أكد المتحدث بدر البهيان، المدير العام في المملكة العربية السعودية لدى”ساس”، أن الشركة تعمل على تمكين المؤسسات في المملكة من الانسجام مع أهدافها المتطوّرة وإحراز التقدّم في مسيرتها نحو التحوّل الرقمي، قائلاً في حوار لـ”البلاد” أن ساس لديها عملاء في قطاع الحكومة، والخدمات المصرفية وغيرها، كما يتعاملون مع أكثر من ٩٠٪ من البنوك السعودية.

 

 هل يمكنك أن تخبرنا عن ساس وخدماتها في المملكة؟

تعد ساس شركة رائدة في مجال التحليلات حيث تمارس عملياتها في المملكة العربية السعودية لما يقارب 20 سنة. وقامت بتوسع اختصاصاتها في حلول الاحتيال المالي وغسيل الأموال والحوكمة الرقمية وغيرها عبر السنين. وقامت بإبرام شراكات مع أبرز الشركات لدعم التغيير وحرصهما على مساعدة المؤسسات على الاستفادة من فرص النمو.

البيانات هي هاجس في السعودية، وأغلب الجهات مهتمة بموضوع البيانات وضعها في المسار الصحيح. هل دور ساس هو وضع البيانات في المسار الصحيح وخلق نتائج من هذه البيانات لدعم اتخاذ القرارات؟

بدأت تقنية المعلومات على ثلاث مراحل. قبل ثلاثين سنة، قامت الشركات والحكومات الاستثمار في البنية التحتية للمعلومات وقواعد البيانات وتخزين البيانات. وتم بناء القاعدة الرقمية وبدء العمل على موضوع الأمن السيبراني وحماية البيانات الرقمية ، فبدأ التأثير التكنولوجي في السعودية. وأصبح كل مشروع يضم أرقام وعوائد على الاستثمار. وأصبح كل التقارير والمشاريع تبنى على أرقام ومعلومات أساسية. تلعب ساس دورا موثوق به لهذه المعلومات لتساعد الحكومات والشركات لبناء قاعدة قوية.

 هل لدى ساس منهج أو فكر معين يسير موضوع البيانات في السعودية؟

تسهل ساس عملية البيانات الموجودة لدى عميل. يقوم العميل بمشاركة البيانات مع ساس، حيث نقوم بمساعدته لتطويرها، على سبيل المثال، تقوم بعض الشركات بمشاركة بياناتها لاستخدامها في العائد على الاستثمار، أو للتنبؤ أو لإسترتجية الشركة. لذلك، تعتزم ساس الاستمرار في مساعدة المؤسسات في المملكة على تحسين القدرة على اتخاذ القرارات بالاعتماد على البيانات، وتسريع النمو والابتكار، وبناء مستقبل أفضل. وتعمل الشركة على تمكين المؤسسات في المملكة من الانسجام مع أهدافها المتطوّرة وإحراز التقدّم في مسيرتها نحو التحوّل الرقمي، الذي يُعدّ أحد أبرز جانب رؤية السعودية 2030، وذلك بمواصلتها تحقيق إنجازات متقدمة في تقنيات تحليلات البيانات والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.

 من هم أهم عملائكم هنا في السعودية؟

ساس لديها عملاء في قطاع الحكومة، والخدمات المصرفية وغيرها،كما نتعامل مع أكثر من ٩٠٪ من البنوك السعودية. وأيضاً نتعامل مع شركات كبيرة في جميع القطاعات بهدف تمكين العملاء في المملكة العربية السعودية من قدرات التغيير، وتوجيه دفّة الحراك الاقتصادي في البلاد نحو أهداف رؤية المملكة 2030 وما بعدها، وذلك بالاعتماد على عوامل التحفيز المتمثّلة بحلول التحليلات والذكاء الاصطناعي المتقدمة.

 ما هو دور ساس في الإقتصاد أو في المجتمع السعودي؟

الاقتصاد المملكة يتحرك بسرعة. كما تنفذ إصلاحات للحد من الاعتماد على النفط، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز القدرة التنافسية. يمثل هذا العام منعطفًا مهمًا باعتباره نقطة أساسية في رحلة رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة 2030. والسعودية الأن من ضمن دول أعضاء مجموعة العشرين ولها مكانتها في السوق وفي قطاع التقنية. أما ساس حريصة على أن تستثمر بقوة وأن تكون جزء من هذا التحول الرقمي.

 ما هي حصة ساس في السوق السعودي؟

سوق نظم المعلومات سوق واعد في المملكة فعالميا نحن متواجدين ولكن في السعودية هو قطاع سريع التحول فصعب تحديد حصة ساس ولكن نحن نريد أن نكون جزء من التحول الحاصل.

 هل لدى ساس برامج تدريب في المملكة؟

ساس بنيت على أساس التدريب. كما بدأها المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة ، الدكتور جيم جودنايت. قام ببناء الشركة على البرامج التعلمية والاكاديمية، ولهذا السبب نحن نعرض الكثير من البرامج المجانية. الجميع بإمكانه الدخول والتسجيل. ساس تدعم التعليم والتطوير الذاتي، ومن أمثلة برامج التدريب: التدريب على برامج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبرامج تحليل البيانات و لدينا برامج متقدمة للجامعات المحلية وطبعا بالمجان.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ساس المملکة العربیة السعودیة فی السعودیة فی المملکة

إقرأ أيضاً:

“ريف السعودية” يدعم أكثر من 400 مزارع

الرياض – البلاد

يستعرض برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” إنجازاته في تطوير قطاع الورد والنباتات العطرية، خلال مشاركته كراعٍ مشاركٍ في الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، الذي انطلقت فعالياته بمحافظة الطائف.

ويُبرز البرنامج جهوده في تنمية هذا القطاع الحيوي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات تعزيز الأمن الغذائي، وتنمية المناطق الريفية، ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي.

وأكّد مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن مشاركة البرنامج في الملتقى تأتي في إطار دعم الجهود الوطنية لتمكين مزارعي الورد والنباتات العطرية، والتعريف بالمبادرات النوعية التي أطلقها البرنامج في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن “ريف” يُعد شريكًا إستراتيجيًا في تحقيق التحول الزراعي المستدام، لا سيما في المناطق التي تمتاز بإنتاج الورد الطائفي والنباتات العطرية مثل: جازان، وعسير.

وأوضح البريكان أن البرنامج يدعم أكثر من 400 مزارع، وسجّل نموًا في إنتاج الورد بنسبة 34% خلال السنوات الأربع الماضية، ليصل إلى 960 مليون وردة سنويًا، مع استهداف الوصول إلى ملياريّ وردة بحلول عام 2026، مما يعزز مكانة المملكة في الأسواق الإقليمية والعالمية منتجًا رئيسًا للورد.

وأضاف أن برنامج “ريف السعودية” موّلَ عددًا من المشاريع النوعية في هذا المجال، من أبرزها إنشاء مصنع لاستخلاص العطور في أبو عريش، وإطلاق مدارس حقلية متقدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لتحليل البيانات الزراعية وتحسين الممارسات، إضافة إلى إنشاء معامل متخصصة لزراعة الأنسجة؛ بهدف تحسين جودة الورد، ورفع كفاءة الإنتاج.

وأشار البريكان إلى أن الملتقى يمثل فرصة مهمة لعرض تجربة “ريف السعودية” في تطوير سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية العطرية، وبناء الشراكات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الواعد.

مقالات مشابهة

  • السعودية تدعم إجراءات الأردن لحفظ أمنه
  • الشركة السعودية للخدمات المحدودة توفر وظائف شاغرة
  • جلسة حوارية لتعزيز الكفاءة والابتكار بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التعليم العالي
  • قطر تدعم السودان بملياري دولار لإنقاذ قطاع حيوي
  • جلسة حوارية حول تعزيز الكفاءة والابتكار بقطاع التعليم العالي
  • “ريف السعودية” يدعم أكثر من 400 مزارع
  • السفير هلال: أكثر من 100 دولة عبر العالم تدعم السيادة المغربية على الصحراء
  • تقرير: المملكة العربية السعودية تخطط لسداد ديون سوريا لدى البنك الدولي
  • الذكاء الاصطناعي.. رفيق في السفر
  • لماذا فضّل صلاح البقاء في ليفربول على أكثر من نصف مليار دولار من السعودية؟