بها.
وتأثرت ماغي بالذكريات مشيرةً إلى أنها لا تحب الحديث عن هذه الفترة، كما كشفت عن عرض قدّم لها لتحويل تجربة زواجها الأول إلى مسلسل درامي، لكنها رفضت ذلك. وأوضحت أن قرارها جاء بسبب الأسرار الكثيرة التي تحتوي عليها تلك المرحلة، والتي تفضّل أن تبقى طي الكتمان، حيث لا يعلم عنها أهلها الكثير حتى الآن، وهي ترغب في أن تظل جزءاً من الماضي.
مرضتحدثت ماغي عن فترة مرضها، وإصابتها بورم خبيث في المخ، مشيرةً إلى أن هذه الفترة التي علمت فيها بذلك، كانت مُنشغلة بتصوير أحد الأعمال الكوميدية.
وقالت ماغي، إنها عانت كثيراً في هذه الفترة قبل استئصالها الورم، لدرجة أنها كادت أن تفقد النطق. وخلال فترة العملية كان يصعب تواصلها مع الآخرين: "كنت أقعد ساعة لما أحاول أطلب شيء".
وفي الختام، قالت ماغي، إن أخطائها في الماضي كثيرة، ولو استطاعت العودة لغيرت الكثير، منها ما وصفته بـ "عصيان أهلها"، ولومها لنفسها بسبب وفاة والدها على خلفية أزمته الصحية ومرضه.
وفي هذا السياق، قالت إنها تعرضت لحديث كثير في حياتها سبب لها آلام وجروح، بقولها: "انا مجروحة كثير في حياتي، في أشياء علقت فيا وما نسيتها".