مشتريات محلية وأجنبية تقود صعود مؤشرات البورصة بمنتصف التعاملات
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
واصلت مؤشرات البورصة المصرية، ارتفاعها بمنتصف تعاملات جلسة اليوم، الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين المصريين والأجانب، فيما مالت تعاملات العرب للبيع، وسط تداولات تقترب من 800 مليون جنيه خلال ساعتين.
وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.68% ليصل إلى مستوى 19786 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.
كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.38% ليصل إلى مستوى 3702 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.55% ليصل إلى مستوى 5521 نقطة، فيما تراجع مؤشر تميز بنسبة 1.48% ليصل إلى مستوى 5348 نقطة.
وأعلنت إدارة البورصة المصرية، إيقاف التداول على سهمين لمدة 10 دقائق لتجاوزها نسبة الـ5% صعودًا أو هبوطًا خلال جلسة تداول اليوم الخميس، وهم: مدينة مصر للإسكان والتعمير، والدولية للأسمدة والكيماويات.
كما أعلنت إدارة البورصة، عن تنفيذ صفقة من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير (BLOCK TRADING) على أسهم بنك التعمير والإسكان لعدد 2 مليون سهم بقيمة 40.4 مليون جنيه.
وتباينت تعاملات الداخليين والمساهمين الرئيسيين والمجموعات المرتبطة بهم خلال جلسة تداول أمس، الأربعاء، إذ باع مجلس إدارة شركة بالم هيلز للتعمير 600 ألف سهم، وباعت مجموعة مرتبطة بشركتي الحديد والصلب المصرية، والدولية للأسمدة والكيماويات 400 ألف سهم، 5 آلاف سهم، على التوالي، وباع مساهم رئيسي بشركة رواد السياحة - رواد 510.1 ألف سهم.
فيما اشترى مجلس إدارة شركات بايونيرز بروبرتيز للتنمية العمرانية، والعربية لمنتجات الألبان "آراب ديري - باندا"، والمهندس للتأمين، والمتحدة للإسكان والتعمير، وبالم هيلز للتعمير، والمطورون العرب القابضة 100 ألف سهم، 500 ألف سهم، 2500 سهم، 200 ألف سهم، 150 ألف سهم، 46.2 مليون سهم، على التوالي، واشترى مساهم رئيسي بشركتي أطلس للاستثمار والصناعات الغذائية، ومستشفى النزهة الدولي 400 ألف سهم، 3700 سهم، على الترتيب.
واشترت مجموعة مرتبطة بشركات الصناعات الغذائية والعربية - دومتي، والنساجون الشرقيون للسجاد، والنعيم القابضة للاستثمارات، وإيه كابيتال القابضة، ومصر للفنادق، وورواد السياحة - رواد، وام ام جروب للصناعة والتجارة العالمية 10 آلاف سهم، 1000 سهم، 40 ألف سهم، 1.5 مليون سهم، 1435 سهم، 509.5 ألف سهم، 50 ألف سهم، واشترت إدارة شركتي راية القابضة للاستثمارات المالية، وأي فاينانس للاستثمارات المالية 300 ألف سهم، 4600 سهم، على الترتيب.
وأعلنت شركة المطورون العرب القابضة، شراء المساهم أحمد طارق خليل علي 46.2 مليون سهم بسعر 0.689 جنيه بقيمة إجمالية 31.9 مليون جنيه، لترتفع نسبة المساهم من 24% إلى 27.6%، ونفذت الصفقة من خلال شركة التجاري الدولي للسمسرة في الأوراق المالية.
في السياق نفسه، أعلن المساهم أحمد طارق خليل علي، الخطة المستقبلية لاستثماره في شركة المطورون العرب القابضة، وتضمنت المشاركة في خطة التطوير للعمليات التشغيلية والإدارية والمالية والاستثمارية لتنفيذ نموذج العمل المستهدف خلال السنوات الخمس المقبلة، والمشاركة في استكمال تنفيذ خطة مشروعات الشركة تحت التطوير، والمشروعات تحت التشغيل، وكذلك تطوير محفظة الأراضي، وتوفير تمويل بشكل مستدام ومتنوع لتغطية احتياجات التوسعات التشغيلية والاستثمارية، وفقًا للهيكل التمويلي من خلال المشاركة في زيادات رأس مال الشركة، وتعظيم القيمة التجارية والتسويقية وتعظيم قيمة حقوق المساهمين من خلال أصول إنتاجية تخلق إيرادات وتدفقات نقدية بشكل متنامي مستدام ومتنوع.
في سياق منفصل، أكدت شركة مدينة مصر للإسكان والتعمير، أنه لم يرد لإدارة الشركة أي خطابات بشأن إعلان الصندوق السيادي السعودي نيته الاستحواذ على الشركة بسعر استرشادي يتراوح بين 4.3 و4.6 جنيه للسهم.
في شأن آخر، قالت شركة بلتون المالية القابضة، إنه تدرس حاليًا شروط ومتطلبات التقديم على رخصة ممارسة نشاط تقييم وتصنيف وترتيب الأوراق المالية، والمعروف بنشاط التصنيف الائتماني، وذلك طبقًا لقرار الهيئة العامة للرقابة المالية رقم 151 لسنة 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أداء مؤشرات البورصة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات خطيرة.. الإسرائيليون يحولون أموالهم للخارج
#سواليف
أعلنت شركة الخدمات المالية “GMT” زيادة بنسبة 50% في #تحويلات #الإسرائيليين لأموالهم إلى الخارج بسبب #خطر #التداعيات #السياسية و #الاقتصادية جراء #الحرب على #غزة وحملة الإقالات.
وشهدت “إسرائيل” ارتفاعا كبيرا في تحويل الأموال إلى الخارج، حيث زاد اهتمام الإسرائيليين بإنفاق أموالهم في الخارج بنسبة 50% خلال الأسبوع الماضي، وفقا لتقرير صادر عن شركة الخدمات المالية GMT.
ويأتي هذا في ظل تصاعد التوتر السياسي، على خلفية القرارات التي اتخذتها حكومة الاحتلال بعزل رئيس جهاز “الشاباك” والمستشارة القانونية للحكومة واستمرار الحرب على غزة، ما زاد من حالة عدم الاستقرار.
مقالات ذات صلةوتشير البيانات إلى أن أغلب التحويلات تأتي من مستثمرين يسعون إلى توجيه أصولهم إلى الولايات المتحدة وأوروبا، بينما تنتمي نسبة أقل إلى أفراد يدرسون إمكانية الهجرة وإعادة التوطين خارج فلسطين المحتلة.
ووفق ما نقلت تقارير عبرية، أوضح إران تيبون، المدير المالي لشركة GMT، أن هذا الاتجاه ليس جديدا، حيث بدأ مع اندلاع الأزمة القانونية وازداد بشكل كبير بعد اندلاع الحرب.
وأضاف: “نتلقى يوميا مئات الاتصالات من الإسرائيليين القلقين بشأن أموالهم. هناك مخاوف من انخفاض سوق الأسهم، والعجز في الميزانية، وزيادة الضرائب المتوقعة، بما في ذلك ضرائب رأس المال والميراث، بل وحتى سيناريوهات متطرفة مثل تأميم الأصول لتغطية العجز الحكومي”.
وبحسب تقرير حديث صادر عن “بنك إسرائيل”، فإنه من المتوقع أن ترتفع الاستثمارات الإسرائيلية في الخارج بنحو 202 مليار شيكل خلال عام 2024.
وتزامن هذا القلق المالي مع القرارات السياسية الأخيرة، حيث صوّتت حكومة الاحتلال الأسبوع الماضي لصالح عزل رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، بسبب ما وصفته بانعدام الثقة بينه وبين رئيس وزراء الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو، إلا أن محكمة العدل العليا لدى الاحتلال أوقفت القرار بانتظار النظر في الطعون المقدمة ضده. كما صادقت حكومة الاحتلال على بدء عملية إقالة المستشارة القانونية للحكومة، في خطوة أثارت انتقادات حادة من الدوائر القانونية والسياسية.
وعلى خلفية هذه التطورات، تراجعت مؤشرات البورصة الإسرائيلية بشكل حاد في بداية الأسبوع، مسجلة أكبر انخفاض لها منذ أكتوبر 2023.
وفي مؤتمر صحفي عقد أمس، حذر محافظ بنك إسرائيل، أمير يارون، من التداعيات الاقتصادية الخطيرة للقرارات السياسية الأخيرة، مؤكدًا أن هناك علاقة مباشرة بين استقرار مؤسسات الدولة وقوة الاقتصاد.
وقال يارون: “لقد أكدنا منذ فبراير 2023 على أن هناك ارتباطا وثيقا بين استقلال المؤسسات والنمو الاقتصادي. الأسواق تعكس هذا الواقع، وكلما زادت الضغوط على استقلال هذه المؤسسات، انعكس ذلك سلبًا على الاقتصاد”.
أما فيما يخص الأزمة الدستورية المحتملة حالما ألغت المحكمة العليا قرار عزل بار ورفضت الحكومة الامتثال للحكم، فقد أكد يارون: “لا أستطيع أن أتصور سيناريو لا يتم فيه احترام قرار المحكمة العليا”.
وأشار محافظ بنك إسرائيل إلى تحذيرات وكالة التصنيف الائتماني “موديز”، مؤكدا أن “من الضروري الاستماع إلى هذه التحذيرات وأخذها بجدية”.