كاكه حمه: بغداد لا تتعامل مع إقليم كوردستان كجزء من العراق
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ ذكر رئيس الحزب الاشتراكي الكوردستاني محمد الحاج محمود، اليوم الخميس، أن حل الخلافات والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد يتطلب إرادة حقيقية من الأخير من خلال التعامل التعامل مع المواطنين في إقليم كوردستان كعراقيين.
وقال محمد حاجي محمود خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن بغداد لا تتعامل مع مواطني الاقليم كعراقيين ومع الإقليم كجزء من البلاد، لا في المجال الاقتصادي ولا السياسي ولا في مجال الخدمات كون لهذه اللحظة الكورد ليسوا من برنامج الحكومة العراقية وحتى لا يقبلون أن تذهب محاصيل الاقليم الزراعية الى مناطق الوسط والجنوب ، مشيرا إلى أن بغداد كانت ترسل رواتب موظفي نينوى وصلاح الدين فترة احتلالها من داعش ولم ترسل رواتب البيشمركة.
واضاف ان حل المشكلات العالقة بين الطرفين تتطلب إرادة من بغداد، وشعور بغداد بمسؤولية تجاه مواطني الاقليم وتتعامل معهم كعراقيين.
وعن المطالبات بحل أزمة الرواتب عن طريق تحويلها إلى بغداد ، أكد الحاج محمود المعروف لدى الاوساط الشعبية الكوردية بـ"كاكه حمه"، ان الازمة لاتُحل بنقلها كون عدد مواطني الإقليم لدى بغداد هو 5 ملايين نسمة، والحقيقة هي أن تعداد المواطنين في كوردستان أكثر من 6 ملايين.
ونوه الى ان، بغداد ترى أن عدد موظفي الاقليم 600 ألف موظف، ولدينا في كوردستان أكثر مليون و200 الف ممن يتقاضون الرواتب ، وثانيا الدستور لايتيح لبغداد بأن تصرف رواتب الموظفين بكوردستان مباشرة.
وعن المطالبات بتأجيل انتخابات برلمان كوردستان بين رئيس الحزب الاشتراكي الكوردستاني، ان الامر متروك للاحزاب الكوردية وخصوصا الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني .
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اربيل بغداد الخلافات
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في بغداد ضد تقاسم خور عبد الله مع الكويت
نظم عشرات من الناشطين وأعضاء في البرلمان العراقي اليوم السبت وقفة احتجاجية في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، دعما لقرار المحكمة الاتحادية العليا ببطلان اتفاقية تقاسم ممر خور عبد الله المائي بين العراق والكويت، ومطالبة المحكمة بتوثيق قرارها لدى الأمم المتحدة.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات يطالبون من خلالها الحكومة العراقية بعدم التنازل عن خور عبد الله للجانب الكويتي، ورفضوا تمرير "اتفاقيات تنتهك بها سيادة العراق"، على حد تعبيرهم.
وردد المتظاهرون هتافات تصف اتفاقية خور عبد الله بأنها "مذلة".
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر في عام 1993 القرار رقم 833 الذي ينص على ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين، بعد الغزو العراقي للكويت سنة 1990.
وتم توقيع اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في ممر خور عبد الله بين العراق والكويت عام 2012، وصادق عليها البرلمان العراقي عام 2013.
وقسمت الاتفاقية ميناء خور عبد الله بين العراق والكويت، ويقع في أقصى شمال الخليج العربي بين كل من جزيرتي وربة وبوبيان الكويتيتين وشبه جزيرة الفاو العراقية، ويمتد إلى داخل الأراضي العراقية مشكلا خور الزبير الذي يقع فيه ميناء أم قصر في محافظة البصرة جنوبي العراق.
لكن المحكمة الاتحادية العليا في العراق قضت في الرابع من سبتمبر/أيلول 2023 بعدم دستورية القانون 42 لسنة 2013 الذي صادق عليه البرلمان، مستندة في حكمها إلى أن التصديق على الاتفاقية لم يحصل على أغلبية الثلثين من أعضاء البرلمان العراقي، كما تنص المادة 61 من الدستور العراقي.
وقدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد مؤخرا طعنا بقرار المحكمة الاتحادية بشأن اتفاقية خور عبد الله، في إطار سعي الحكومة العراقية للحفاظ على العلاقات الثنائية مع الكويت وتجنب أي توترات قد تنجم عن هذا القرار القضائي.
إعلانوفي 22 أبريل/نيسان الجاري، أرجأت المحكمة الاتحادية العليا في العراق البت في هذين الطعنين.
وطبقا لجدول المرافعات الخاص بالمحكمة، فإنها ستنظر في الطعنين مجددا في 30 أبريل/نيسان الجاري في جلستين "ومن دون مرافعة".
ويعد خور عبد الله أحد أبرز الملفات المتعلقة بقضية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.