بيروت-سانا

أدان حزب الله قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال واستهداف الإعلاميين في قطاع غزة وتدمير المراكز الإعلامية فيه.

وقالت العلاقات العامة في الحزب في بيان اليوم: “نستنكر بشدة القتل المتعمّد للإعلاميين أثناء قيامهم بواجبهم المهني والإنساني ‏في نقل وقائع العدوان الصهيوني على قطاع غزة”، مشيراً إلى أن كل هذه الممارسات الإرهابية والوحشية لن تمنع الإعلاميين من متابعة مهامهم ‏ولن تثنيهم عن مواصلة بثّ الوقائع من ساحة الجريمة وكشف الفظائع والمجازر‏ التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين الأبرياء.

وأضاف البيان: “نعلن تضامننا مع الإعلاميين في قناتَي العالم وبرس تي في ومع كل ‏الإعلاميين الشرفاء الذين يؤدون دورهم في أصعب الظروف وأقساها ونتقدّم منهم ‏بأحر التعازي والمواساة بالشهداء، ونتمنى الشفاء للجرحى والسلامة ‏لكل الإعلاميين الأوفياء”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إنزال للاحتلال الإسرائيلي بقرية كفرشوبا بالجنوب اللبناني

قامت مصادر لبنانية٬ إن قوة عسكرية إسرائيلية مؤلّفة من عدة دبابات من نوع "ميركافا" وآليات عسكرية أخرى، توغّلت من أطراف بلدة كفر شوبا باتجاه جبل السدانة، ثم نزلت نحو الطريق الرئيسي للبلدة وصولاً إلى كفر حمام في الجنوب اللبناني.

وقد رُصدت القوة وهي تتحرك بسرعة في الطريق، في وقت كانت البلدة تعجّ بجنود الجيش اللبناني والأهالي. ووثّقت مقاطع مصوّرة مرور القوة الإسرائيلية بالقرب من المواطنين الذين تباعدوا خشية التعرّض لاعتداء أو اعتقال.

واستمرت قوة الاحتلال في توغلها نحو أحراج كفر حمام، حيث نفّذت عمليات بحث، وتمّ اعتقال المواطن فؤاد رمضان أثناء وجوده في أحد حقول الزيتون، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد ساعات. وبعد نحو ساعتين، عادت القوة أدراجها إلى أطراف كفرشوبا.

وبحسب مصادر أمنية توجهت قوات الاحتلال بنفسها إلى موقع تشتبه في احتوائه على منشآت للمقاومة وفق زعمها، دون انتظار قيام الجيش اللبناني بتفتيش الموقع. ورغم أنها لم تعثر على شيء، فإنها تعمل على تكريس انتهاك السيادة اللبنانية كأمر مقبول.


في المقابل، يواصل الجيش اللبناني التنسيق مع اللجنة، ويلتزم بالتحرك وفق موافقتها في انتشار قواته داخل بعض المناطق الحدودية.

وفي هذا الإطار، انتشر الجيش اللبناني أمس الثلاثاء في مشروع الطيبة ومحيطه، باتجاه بلدة رب ثلاثين التي لا تزال تحت الاحتلال. وتمركزت قوة في المشروع الذي يضم مركزاً قديماً للجيش مقابل تلة العويضة وموقع مسكفعام.

في المقابل، انتشرت قوات إسرائيلية في بلدة العديسة المحتلة، وتحركت بالآليات من مركبا ورب ثلاثين باتجاه كفركلا، صعوداً حتى تلة العويضة.

وتشير التوقعات إلى أن قوات الاحتلال ستنسحب من العديسة ومحيطها، لكنها قد تحتفظ بتلة العويضة الموازية لتلة مسكفعام. وفي حال تم ذلك، سيتمكن الاحتلال من قطع الطريق متى أراد بين العديسة وأطراف كفركلا الشرقية، بمحاذاة بساتين المطلّة وكريات شمونة وصولاً إلى بوابة فاطمة.

وتُعد تلة العويضة واحدة من بين خمسة مواقع قد يحتفظ بها الاحتلال الإسرائيلي في حال التزم بالانسحاب من البلدات الحدودية بحلول 18 شباط/فبراير الجاري.


ووفق مصادر مطّلعة، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي متمسك بمبرراته أمام "لجنة الإشراف" و"اليونيفل"، بأن الجيش اللبناني غير قادر على تطبيق القرار 1701 وضبط منشآت المقاومة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم شعفاط في القدس المحتلة
  • فتح: الاحتلال يسعى لعزل غزة وتدمير معالم المخيمات الفلسطينية
  • رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في جنوب طوباس بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يفرض حظر التجوّل في طمون
  • إنزال للاحتلال الإسرائيلي بقرية كفرشوبا بالجنوب اللبناني
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم الفوار جنوب الخليل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تُصعد العدوان في الضفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 110 فلسطينيين