زنقة 20 | متابعة

لازال قطاع النقل المدرسي بالمجال الحضري والقروي يتخبط في الفوضى والمشاكل والإكتظاظ، أمام عجز وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل في إيجاد الحلول للتخفيف من إرهاق ميزانية الأسر الفقيرة لدفعها تكاليف شهرية مرتفعة للجمعيات، ومواجهة الهدر المدرسي التي باتت مخاطر النقل مساهمة فيه بشكل كبير.

وفي هذا الصدد أكدت البرلمانية نادية تهامي، عن حزب التقدم والإشتراكية في سؤال موجه لوزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، “يُعتبَر النقل المدرسي أحد أهم الوسائل المعتَمَدة في الحد من الهدر المدرسي في المجالات القروية والجبلية تحديداً، وأحد أهم وسائل تيسير تنقل التلميذات والتلاميذ إلى مدارسهم في المجالات الحضرية والقروية، مشيرة إلى أن “ومع ازدياد اللجوء إلى هذه الخدمة، تَــــرتفع مستوياتُ المخاطر المرتبطة بها، مما يقتضي الحرص الشديد على أن يتقيد كافة المعنيين بهذه العملية بشروط السلامة والراحة وبمقتضيات القانون ذات الصلة”.

وشدد البرلمانية أنه “من المفترض أن يكون العمل ساريا، بالنسبة للجميع، بدفتر التحملات المتعلق بالنقل المدرسي لحساب الغير، والذي تتضمن بنوده تدقيقات مفاهيمية تشمل الناقل والآمر بالنقل، وشروط نقل التلاميذ الذي لا يُعتبَر نقلاً للمسافرين عبر الطرق”.

ودعت البرلمانية نادية تهامي،إلى “تقييد كافة المدارس والجمعيات المعنية بمسطرتيْ تقديم التصريح للقيام بهذا النقل، وتسليم أوراق السير لكل مركبة، وكذا بإجراءات مراقبة احترام دفتر التحملات، وذلك في إطار المرجعيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل”.

وأوضحت أنه “من الواجب على الناقلين إبرام عقود للتأمين تشمل المستخدمين العاملين على متن المركبة ضد حوادث الشغل والأمراض المهنية، والتأمين الإجباري على السيارات والأشخاص في حدود عدد المقاعد المسموح بها، والتأمين الإجباري عن المسؤولية المدنية للناقل”.

وأكدت أنه “يتعين أن تكون المركبة المستعملة في النقل المدرسي لحساب الغير مطابقة للمقتضيات القانونية ذات الصلة. وبصفة خاصة لا يمكن الترخيص باستعمال مركبات نقل البضائع أو المركبات المقطورة للقيام بهذا النقل المدرسي. ويتعين على الناقل أن يعمل على أن تتوفر في مركبته باستمرار جميع ضمانات السلامة والراحة، وأن يكون عُمر كل مركبة معدة للاستخدام لأول مرة في هذا النقل أقل من خمس سنوات”.

وسائلت البرلمانية الوزير “حول التدابير التي تتخذونها من أجل مراقبة مدى التقيد بدفتر التحملات المتعلق بالنقل المدرسي؟”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: النقل المدرسی

إقرأ أيضاً:

الشعبة الإماراتية تشارك بأعمال الجمعية البرلمانية الآسيوية في باكو

تشارك الشعبة البرلمانية الإماراتية في أعمال الجلسة الخامسة عشرة للجمعية البرلمانية الآسيوية التي تعقد خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير (شباط) الجاري في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان، تحت عنوان "دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون متعدد الأطراف في آسيا".

يرأس وفد الشعبة، الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية ويضم في عضويته كل من فاطمة علي المهيري نائب رئيس المجموعة، وخالد عمر الخرجي، ومحمد عيسى الكشف، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، أعضاء المجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس.
يتضمن جدول أعمال المشاركة، عقد اجتماع المجلس التنفيذي للجمعية، الذي سيتم فيه استعراض تقريري رئيس الاجتماع الأول والأمين العام للجمعية، والنظر في مشروعات قرارات اللجان الدائمة: الاقتصادية والتنمية المستدامة، والموازنة والتخطيط، والشؤون الاجتماعية والثقافية، والشؤون السياسية، واعتماد جدول أعمال الجلسة العامة 15 للجمعية البرلمانية الآسيوية، التي ستعقد في 19 فبراير.
وسيتم خلال اجتماعات المجلس التنفيذي تعيين رئيس للجمعية البرلمانية الآسيوية للفترة 2025 - 2027م، ونواب الرئيس، والاطلاع على تقارير لجنة فلسطين، وأنشطة فريق العمل المعني بالوثائق التنظيمية، وجلسات مكتب الجمعية.

مقالات مشابهة

  • إقامات سكنية بالمحاميد بلا مرافق ولا ضوابط للعيش الكريم
  • إعلام إسرائيلي: حماس لن تكتفي بالأسرى وما يقدم ثمن إخفاق 7 أكتوبر
  • عمرو عبد الجليل يخطف الأنظار في بوستر مسلسل الغاوي.. كيف ظهر؟
  • الشعبة البرلمانية تشارك في أعمال الجمعية البرلمانية الآسيوية في باكو
  • الشعبة الإماراتية تشارك بأعمال الجمعية البرلمانية الآسيوية في باكو
  • البرلمانية التامني تنضاف إلى منتقدي تدبير النقل الحضري في المغرب مطالبة وزير الداخلية بـ"وقف كارثة في وجدة"
  • وزير الخارجية يبحث مع نائب ألماني تعزيز العلاقات البرلمانية مع برلين
  • مشاركة جزائرية بارزة في جلسة الاستماع البرلمانية بالأمم المتحدة
  • الاحتلال يطلق النار على شخص بزعم عملية محتملة في الجليل
  • القانونية البرلمانية تنتقد تعطيل جلسات مجلس النواب: لا يوجد مبرر