نتائج وقوانين لجنة 6+6.. محور لقاء الرئاسي بباتيلي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ليبيا – استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ونائبي المجلس عبد الله اللافي وموسى الكوني،الأربعاء، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باثيلي.
باتيلي قدم للمجلس الرئاسي إحاطةً عن تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا وزياراته ومحادثاته للوصول إلى تسوية سياسية حقيقية وشاملة في ليبيا.
وتطرق اللقاء، إلى تداعيات فيضانات مناطق درنة والجبل الأخضر والتي أدت إلى مقتل الآلاف من المواطنين وسُبل دعمها وتوحيد الجهود لإعادة إعمارها وتنميتها.
كما بحث اللقاء نتائج وقوانين لجنة 6+6، التي تستلزم العديد من التوافقات للوصول إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب الآجال.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كرسي غامض وحوار سري.. كواليس "أغرب لقاء" بين ترامب وزيلينسكي
كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية كواليس اللقاء، الذي وصفته بـ"الأكثر غرابة"، والذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسك.
والتقى ترامب وزيلينسكي، السبت في الفاتيكان، على هامش جنازة البابا فرنسيس. وعقب ذلك، قال الرئيس الأوكراني: "اجتماع جيد. تمكنا خلال اللقاء الثنائي من مناقشة الكثير من القضايا. نأمل أن تؤدي كل الأمور التي تحدثنا عنها إلى نتائج".
وأضاف: "كان لقاء رمزيا للغاية، يحمل إمكانية أن يصبح حدثا تاريخيا إذا تمكنا من تحقيق نتائج مشتركة. شكرا لك، الرئيس دونالد ترامب!".
وقالت "تلغراف": "شكّل مشهد جلوس زيلينسكي وترامب وجها لوجه في كاتدرائية القديس بطرس إحدى أكثر اللقاءات غرابة للحرب الجارية، بل وللسياسة العالمية رفيعة المستوى، منذ سنوات".
وأبرزت: "يعتقد أن ترامب هو من دفع من أجل عقد اجتماع فردي مع زيلينسكي استمر نحو 15 دقيقة".
وأوضح مصدر مطلع للصحيفة أن الأميركيين "أرادوا القيام بذلك".
وتابعت: "خلال محادثات السلام الأخيرة في لندن، طرح المسؤولون الأوكرانيون فكرة استخدام جنازة البابا كخلفية للقاء مباشر مع ترامب في الجنازة، لكنهم كانوا قلقين بشأن كيف ستبدو الصورة العامة".
وفيما يتعلق ببريطانيا، فلم يُرتب أي اجتماع رسمي قبل يوم اللقاء، ولم يُطالب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمرأو يتوقع عقد مثل هذا اللقاء الفردي، وفق الصحيفة ذاتها.
وذكرت: "حسب الحاضرين، فقد كان كير يسير مع الأمير ويليام في الكنيسة عندما التقيا بحلفائهما.. وقد تحلى الأمير ويليام بالحكمة ليسمح للزعيمين بالحديث على انفراد".
وأكملت: "انفصل ترامب وزيلينسكي عن المجموعة، وسارا نحو زاوية الكنيسة حيث وضع مسؤولو الفاتيكان، الذين كانوا يرتدون أردية سوداء، ثلاثة كراسي على عجل. اقترب ماكرون وصافح الرئيس الأوكراني بقوة قبل أن يلمس ذراع ترامب".
وأردفت قائلة: "تبادل ترامب بضعة كلمات مع ماكرون، وأُزيل الكرسي الثالث تاركا ترامب وزيلينسكي بمفردهما لتصفية الأجواء".
وأحيط الكثير من الغموض، حسب الصحيفة، بـ"الكرسي الثالث"، وما إذا كان مخصصا لماكرون، أو كير، أو لمترجم فوري.
ووفقا لقارئ شفاه نقلت عنه وسائل إعلام بريطانية، فإنه يُمكن رؤية ماكرون وهو يُصافح زيلينسكي بحرارة، قبل أن يجذب ترامب الرئيس الفرنسي نحوه، ثم يقول: "تمهل، دعني أحضر..." قبل أن تتغيّر لقطة الكاميرا.
وحسب قارئ الشفاه، فقد خاطب ترامب الرئيس الفرنسي قائلا: "لا يجب أن تكون هنا، أحتاج منك أن تسدي لي معروفا، لا يجب أن تكون هنا". ويمكن رؤية زيلينسكي وهو يومئ برأسه.
وأوضحت مصادر دبلوماسية فرنسية أن الكرسي كان مخصصا لمترجم فوري، وليس لماكرون، وقللت من شأن أي توترات.
وأضافت إحدى المصادر أن الرئيس الفرنسي "شجع ترامب على مقابلة زيلينسكي"، مشيرة إلى أن "ماكرون تحدث إلى زيلينسكي مسبقا لضمان تحدثه مباشرة إلى ترامب".
وأكد المصدر أنه في حين لم تُنظّم فرنسا اللقاء، إلا أنها "سهّلت" عقده، بينما كان الفاتيكان مسؤولا عن "الخدمات اللوجستية".