استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة واعتقال العشرات خلال اقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه مناطق بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون واعتقل العشرات خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن مستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا الرصاص على موكب تشييع شهداء فلسطينيين في بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين.
وكان استشهد أربعة فلسطينيين بينهم طفلان في بلدة قصرة أمس برصاص قوات الاحتلال ومستوطنيه.
كما أصيب فلسطيني برصاص مستوطن في بلدة بيت ساحور شرق بيت لحم، وأصيب آخرون بكسور ورضوض جراء اعتداء مستوطنين عليهم في قرية زنوتا جنوب الخليل.
إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في قلقيلة وجنين وبلدة جبع جنوبها وأريحا ومخيمي السلطان وعقبة جبر جنوبها وبيت لحم وقرى حرملة وحوسان والعساكرة شرقها وطولكرم وبلدتي صيدا شمالها وخربة الجراد شرقها، وبلدات برقة وبيت دجن وتل في نابلس والعيسوية والعيزرية ومخيم قلنديا في القدس والشيوخ وبيت أمر ومخيم الفوار في الخليل، واعتقلت اثنين وستين فلسطينياً.
ووصل عدد شهداء الضفة الغربية جراء اعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه منذ يوم السبت الماضي إلى 31 شهيداً و180 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة ومسؤولون إسرائيليون يطالبون بنشر دبابات
اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا بينهم سيدة، وفي حين تواصلت اقتحامات الاحتلال لمناطق متفرقة بالضفة الغربية، طالب مسؤولون في الجيش الإسرائيلي بتزويد القوات المنتشرة في مناطق شمال الضفة بالدبابات.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن من بين المعتقلين عائلة مطارد تزعم قوات الاحتلال أنه أحد منفذي عملية "الفندق"، شرق قلقيلية، في 6 يناير/كانون الثاني الجاري، والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين.
وأفاد شهود عيان بأن قوة إسرائيلية حاصرت منزلا ببلدة قباطية جنوب مدينة جنين بعد اقتحامها، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة. وأشاروا إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص وقنابل محمولة على الأكتاف تجاه المنزل.
⬅️ شاهد..
الاحتلال يواصل مداهمة المنازل خلال اقتحامه الواسع لبلدة قباطية جنوب جنين. pic.twitter.com/kLoV3Ywxss
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 10, 2025
وكانت وحدات المستعربين الخاصة اقتحمت -في ساعة مبكرة- منطقة كحليشة التابعة لبلدة قباطية، وحاصرت منزلا، قبل أن تدفع قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى المنزل المحاصر، وقد انتشرت في شوارع البلدة، واعتلى القناصة أسطح البنايات.
وشهدت البلدة مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز لتفريقهم.
إعلانوقبل قليل، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال تحتجز عددا من الفلسطينيين بمنزل الشهيد القسامي جعفر دبابسة في طلوزة شمال نابلس.
????شاهد| لحظة استهداف آليات الاحتلال بعبوة ناسفة في بلدة قباطية جنوب جنين pic.twitter.com/HGleDW8cBg
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 10, 2025
قمع مسيرةمن جانب آخر، أصيب فلسطينيون بحالات اختناق عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مَسيرة مناهضة للاستيطان في بيتا، جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الغاز المسيل للدموع على المسيرة الأسبوعية التي انطلقت من محيط جبل صبيح، في بلدة بيتا.
وكان عشرات المواطنين شاركوا في المسيرة التي انطلقت بعد أداء صلاة الجمعة للتنديد باستيلاء الاحتلال الإسرائيلي على عشرات الدونمات، وشرعنته البؤرة الاستيطانية "أفيتار"، المقامة على أراضي جبل صبيح في بلدات بيتا وقبلان ويتما، جنوب نابلس.
وفي السياق، أحرق مستوطنون إسرائيليون -فجر الجمعة- "عزبة" فلسطينية في بلدة أبو فلاح شرقي مدينة رام الله، وخطوا شعارات عنصرية بينها "الموت للعرب"، و"الانتقام".
اقتحامات وتحقيقاتوعلى صعيد متصل، نفذ الجيش الإسرائيلي حملة اقتحامات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها عمليات دهم منازل، وتوقيف عشرات الفلسطينيين عدة ساعات، والتحقيق معهم ميدانيا.
ففي قرية دير استيا شمال غرب سلفيت، اقتحمت قوات إسرائيلية البلدة بأعداد كبيرة، وفتشت منازل وحطمت محتويات بعضها في منطقة الشعب، وفق شهود عيان.
وبيّن الشهود أن قوات الجيش الإسرائيلي جمّعت عشرات الشبان في إحدى الساحات بعد تقييدهم، وشرعت في عمليات تحقيق ميداني معهم، قبل إطلاق سراحهم.
وفي قلقيلية، اقتحم الجيش الإسرائيلي قريتي حجة ودير الحطب شرقي المدينة، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه منازل لمواطنين، دون أن يبلغ عن أي إصابات أو اعتقالات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
إعلانوفي بيت لحم، اقتحمت قوات إسرائيلية قرية حوسان غربي المدينة، وتمركزت في محيط المجلس القروي والملعب، دون أن يبلغ عن دهم منازل أو اعتقالات، وفق الوكالة ذاتها.
كما اقتحمت قوات أخرى بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، وتمركزت في منطقتي البوابة والجامع الكبير، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب منازل ومحلات تجارية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، بحسب وفا.
كما أفادت الوكالة الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة نعلين غربي مدينة رام الله وسط الضفة، بعدة آليات عسكرية، واستولت على مركبتين قبل أن تنسحب، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
????متابعة: من اقتحام قوات الاحتلال بلدة صير شرق قلقيلية.. pic.twitter.com/vj9JMX9AY2
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 10, 2025
دبابات بالضفةفي الأثناء، كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن عددا من كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي طالبوا بتزويد القوات المنتشرة في مناطق شمال الضفة الغربية بالدبابات.
واستند القادة في طلبهم إلى أن هناك معلومات تفيد بأن الخلايا المسلحة بشمال الضفة أصبحت مجهزة بأسلحة تكسر ما سموه التوازن العسكري، مثل صواريخ "آر بي جي".
وكشفت المصادر ذاتها أن المؤسسة الأمنية قابلت طلب هؤلاء الضباط بالرفض، بسبب القتال المستمر في قطاع غزة، والظروف الأمنية في الشمال.
وأعرب ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي عن اعتقادهم أن الوقت حان لإنهاء سياسة الاحتواء النسبي في الضفة، وأن على الجيش العمل بشكل أكثر عدوانية هناك، حتى لو كان ذلك على حساب وقف محاولات السلطة الفلسطينية بسط سيطرتها الأمنية في مخيم جنين، في حين تعتقد قيادات بالجيش أنه يجب السماح للسلطة الفلسطينية بإكمال العملية في جنين، نظرا لأنها تحقق بعض الإنجازات، حسب تعبيرهم.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
إعلانبينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.