تحذيرات من استمرار استغلال المصارف الاجنبية للمنصة الالكترونية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
حذر تجار واقتصاديون من استمرار استغلال المصارف الاجنبية للمنصة الالكترونية فيما اشاروا الى اتخاذ جهات معروفة للبنك المركزي خطوات وصفت بالمشبوهة للدخول للنظام الالكتروني. هنا في بورصة الكفاح، يكافح التجار للالتزام بقدر الامكان بتعليمات البنك المركزي العراقي الخاصة بالتعاملات التجارية والمنصة الالكترونية، تجار متضررون من تلك الاجراءات اكدوا ان مصارف ورجال اعمال غير عراقيين يسيطرون على نسبة سبعين بالمئة من المبيعات، ما تسبب بخسارتهم.
إنهاء التعامل مع أطراف خارجية وعدم حصر البيع لجهة واحدة وكشف الجهات التي تتلاعب بالمال، امور ستزيد من شفافية التعامل المالي داخل المنصة الالكترونية بحسب مختصين.
فيما تتخذ جهات معروفة للبنك المركزي خطوات وصفت بالمشبوهة حيث تتمكن احداها شهريا من بيع اكثر من مليار دولار لتجار مضاربين بسعر الصرف بينما الكثير من التجار يتم اخضاعهم لاجراءات مشددة للدخول للنظام الالكتروني.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مالية البرلمان: نشاطات المصارف الأهلية مستمرة.. لن تعتمد على بيع الدولار فقط
الاقتصاد نيوز - بغداد
شخصت اللجنة المالية النيابية وجود تمييز في التعامل مع المصارف الأهلية العاملة داخل العراق من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، مبينة أن سعر الصرف في السوق السوداء سيعتمد على انسيابية تنفيذ آلية الحديدة للحصول على الدولار.
وقال عضو اللجنة المالية النيابية، معين الكاظمي إن "بداية العام القادم ستشهد إلغاء منصة بيع الدولار والانتقال إلى آلية جديدة، تعتمد على التعامل مع مجموعة من البنوك المراسلة لشراء الدولار بهدف تسهيل الاستيراد".
وأوضح الكاظمي أن "هذه البنوك المراسلة، وعددها خمسة، ترتبط بعلاقات مصرفية مع بنوك عالمية وتخضع لشروط وضوابط يفرضها الفيدرالي الأمريكي، مما يسهّل إجراءات الحوالات المالية ويضمن وصول الأموال العراقية إلى الدول المستفيدة من هذه العملية".
وأضاف الكاظمي أن "البنك الفيدرالي الأمريكي يسعى لمراقبة حركة الدولار عالمياً بدعوى الحفاظ على العملة من الاستخدام في عمليات غسيل الأموال أو تمويل الإرهاب"، منوهاً إلى أن "هذه الرقابة من الفيدرالي تضع قيوداً على الاقتصاد العراقي وتحد من حرية حركته". وأشار الكاظمي إلى "وجود تمييز في التعامل مع المصارف الأهلية داخل العراق، رغم التزام معظمها بالعمل وفق ضوابط البنك المركزي العراقي".
وأكد أن "نشاطات المصارف الأهلية الأخرى، مثل منح القروض ودعم المشاريع الاستثمارية، ستستمر كالمعتاد، ولن تقتصر فقط على عمليات بيع الدولار".
وحول تأثير النظام الجديد على سعر الصرف في السوق السوداء، أوضح الكاظمي أن "تسهيل الحصول على الدولار عبر الآلية الجديدة سيؤدي تدريجياً إلى خفض سعره في السوق الموازي. لكن في حال حدوث تعقيدات في إصدار الحوالات المالية، فقد يتزايد طلب التجار على الدولار من السوق السوداء، مما قد يرفع سعره مرة أخرى"، مبيناً أن "استقرار السوق يعتمد على تنفيذ النظام الجديد بالشكل الأمثل لضمان فعاليته".