إطلاق فعالية جائزة التعليم العالي للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، اليوم الخميس، إطلاق فعالية جائزة التعليم العالي للذكاء الاصطناعي، فيما دعا رؤساء الجامعات الى تنظيم وقفات وندوات بشأن الانتهاكات في قطاع غزة.
وقال العبودي في كلمة له خلال احتفالية تكريم الفائزين بجائزة التعليم العالي للقراءة: “إننا نحتفي بمخرجات جائزة التعليم العالي للقراءة والتي أسهمت بتحفيز الوعي الثقافي وتعزيز التفكير المنتج والخلاق على الصعيدين الفردي والمجتمعي”، مبيناً أن “ما تحقق في هذه المسابقة ليس محصوراً بإطار الجائزة المادية وإنما الجائزة الحقيقية هي مساحة المعرفة وحجم الثقافة النوعية”.
وأضاف “إسهاماً في ترسيخ ثقافة القراءة بصورة عامة والعودة الى الكتاب بصورة خاصة، انطلقت وزارة التعليم من هذا الهدف لتمكين الطلبة والتفاعل غير النمطي وتوفير بيئة جادة”.
وذكر أن “من مسؤوليات المؤسسة التعليمية بلورة مناخات التحفيز الثقافي وإشراك الطلبة في مراجعة المتون الحضارية لتوظيفها في مواجهة التحديات وصناعة الحلول للمشكلات المعاصرة”، لافتاً الى أنه “انطلاقاً من مسؤولية الوزارة للإسهام في تعزيز المناخ الثقافي والمعرفي والفني واستثماراً لهذا التوقيت من خلال مسابقة التعليم العالي، نعلن إطلاق فعالية نوعية جديدة وهي جائزة التعليم العالي للذكاء الاصطناعي التي تهدف الى التشجيع على الابتكار والتطور في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته بالبحث العلمي ضمن مجالات العلوم الطبية والتصحر والغذاء والبيئة والأمن والدفاع”.
وذكر أنه “سيكون متاحاً أمام المتنافسين من التدريسيين والطلبة في الجامعات الحكومية والأهلية وجميع الباحثين والمهتمين في الدولة كافة تقديم البحوث الى غاية 15 كانون الثاني من عام 2024″، موضحاً أن “ما يحصل الآن غياب الوعي وما يتعرض له الفلسطينيون من هجمة شرسة تدفع وزارة التعليم الى تنظيم ندوات ووقفات وتظاهرات لنصرة المظلومين”.
وبين أن “موضوع فلسطين ليست رقعة جغرافية وإنما بوصلة هذه الأمة”، داعياً رؤساء الجامعات الى “أن تكون هناك وقفات وندوات بشأن ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: جائزة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
دارة الملك عبدالعزيز تعلن إطلاق فعالية "مختبر التاريخ الوطني"
أعلنت دارة الملك عبدالعزيز عن إطلاق فعالية بعنوان "مختبر التاريخ الوطني" في مدينة الرياض خلال الفترة من 26 إلى 28 رجب 1446هـ (26 إلى 28 يناير 2025م)، بهدف استثمار طاقات الشباب في خدمة تاريخ الوطن، من خلال تعزيز دورهم في الابتكار لتوثيق التاريخ السعودي، وذلك بمشاركة جامعات المملكة العربية السعودية.
وسيركز المختبر على مسارين رئيسين يستهدفان الاستثمار في مهارات الشباب وقدراتهم الإبداعية في مسار الابتكار الرقمي ومسار الأثر الاجتماعي، وسيشارك في الفعالية عدد من الأكاديميين والمتخصصين المهتمين بتاريخ المملكة.
وستسهم الفعالية في دعم الابتكار في مجالات توثيق التاريخ، وإنتاج محتوى يسهم في الحفاظ على التاريخ والتراث الوطني للأجيال القادمة، مما يعزز من روح الانتماء الوطني لدى الشباب ويسهم في استثمار إمكانياتهم لخدمة التاريخ الوطني.
ويأتي إطلاق الدارة للفعالية، إيمانًا منها بأهمية تعزيز دور الأجيال الشابة في الابتكار وخدمة التاريخ الوطني، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في الحفاظ على الهوية الوطنية وتراث المملكة