المديرة العامة للعمليات بالبنك الدولي: المغرب بلد رائد في المنطقة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكدت المديرة العامة للعمليات بالبنك الدولي، آنا بييردي، أن المغرب يعد بلدا رائدا في المنطقة من خلال تنفيذ مشروع تنموي بالغ الأهمية لفائدة سكانه.
وأوضحت السيدة بييردي، بمناسبة انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش، أن "المغرب تمكن من تحسين الولوج إلى الكهرباء، وقام أيضا بالابتكار في الإصلاحات التي انخرط فيها، خاصة ما يتعلق بالرقمنة والقطاع الخاص والمنافسة والطاقة المتجددة".
وبحسب المسؤولة بالبنك الدولي، فإن المغرب يتميز بنهجه التصاعدي، من خلال الإنصات لساكنة المناطق القروية بهدف الاستجابة لأولوياتها المتعلقة بالتنمية والاستثمارات.
وأضافت أن "البنك الدولي كان شريكا مميزا لمساعدة المغرب على التفكير في مثل هذه المشاريع وإنجازها"، مبرزة الشراكة طويلة الأمد التي تربط بين المغرب وهذه المؤسسة المالية.
وفي هذا الصدد، قالت السيدة بييردي "هذه السنة تصادف مرور 65 عاما من الشراكة المتنوعة. انخرطنا سويا في العديد من المجالات المهمة".
وبالإضافة إلى ذلك، أشارت المسؤولة بالمؤسسة المالية إلى أهمية احتضان المملكة لهذا الاجتماع الهام لصناع القرار المالي، في وقت يواجه فيه العالم العديد من التحديات، خاصة على مستوى القارة الإفريقية، لاسيما أزمة كوفيد-19 وتداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وتابعت أنه "في الواقع، تتكبد إفريقيا كلفة الأزمة، إلا أن الفرص موجودة أيضا على مستوى هذه القارة".
وبالنسبة للسيدة بييردي، فإن "القارة تضم ساكنة شابة، والفرصة متاحة فيها لتحقيق الانتقال الطاقي، ودعم الابتكار والاستثمار وتحقيق تحول حقيقي نحو تنمية أكثر استدامة".
وخلصت المديرة العامة للعمليات بالبنك الدولي إلى أن تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين بمراكش "يحمل دلالات رمزية للغاية بالنظر لعدة جوانب، ونأمل أن تكون هناك العديد من المناقشات الجيدة التي ستتمخض عنها وستساهم في إطلاق تعافي الاقتصاد العالمي".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بالبنک الدولی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.