اليمن تشارك في اجتماع رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كولومبو (عدن الغد) خاص
شارك وكيل وزارة الخارجية للشؤون المالية والادارية اوسان العود اليوم في الاجتماع الوزاري لرابطة الدول المطلة على المحيط الهندي الذي استضافته العاصمة السريلانكية كولومبو.
وأكد الوكيل العود أن "التنمية المستدامة والشراكة في المحيط الهندي" لا تصب في مصلحة دول الإقليم فقط، بل إنها ستسهم في تعزيز التنمية لجميع الشركاء اقتصاديا وسياسيا وبيئيا، لما تتوفر عليه دول الإقليم من موارد بشرية واقتصادية كامنة يمكن الاستفادة منها، وان الشراكة في المحيط الهندي وبين الدول الأعضاء ومع شركاء الحوار لن تؤدي إلى تحسين الوضع الاقتصادي في المنطقة فحسب، بل ستساهم حتماً في تعزيز السلام والأمن الإقليميين والدوليين.
وتطرق الى الاوضاع في اليمن، التي يعاني من أسوأ أزمة إنسانية ناجمة عن انقلاب مليشيات الحوثي الارهابية وتصعيدها المستمر، ما أدى إلى تدهور كافة قطاعات التنمية والإنتاج، بما في ذلك التعليم والزراعة والثروة السمكية والسياحة.
وأكد العود انه على الرغم من ذلك، فلدى اليمن الكثير من الفرص للتنمية والشراكة، وان الحكومة اليمنية تسعى لتحقيق السلام الدائم والشامل وإنهاء الانقلاب وإعادة بناء مؤسسات الدولة وتهيئة البيئة الملائمة للتنمية والاستثمار.
ونوه بالتزام باليمن بالعمل مع الدول الأعضاء في رابطة المحيط الهندي وشركاء الحوار لتعزيز التنمية المستدامة في الاقليم، مشيرا إلى الفرص المتاحة في عدد من المجالات الواعدة، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة، وتحسين الأمن الغذائي وإدارة مصائد الأسماك، وتعزيز السياحة المستدامة، وتطوير الاقتصاد الأزرق، وبناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ والكوارث الطبيعية.
واشاد وكيل وزارة الخارجية بمخرجات الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى حول مراجعة اداء الرابطة بعد ٢٥ عاما والذي عقد في الفترة من 20 إلى 22 يونيو 2023 في موريشيوس، مؤكدا التزام اليمن بالعمل مع جميع الدول الأعضاء والشركاء لتحقيق "رؤية الرابطة 2030 وما بعدها" لتعزيز التعاون وبناء قدرات منطقة المحيط الهندي على مواجهة التحديات المستقبلية
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المحیط الهندی
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تؤكد: مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني واجب شرعي وفريضة دينية
يمانيون/ صنعاء أكدت رابطة علماء اليمن أن مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والجهاد ضده واجب شرعي وفريضة دينية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها.
وأشارت الرابطة في بيان لها، أنها تابعت العدوان الأمريكي البريطاني الغادر على الشعب اليمني وفي أكثر من محافظة بالقصف الهمجي للأحياء السكنية والأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني والذي أدى إلى استشهاد وجرح العديد من المواطنين وما زال العدوان مستمرا.
وقالت” وأمام هذا العدوان واستمراره وتهديد ووعيد المجرم الكافر ترامب ووزير دفاعه وما رافق ذلك من تحريض إعلامي لأبواق النفاق وألسنة الارتداد من تبرير للعدوان، فإن الرابطة تؤكد على أن مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والجهاد ضده واجب شرعي وفريضة دينية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها والقيام بها على كل يمني ومسلم حر غيور قادر كل من موقعه تحت توجيهات القيادة”.
كما أكدت أن نصرة غزة ومساندتها مبدأ إسلامي إنساني وقضية إيمانية لا تقبل المساومة ولا المقايضة ولا يجدي معها الضغوط ولا تنفع معها التهديدات ولا الضربات الجوية ولا التهويل والحرب النفسية.
وجددت التأكيد على أن الرد والردع على هذا العدوان من قبل القوات المسلحة حسب ما تراه القيادة وتقدره حق مشروع ومكفول بل واجب وجهاد في سبيل الله وقربة إلى الله وطاعة له واستجابة لأوامره الصريحة في كتابه وخصوصا في شهر الجهاد والصبر والنصر والفتح.
وأعلنت الرابطة تأييدها المطلق لقرارات وخيارات القيادة الحكيمة الشجاعة والمظفرة في الرد على هذا العدوان وتداعياته وخوض هذه الجولة من المواجهة التي بإذن الله ستكون عاقبتها النصر للمؤمنين المستضعفين، ونتائجها عكسية بالنسبة للعدو وأهدافه المعلنة على لسان المجرم والكافر ترامب.
وأشارت إلى أن أي تصعيد داخلي أو إرجاف وتبرير إعلامي للعدوان والمجازر يمثل خدمة للأمريكي واصطفافا معه ومسارعة فيه وعاقبة ذلك سيكون الخسران والخزي في الدنيا والآخرة.
ودعت الرابطة إلى “توسيع التحرك التعبوي والتحريض القتالي ضد أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتحمل العلماء والدعاة والخطباء قاطبة مسؤولية الاستنفار وحث المجتمع اليمني وشعوب الأمة وجيوشها على الجهاد وتوجيه بوصلة العداء والسخط ضد قتلة الشعب الفلسطيني واللبناني واليمني، والوعي بأن النصر الإلهي من نصيب المجاهدين في سبيل الله الواثقين بنصره فالله وحده هو مالك الملك والمهيمن على الكون والمذل للجبابرة والمستكبرين”.