دعت وزارة الخارجية، اليوم الخميس، الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى إيصالها إلى مطار العريش الدولي الذي خصصته السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية لغزة.
وأكدت الخارجية المصرية، أن المسؤولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية، تحتم على أصحاب الضمائر الحية في كل بقاع العالم، أن تبادر بالدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في الوقت الراهن.
pic.twitter.com/X2jP9AjSuY
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) October 12, 2023كما نفا البيان، ما تداوله بعض الجهات عن إغلاق معبر رفح الحدويد، وقالت الخارجية المصرية، إن "معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل ولم يغله في أي مرحلة منذ بداية الأزمة الراهنة، إلا أن تعرض مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطيني للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر، يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعى. وطالبت مصر إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر لتنجح جهود الترميم والإصلاح بشكل يؤهله للعمل معبراً وشريان للحياة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في القطاع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تُدين إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر مع القطاع.
واعتبرت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه هذه الخطوة انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي الإنساني ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م.
وأكدت أن الكيان الصهيوني الغاصب لم يكتف بالخرق المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني، بل أقدم على وقف إدخال المساعدات الإنسانية، ما يؤكد مجدداً أنه لا يحترم العهود والمواثيق ويضرب بها عُرض الحائط.
وحذر البيان من قيام الكيان الصهيوني بنسف اتفاق وقف إطلاق النار والعودة مجدداً للعدوان على الشعب الفلسطيني الصابر في غزة.. مجددا التأكيد على أن ذلك سيؤدي لاستئناف اليمن لعملياته المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ودعت وزارة الخارجية القمة العربية الطارئة التي ستلتئم غداً في القاهرة إلى الخروج بموقف عربي قوي يساند الحقوق الفلسطينية المشروعة وينتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني.
كما دعت المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إجبار الكيان الصهيوني الغاصب على الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية منه والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون شروط.