"تعليم الأحساء" توضح للطلبة علاقة الذكاء الاصطناعي بالصحة النفسية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية نظمت الإدارة العامة للتعليم بالأحساء، لقاءً افتراضيًا تحت شعار "الصحة النفسية حق إنساني عالمي"، شارك في اللقاء 500 طالب وحضره كل من د. حمود السحمه مساعد مدير عام التوجيه الطلابي وعزيزة المطيري مشرفة عموم التوجيه الطلابي. ومدير عام تعليم الأحساء حمد العيسى.
تحدث د. محمد الجبيلي عن "الذكاء الإنفعالي ودوره في اتخاذ القرار"، مشيرًا إلى أهمية الذكاء الانفعالي ومكوناته، وتطرق إلى نافذة جوهاري (المنطقة العمياء - المنطقة المفتوحة - منطقة القناع - المنطقة المجهولة).
فيما قدمت د. وضحى الزمامي، ورقة بعنوان "الصحة النفسية السليمة"، أكدّت خلالها على أن تحقيق الصحة النفسية يتطلب تظافر جهود ثلاث كيانات اجتماعية وهي: المدرسة والأسرة والتوجيه الطلابي. وبينت إن الصحة النفسية تهدف إلى خلق الوعي، وتحسين المعرفة وتنادي بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحة النفسية كما وضحتها منظمة الصحة العالمية.
مدير تعليم الأحساء حمد العيسى خلال مشاركته في معرض - اليوم
الصحة النفسية للطلابوتحدثت عن دعم الصحة النفسية للطلاب من خلال وجود مرشد طلابي أو اخصائي اجتماعي بالمدرسة؛ تدريب المعلمين على كيفية تحديد ومساعدة الطلاب الذين قد يعانون من مشاكل في الصحة النفسية؛ كما أكدت على إشراك أولياء الأمور.
وتطرق خالد التركي باحث ماجستير في التوجيه الإرشادي من خلال ورقته الى الفرق بين الوعي والمعرفة، متحدثا عن مفاتيح الوعي المعرفي الخمسة وعن علاقة تقدير الذات بالوعي المعرفي، وآثار الجهل المعرفي، وكيف نكّون الوعي المعرفي، واختتم ورقته بارتباط الوعي بالصحة النفسية.
معرض (صحتنا حياة)من جهة أخرى شارك مدير تعليم الأحساء، حمد العيسى، في معرض (صحتنا حياة) والذي كان يهدف إلى تعزيز المسار الصحي بالمرحلة الثانوية وتعزيز الصحة العامة، والذي نُظم في إحدى المدارس بالمحافظة.
وتضمن المعرض مجموعة من الأركان التي قامت الطالبات باستعراضها بمشاركة عدد من الجامعات بأركان لتعزيز الشراكة المجتمعية بين المدارس والجامعات تأتي في مقدمتهم جامعه الملك فيصل ( كليه الطب ) وكليه التمريض الحرس الوطني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء تعليم الاحساء الذكاء الاصطناعي الصحة النفسية تعلیم الأحساء الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.