تحديث البرامج الدراسية في الجامعات لملائمة سوق العمل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تحديث البرامج الدراسية في الجامعات لملائمة سوق العمل.
انضمام الجامعات الخاصة والأهلية لمنصة "ادرس في مصر" وزير التعليم العالي يرأس الاجتماع المشترك لمجلسي الجامعات الأهلية والخاصةجاء ذلك خلال لقائه مع رفيق منصور نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للتعليم والثقافة، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين.
ولفت وزير التعليم العالي إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة خلال الفترة الماضية في الجامعات على صعيد التوسع في الإتاحة وتطوير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي، ومتابعة التطورات التكنولوجية فى مجال التعليم.
ونوه وزير التعليم العالي بالاهتمام والدعم الذي توليه الدولة المصرية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات.
تنوع الجامعات المصريةوأشار وزير التعليم العالي إلى حجم منظومة التعليم العالي المصرية الكبير وتنوعها ما بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والدولية.
وألمح وزير التعليم العالي إلى التركيز على المسار الفني من خلال التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية، التي تساهم في تأهيل الخريجين لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأشاد وزير التعليم العالي بعمق العلاقات الثنائية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات وخاصة المجالات التعليمية والبحثية، والتي تتمثل في توقيع العديد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون المُثمرة، والتنفيذ المُشترك للكثير من المشروعات الهادفة التي كان من نتائجها المُساهمة في تطوير التعليم والتدريب وتحفيز اتصال الخريجين بسوق العمل وتشجيع البحث العلمي الهادف.
وأكد وزير التعليم العالي حرص الوزارة على مد جسور الشراكة بين الجامعات المصرية والأمريكية، من خلال التعاون المُشترك في العديد من المجالات ذات الصلة بالتعليم العالي والبحث العلمي.
ولفت وزير التعليم العالي إلى تجارب التعاون الناجحة بين الطرفين ومنها، مراكز التميز ومراكز دعم وتأهيل ذوى الإعاقة، وكذلك المشروعات التعليمية والبحثية التي تتم بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومنها مراكز التطوير المهني التي تُسهم في بناء القدرات المهنية للطلاب بالجامعات المصرية.
وشدد وزير التعليم العالي على ضرورة الاستفادة من المنح الدراسية المقدمة للباحثين المصريين خاصة من المؤسسات الدولية وعلى رأسها هيئة فولبرايت، في ظل علاقات التعاون المُثمرة والبناءة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في شتى المجالات التعليمية والبحثية والتدريبية؛ للنهوض بالمستوى البحثي والتدريبي والمهني للباحثين المصريين للمُساهمة في خطة التنمية المُستدامة بالدولة 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات سوق العمل وزير التعليم العالى التعليم العالى أيمن عاشور وزیر التعلیم العالی إلى
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.
ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.
من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.