ما هي نقطة الخلاف الكبرى على استئناف تصدير نفط كردستان عبر تركيا؟- عاجل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - اربيل
كشف المختص في الشأن النفطي كوفند شيرواني، اليوم الخميس (12 تشرين الاول 2023)، عما وصفه بـ “نقطة الخلاف الكبرى" حول الملف النفطي بين العراق وتركيا واستئناف التصدير عبر ميناء جيهان.
وقال شيرواني في حديث لـ “بغداد اليوم"، إن "نقطة الخلاف الكبرى بخصوص ملف تصدير نفط إقليم كردستان، تكمن في الجوانب القانونية والقضائية"، مشيرا الى أن "تركيا تنوي تحقيق صفقة جديدة تحقق بها أرباحاً مالية كبيرة".
وأضاف أن "أنقرة تريد تحقيق أجور نقل وصيانة نفط إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي، فضلا عن رغبتها بالإعفاء من مبالغ التعويضات التي فرضت عليها من قبل محكمة التحكيم الدولية في بارس، نتيجة شكوى تقدم بها العراق على تركيا".
وبحسب وزير الطاقة الأردني الب أرسلان بيرقدار فإن "انبوب النفط باتجاه ميناء جيهان التركي أصبح جاهزا لنقل النفط واستئناف تصديره من اقليم كردستان وكركوك".
وفي وقت سابق، نقلت "رويترز" عن مسؤولين عراقيين نفطيين قولهم إن "العراق لم يتسلم اشارة رسمية من تركيا بهذا الخصوص".
في حين، كشفت مصادر مطلعة لـ “بغداد اليوم"، أن "العراق قد يتوجه لاستئناف تصدير نفط كركوك عبر ميناء جيهان التركي بواقع 80 ألف برميل يوميا واستثناء نفط كردستان من التصدير بسبب استمرار الخلافات الفنية وكيفية احتساب المستحقات المالية للشركات النفطية العاملة في كردستان".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تباع.. الظلام يخيّم على كردستان.. من المسؤول ؟
بغداد اليوم - السليمانية
ما إن يحل فصل الشتاء، وتنخفض درجات الحرارة لمستويات قياسية، تتفاقم أزمة الكهرباء في إقليم كردستان، حيث تعاني المدن من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة. وبسبب تغيير جدول تشغيل المولدات الأهلية، يعيش سكان الإقليم ظلاماً دامساً من الساعة الواحدة ليلاً حتى الواحدة ظهراً.
ويعتمد سكان الاقليم مباشرة على وسائل تدفئة أخرى مثل تلك التي تعمل على النفط الأبيض، وعلى الرغم من ذلك، فإنهم يقضون ليالهم ملتحفين بالأغطية السميكة نظرا لشدة البرد.
وأوضح الخبير في شؤون الطاقة عثمان كريم لـ"بغداد اليوم" الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، أن "الأزمة تتزايد خلال الشتاء بسبب ارتفاع الطلب على الكهرباء نتيجة التدفئة وتشغيل السخانات، إضافة إلى دوام الجامعات والمدارس".
وأشار إلى أن "أحد الأسباب الرئيسية وراء الأزمة هو توسع المجمعات السكنية التي زادت في الآونة الأخيرة وتوفر الكهرباء 24 ساعة يومياً بأسعار مرتفعة، مما يدفع العديد من المواطنين للانتقال للعيش فيها".
وأضاف كريم، أن "إنتاج الطاقة الكهربائية في إقليم كردستان ينخفض خلال فصل الشتاء إلى حوالي 2800 ميغاواط، في حين يحتاج الإقليم إلى أكثر من 6 آلاف ميغاواط لتلبية الطلب بالكامل".
وأوضح أن "غالبية المجمعات السكنية مملوكة لشركات ومستثمرين متنفذين، ويُخصص جزء كبير من الطاقة الإنتاجية لها على حساب الأحياء السكنية".
يشار إلى أن مدن الإقليم، فيها مجمعات سكنية حديثة، تعمل بنظام ما يسمى "الكارت"، وهو نظام دفع مسبق، حيث تتم تعبئة الكارت بمبلغ مالي لغرض الحصول على الكهرباء، وعند نفاد المبلغ يتم التجديد، وبهذه الطريقة تستمر الطاقة على مدار الساعة دون انقطاع.
وعلى عكس محافظات العراق، فأن المولدات الأهلية في محافظات الإقليم تعمل بنظام الجدول ولها ساعات تشغيل محددة، تبدأ من الواحدة ظهرا لغاية الواحدة بعد منتصف الليل، وتكون أجور الأمبير الواحد معتدلة بين 8 – 10 آلاف دينار، حيث لا تتوفر لديهم مولدات تعمل على مدار الساعة بأجور مرتفعة، كما في العاصمة بغداد.