شركة الصافي دانون تتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية لرعاية المواهب السعودية عبر برنامج “مسار واعد”
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت شركة الصافي دانون عن تعاونها مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية في إطار برنامج “مسار واعد”. ممثلة في برنامج خادم الحرمين الشريفين، فيما تمثّل الجهود المشتركة المبذولة لدعم الخرّيجين الجدد للابتعاث حتى يحصلوا على تدريب عملي في بيئة عمل حقيقية، الأمر الذي سيسهم في تنمية الجيل الشاب وتحقيق رؤية السعودية 2030.
أقيم حفل توقيع التعاون في مقر وزارة الصناعة والثروة المعدنية بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ومعالي وزير التعليم السعودي يوسف البنيان، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين في الوزارتَين. كما حضر هذه الفعالية المهمّة رئيس مجلس إدارة شركة الصافي دانون زياد التونسي، إلى جانب رئيسها التنفيذي المهندس هشام عز العرب، حيث مثّلا الشركة.
يُعتبر برنامج “مسار واعد” أحد مسارات إستراتيجية برنامج خادم الحريمين الشريفين للابتعاث والذي خصص لدعم القطاعات الواعدة في تنمية القدرات البشرية لتلبية احتياجات منشات القطاع الخاص من خلال برامج ابتعاث وتدريب و تهدف بدورها إلى تمكين القطاعات حيث تتوافر فرص مهنية واعدة عن طريق تنمية قدرات معيّنة، بما في ذلك التعليم والتدريب على العمل وغير ذلك الكثير. وتلتزم شركة الصافي دانون باستقطاب أفضل المواهب السعودية وتنمية أصحاب المواهب لديها من خلال الاستثمار في مستقبلهم. وبفضل الشبكة العالمية التي تتمتّع بها مجموعة دانون، يوفّر هذا البرنامج إمكانية الوصول إلى القادة العالميين في مجال صناعة الألبان، الأمر الذي يتيح للطلاب السعوديين فرص تطوير مسيرتهم المهنية ضمن مجموعة الصافي دانون بعد إكمال دراستهم. خلال هذا البرنامج، سيتعرّف الطلاب على أحدث التقنيات العالمية المتطورة وعلى أفضل الممارسات التي تمكّنهم من بدء مسيرتهم المهنية بالارتكاز على أساس قوي قائم على خبرات وممارسات الأسماء الرائدة في هذا القطاع.
وأكد رئيس مجلس الإدارة زياد التونسي على أهمية هذه الاتفاقيات، فعلّق عليها قائلاً: “ترمز هذه الاتفاقيات إلى التعاون المثمر والشراكة الفعّالة بين القطاع الخاص والهيئات الحكومية. والهدف منها هو تمكين مؤسّسات القطاع الخاص من طرح برامج تدريبية ضمن المرافق العالمية المتطوّرة تكنولوجياً التي تمتلكها شركة دانون الرائدة عالمياً في إنتاج الألبان ومشتقاتها.”
وأضاف قائلاً: “علاوةً على ذلك، سيسهم هذا التعاون في تسريع وصول التكنولوجيا العالمية إلى المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 وبما يلبّي الاحتياجات العمليّة في الشركة. كما تهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة عمل تطبيقية من شأنها أن تكسب الحاصلين على المنح الدراسية المهارات الفنية والمهنية المتخصّصة التي يحتاجونها للتفوّق في مسيرتهم المهنية.”
وفي معرض التعليق على هذه الشراكة المتميّزة، أعرب المهندس هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي لدى شركة الصافي دانون، عن فخره قائلاً: “نعتزّ بكوننا من أولى شركات القطاع الخاص التي ساهمت في برنامج مسار واعد، لنعكس التزامنا برعاية أصحاب المواهب السعوديين وتدريبهم وإعدادهم ليتقلّدوا مناصب مرموقة داخل مؤسستنا. ونعني بذلك المناصب الأساسية على غرار مدراء الإنتاج والصيانة، والمشرفين على عمليات الإنتاج وسلسلة التوريد، فضلاً عن مهندسي عمليات التشغيل والإنتاج، والخبراء الفنيين في مجال الإنتاج.”
يؤكّد هذا الإنجاز أيضاً على تفاني شركة الصافي دانون في تمكين أصحاب المواهب السعوديين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في مختلف المناصب. ويتخطّى هذا الالتزام حدود الرعاية، إذ يوفّر فرصاً للخريجين السعوديين حيث تؤدّي الشركة دوراً فعالاً في مسيرتهم المهنية وتسهم في نمو المملكة العربية السعودية وتطوّرها على حدٍّ سواء.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مسار واعد الصناعة والثروة المعدنیة القطاع الخاص مسار واعد
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.