قال الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق وأستاذ تاريخ وصاحب مؤلفات عديدة في الملف الفلسطيني، إنّ المشهد الحالي في قطاع غزة صعب لكنه ليس جديدا على مصر، وتكمن خطورته في أنّ الأمة العربية في أضعف حالاتها، حتى أنّها أضعف من حالتها في عام 1967 رغم خسارة الحرب بسبب تماسك الرقعة الجغرافية.

وأضاف النبوي، خلال حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مقدم برنامج «رسالة وطن» المُذاع عبر راديو 9090: «نعيش فترة صعبة للغاية، ولدينا مشكلات في الوطن العربي توحي بأنّ لدينا حربا عربية باردة، وحتى الآن لم تمر لحظة صعبة على الوطن العربي مثل هذه»، لافتا إلى أنّ مصر هي الدولة الوحيدة التي تمتلك رؤية واضحة وثابتة، فالقيادة تدرك الدور القومي والتاريخي والمؤثر لمصر في المنطقة، ويعتمد عليها الغريب قبل الجار والقريب، فمصر هي الحليف الإقليمي الأول لكل جيرانها».

وأوضح وزير الثقافة الأسبق، أنّ مصر دائما تحمل رسالة بقاء الأمة العربية موحدة ومتماسكة، وأن تكون قضاياها المركزية في الصورة أمام أي مخطط، كي لا تكون المنطقة رخوة، وتُتاح الفرصة لأطراف خارجية لإدارة مصالحها عبرها.

وأكد النبوي، أنّ مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف على قدمين ثابتين في المنطقة ويمكنها رسم خطوط حمراء، متابعا أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي قال إنّ الداخل ملتهب والخارج ملتهب، والهدف الذي تضعه الدولة المصرية نصب أعينها منذ تولي الرئيس السيسي دفة قيادة الوطن وحتى الآن، يتمثل في تثبيت أركانها، مضيفا: «مصر الدولة الوحيدة التي تعيد جمع شمل الأمة العربية، عندما تنادي يهرع الكل إليها، وعندما تطلق صرخة يجب الاهتمام بها والتعامل معها بعناية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد الخطيب رسالة وطن القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الغويل: ملتقى رأس لانوف للقبائل الليبية محطة وطنية فارقة

قال سلامة الغويل رئيس مجلس حماية المنافسة، إن ملتقى رأس لانوف للقبائل الليبية كان محطة وطنية فارقة، أكد على أهمية المصالحة الوطنية كدعامة أساسية لاستقرار الدولة، وعزز الاعتراف بإنجازات الجيش الوطني الليبي ودوره المحوري في ترسيخ السيادة الوطنية وحماية وحدة البلاد.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “جاء هذا الملتقى في مرحلة حاسمة، حيث بدأ الليبيون يستشرفون مستقبلًا أكثر أمنًا واستقرارًا بفضل جهود تحرير الوطن من الإرهاب، وبسط سلطة الدولة على مختلف المناطق”.

وتابع قائلًا “لقد شهدت المنطقة الشرقية والجنوبية تجارب ناجحة من حيث الأمن والاستقرار والتنمية، وهي مكاسب بدأت تمتد إلى المنطقة الغربية، حيث أصبحت القبائل والمدن أكثر إدراكًا لأهمية التوافق الوطني والمصالحة في تعزيز السلم المجتمعي وتحقيق التوازن الوطني. إن التكاتف بين أبناء الوطن هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الراهنة ورسم ملامح دولة قوية ومتماسكة”.

واختتم “كان لي شرف الإسهام في إنجاح هذا المؤتمر ودعمه، ولا نزال ملتزمين بدعم وتنظيم مثل هذه الملتقيات الوطنية، إيمانًا بأن الاستقرار والأمن والمناخ الإيجابي يشكلون الأساس لنهضة اقتصادية وتنموية مستدامة، تعزز التنافسية بين أبناء الوطن الواحد، ضمن إطار يحترم سيادة القانون ويؤسس لدولة المؤسسات”

مقالات مشابهة

  • وزير العدل المغربي الأسبق: انتقاد حماس لا يبرر الاصطفاف مع الاحتلال
  • الغويل: ملتقى رأس لانوف للقبائل الليبية محطة وطنية فارقة
  • بمشاركة العراق.. السفراء العرب يبحثون مبادرة الحضارة العربية في روما
  • نازحون في غزة يعيشون ظروفا صعبة مع عودة التصعيد العسكري
  • وفد الكنيسة بمطروح يزور المنطقة الأزهرية لتقديم التهنئة بعيد الفطر
  • في رحاب يوم القدس العالمي.. رؤية الشهيد القائد لمواجهة أمريكا و”إسرائيل”
  • 12 خدمة لتسهيل تفرغ المعتكفين لأداء العبادات في المسجد النبوي
  • 12 خدمة ميدانية ترافق 4000 معتكف في المسجد النبوي
  • لماذا تستعاد رؤية ابن خلدون في الظروف العربية الراهنة؟
  • قضايا الدولة تطعن على حكم إلغاء قرار وزير التعليم بإضافة اللغة العربية والتاريخ لمجموع المدارس الدولية