أدانت هيئة رئاسة مجلس الشورى الأعمال العدوانية للعدو الصهيوني على قطاع غزة، مطالبة بوقف الغارات الجوية فورًا على القطاع والذي تسبب حتى اليوم في استشهاد أكثر من ألف شهيد، وجرح أكثر من 2500 جريح معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

 

وأعربت هيئة رئاسة المجلس عن وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، في نضاله العادل لاستعادة أرضه المغتصبة، وحقه في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وطالبت المجتمع الدولي بدعم المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وعدم السكوت على الأعمال والممارسات الإجرامية لحكومة الكيان الصهيوني.

 

ودعت رئاسة مجلس الشورى مجلس الأمن الدولي إلى حماية المدنيين الفلسطينيين، ومنع إسرائيل من الاستمرار في جرائم القتل والاغتصاب والاستيلاء على أراضيهم مخالفة بذلك قرارات مجلس الأمن، والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني، كما حذرت هيئة رئاسة المجلس من أي ممارسة من شأنها تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

 

كما تعرب هيئة رئاسة المجلس عن قلقها الشديد إزاء تطور الأحداث في غزة والتي تنذر بمزيد من التوتر في المنطقة وتعرض أمنها للخطر، وترى بأن جنوح إسرائيل الاجرامي نحو العنف، يعبر عن نزوع عنصري لا يمكن فهمه إلا في إطار فهمنا للطبيعة العدوانية لحكومة ودولة إسرائيل. وأن ما جرى في السابع من أكتوبر إنما جاء ردًا على ممارسات قمعية مارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية خلال ثمانية عقود ماضية.

 

وطالبت هيئة رئاسة المجلس المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل والتدخل العاجل لوقف التداعيات الكارثية و عدم الكيل بمكيالين وصولا الى سلام عادل، يضمن حقوقًا متساوية وفي المقدمة منها احترام المقدسات الإسلامية.

 

وترى هيئة رئاسة مجلس الشورى ضرورة الأخذ بالمقترحات الهادفة إلى تحقيق سلام دائم وعادل في فلسطين، بما فيها خطة السلام العربية، ومقترح الدولتين، الذي يضمن دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967. دون ذلك فإن تحقيق السلام في المنطقة يبقى أمرًا بعيد المنال.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: هیئة رئاسة المجلس مجلس الشورى

إقرأ أيضاً:

أين بتول؟ صرخة زوج تختصر مأساة اليمن وتوحد المشاعر الإنسانية

وقد تحولت عبارة "أين بتول؟" إلى وسم (هاشتاغ) انتشر بسرعة على منصات التواصل اليمنية، خصوصا بعد تداول الفيديو المؤلم الذي أظهر حالة الفجيعة التي يعيشها الزوج وأطفاله الذين باتوا في عداد اليتامى.

وكانت المقاتلات الأميركية شنت سلسلة غارات على اليمن -السبت الماضي- استهدفت عدة مناطق في صنعاء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، وتسببت هذه الغارات في دمار واسع، لا سيما في المناطق السكنية التي أصابها القصف.

ووثقت الكاميرات مشهدا مؤثرا للزوج المفجوع، وهو ينزل إلى موقع منزله المدمر للبحث عن زوجته بتول، متجاهلا تحذيرات من خطر انهيار المبنى عليه والنيران المشتعلة في المكان.

وظهر الرجل في الفيديو، وهو يصيح بصوت يملؤه الألم: "أين بتول؟"، مما أثار موجة تعاطف واسعة مع محنة هذه العائلة.

وحسب المصادر المحلية، استغرقت فرق الدفاع المدني نحو 20 ساعة في عمليات البحث المضنية عن السيدة تحت ركام منزلها المدمر، بينما ظل زوجها وأطفالها في حالة انتظار وترقب للوصول إليها، وشاركهم في ذلك كثير من اليمنيين الذين تابعوا القصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وبعد ساعات طويلة من الأمل والترقب، جاءت النهاية المأساوية مع إعلان فرق الإنقاذ تمكنها من انتشال جثمان بتول من تحت الأنقاض، ليتحول الوسم الذي بدأ كنداء استغاثة إلى رمز للمأساة الإنسانية التي يعيشها المدنيون اليمنيون، في ظل استمرار الغارات والنزاع المسلح المتواصل منذ سنوات.

إعلان

واتفق مغردون على استنكار استهداف المدنيين في اليمن والتعبير عن تعاطفهم مع زوج الفقيدة "بتول"، وإن اختلفوا في تحديد المسؤول عن هذه المأساة، وهذا ما أبرزته حلقة 2025/4/28 من برنامج "شبكات".

قهر لا يوصف

ووفقا للمغرد محمد فإن المشهد يحكي ألما يصعب تخيله، وكتب يقول: "أين هي بتول؟"، وأكمل موضحا أن "قهر هذا الرجل وهو يبحث عن زوجته تحت الركام لا يوصف".

وتضيف الناشطة زعفران متعمقة في تحليل المشهد الإنساني المؤثر: "أين هي بتول؟ لم يكن سؤاله انتظارا لإجابة، كان صرخة احتجاج ضد عالم أعمى، غارق في جنون غير إنساني، نسي أن الإنسان أهم من كل صراع، وأقدس من أن يسفح دمه أو تتطاير أشلاؤه".

أما المغردة هيفاء، فترى أن اللوم يقع على عاتق قوى خارجية، وكتبت تقول: "هكذا تأتي أميركا لتقتلنا في ديارنا ولا يهمها من تقتل في عالم يحكمه الطغاة".

ويشاركها صاحب الحساب أسامة في توجيه اللوم لمن قتل بتول، ولكن بنبرة أكثر تهديدا: "ستندمون أيها الطغاة، سنأخذ بثأر كل قطرة أسلتموها، وكل طفلة يتمتموها".

ومن زاوية أخرى، يرى المغرد فارس أن المسؤولية تقع على عاتق جماعة الحوثيين بقوله: "متى ما انتهى الحوثي، تنتهي معاناة الشعب اليمني".

ومن جهتها، قالت وزارة الصحة التابعة لأنصار الله إن القصف الأميركي الذي استهدف حي "14 أكتوبر" خلّف مقتل مواطنين اثنين وإصابة مواطن آخر.

وتقول جماعة أنصار الله إن إجمالي ضحايا الغارات الأميركية، منذ 16 مارس/آذار الماضي وحتى 14 أبريل/نيسان الجاري، بلغ 123 قتيلا من المدنيين وإصابة آخرين.

بينما تقول الولايات المتحدة إنها استهدفت خلال حملتها الأخيرة نحو 800 هدف لأنصار الله، وإنها قتلت المئات من مقاتلي الجماعة، وعددا من القادة، منهم مسؤولون كبار في قطاع الصواريخ والمسيرات.

الصادق البديري28/4/2025

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لحزب الله: الغارات الإسرائيلية هدفها الضغط السياسي... وموقف الرئيس اللبناني جيد
  • "الشورى" يستقبل وفد كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان
  • أين بتول؟ صرخة زوج تختصر مأساة اليمن وتوحد المشاعر الإنسانية
  • جلسة حوارية حول جهود مجلس الشورى في قطاع التعليم والثقافة والشباب
  • الجبهة الشعبية الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
  • الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
  • الغرب بدأ ينبذ إسرائيل وإسبانيا تُلغي صفقة أسلحة .. ثلاث دولٍ تُطالِب بمنع الكيان المشاركة بمُسابقة الأغنية الأوروبيّة
  • مجلس الشورى يؤكد على ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني
  • بالأسماء: شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها