بكرات : الملك هو القاضي الأول ببلدنا والضامن لإستقرار وأمن المملكة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
قال والي العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات أنه لايمكن لأي مجتمع ان يحقق اهدافه السامية الا إذا كان هناك بطبيعة الحال قضاء منصف ومحاكمة عادلة وقوانين تحمي كافة الحقوق وتصون كل الواجبات.
وأضاف بكرات؛ في مداخلة له خلال الملتقى الخامس للعدالة الذي احتضنه قصر المؤتمرات أمس الأربعاء 11؛ان فلسفة صاحب الجلالة الملك محمد السادس القاضي الأول والحارس على أمن وإستقرار هذا البلد؛ كان دائما منذ بداية حكمه يولي إهتماما كبيرا لإصلاح منظومة القضاء لأنه هو الاساس ومعيار تقدم الأمم ويبني مجتمعات متوازنة ومستقرة.
والي الجهة أكد أيضا في سياق حديثه؛ أن شروط المحاكمة العادلة تجعل المواطن مطمئنا في معاملته وحياته ومنتجا داخل مجتمعه ووطنه؛ مبرزا في الآن ذاته؛ ان هذا الملتقى المنظم بالعيون هو ملتقى البناء وتجويد العمل القضائي وتقديم المقترحات التي تعزز المنظومة ككل والتي بدورها هي أساس هذا البلد ومصدر استقراره.
إلى ذلك أوضح الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالعيون؛ المراوي؛ ان المحاكمة العادلة من المبادئ الأساسية التي ينبني عليها عمود القضاء ببلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مضيفا ان انخراط المملكة الشريفة لتكريس هذا المبدأ في التشريعات الوطنية ولاسيما في مشروع قانون المسطرة المدنية الجديد دليل آخر على التوجيهات الملكية الهادفة إلى إصلاح القضاء وتعزيز منظومة العدالة ببلادنا.
وكانت هيئة المحامين لدى محاكم الإستئناف بأكادير والعيون وكلميم بشراكة مع جمعيات المحامين بالمغرب ووزارة العدل والمجلس الاعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة ومحكمة الإستئناف بالعيون وجامعة ابن زهر قد نظمت امس الأربعلء الملتقى الخامس للعدالة بقصر المؤتمرات بالعيون تحت شعار ” دولة الحق والقانون وشروط المحاكمة العادلة على ضوء مشروع قانون المسطرة المدنية الجديدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ثقافة المنيا تختتم الملتقى الأول للمبدع الصغير وتكرّم الموهوبين
ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اختتمت فعاليات الملتقى الأول للمبدع الصغير "مواهبنا مستقبلنا"، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمحافظة المنيا، لمدة ثلاثة أيام، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة.
بدأت فعاليات اليوم الختامي، بجولة للموهوبين بمنطقة مقابر بني حسن التي ترجع إلى الدولة الوسطى، وتعد من أهم المناطق الأثرية في مصر ، وتواصلت الفعاليات مع الورش الفنية والحرفية بمكتبة مصر العامة، لصقل المواهب المتميزة في كل فرع ثقافي، بحضور المخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، أحمد السيد، مدير جائزة المبدع الصغير، ورحاب توفيق، مدير عام ثقافة المنيا، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.
وأنهى المخرج ناصر عبد التواب تدريباته ، خلال ورشة "تصميم العرائس القفازية"، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على هذا التراث المصري الأصيل، وفي ورشة "الأداء المسرحي" قام المدرب عبد الرحمن سالم، بتدريب الأطفال على تقديم فقرات استعراضية مستوحاة من تراث كل محافظة ، واستكمل الفنان علاء عبد الرازق، تدريبات "ورشة الأداء الحركي"، بدوره ناقش الكاتب أحمد زحام، النصوص التي كتبها الأطفال خلال فترة التدريب، بعد تعريفهم بأساسيات الكتابة الأدبية في ورشة "القصة القصيرة".
كما شهد الملتقى ختام فعاليات الورش الخاصة بتعليم "الطباعة" تدريب يسرا رفعت، "رسم البورتريه" تدريب الفنان وائل شاطبي، تصميم "الإكسسوارات والحلي" مع المدربة منى خليفة، "فن المكرمية" تدريب جيهان مبروك، وأخيرا "الرسم بالموسيقى" تدريب الفنان وائل عوض، أعقب ذلك فقرات فنية متنوعة منها فقرة الأراجوز مع المخرج ناصر عبد التواب، تضمنت حكايات ذات قيم تربوية، تلاها فقرة غنائية، وأخرى تضمنت إلقاء قصائد شعرية ، تنوعت ما بين الفصحى والعامية منها ، بفرح لما الأطفال تفرح في العيد، دار رعاية، متخافيش بكرة تعدي ، والمصطفى.
وأثنى مدير الإدارة العامة للمواهب على أداء المشاركين، مؤكدا ، على أهمية دمج المواهب من مختلف المحافظات، لتعزيز الهوية و التنوع الثقافي، وقدّم الشكر لكل من ساهم في إنجاح الملتقى ، واختتمت الفعاليات بفقرة التكريمات وشملت تكريم مدربي الورش بمنحهم شهادات تقدير، بجانب توزيع جوائز المبدع الصغير للأطفال .
الملتقى قدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر دكتور مسعود شومان، من خلال الإدارة العامة لرعاية المواهب، وبالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، بإشراف جمال عبد الناصر مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة المنيا، وجاء ضمن فعاليات مكثفة بمحافظة المنيا، عقب إعلان اختيارها عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025، خلال الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر.
وشهد الملتقى خلال فترة تنفيذه ، مجموعة من الورش الفنية والأدبية للموهوبين من محافظات مصر كافة، في مجالات ، المسرح، الأداء الحركي، الموسيقى (عزف وغناء)، الفنون التشكيلية (الرسم والحرف البيئية)، والأدب (الشعر والقصة)، بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين ، لصقل المواهب المتميزة في كل فرع ثقافي، وتوجيه الطاقات الإبداعية، وإبراز دورها في بناء المستقبل.