تونس – أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه قد تم إعادة المبلغ الذي قدمه الاتحاد الأوروبي دون علم السلطات التونسية بعنوان مقاومة “جائحة كوفيد”.

وأكد قيس سعيد أن هذه الطريقة فيها مساس بكرامتنا وفرض أمر واقع لم تقع حتى استشارتنا فيه، مشيرا إلى أن الشعب التونسي يرفض المنة تحت أي عنوان ولا يقبل إلا بالتعامل في إطار روح شراكة إستراتيجية تقوم على الندية والاحترام.

وصرح بأن تونس قادرة بإمكانياتها الذاتية على تخطي كل الصعوبات بعزم شعبها على استقلال قرارها الوطني وبانخراط الجميع في حرب التحرير التي نخوضها ولن نقبل إلا أن نخرج منها إلا منتصرين محفوظي السيادة والكرامة الوطنية.

وجاءت تصريحات الرئيس التونسي خلال استقباله امس الأربعاء بقصر قرطاج، رئيس الحكومة أحمد الحشاني، ووزيرة المالية سهام البوغديري نمصية.

ورفض الرئيس التونسي قيس سعيد عرضا ماليا من الاتحاد الأوروبي لدعم إجراءات مكافحة الهجرة غير النظامية، مؤكدا أن بلاده لن تقبل بما يشبه “الصدقة” أو “المنة”، وأن المقترح يتعارض مع مذكرة التفاهم التي وقعت في تونس في الصيف المنصرم.

وأكد سعيد لوزير خارجيته نبيل عمار خلال بحثهما العرض الذي قدمه الاتحاد لدعم الميزانية ومقاومة الهجرة غير الشرعية، أن تونس التي تقبل بالتعاون لا تقبل بما يشبه المنة أو الصدقة قائلا: “بلادنا وشعبنا لا يريد التعاطف بل لا يقبل به إذا كان بدون احترام. وترتيبا على ذلك، فإن تونس ترفض ما تم الإعلان عنه في الأيام القليلة الماضية من قبل الاتحاد الأوروبي، لا لزهد المبلغ، فخزائن الدنيا كلها لا تساوي عند شعبنا ذرة واحدة من سيادتنا، بل لأن هذا المقترح يتعارض مع مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في تونس ومع الروح التي سادت أثناء مؤتمر روما في يوليو الماضي الذي كان بمبادرة تونسية إيطالية”.

وكانت وزارة الخارجية التونسية قد نفت ما تم تداوله بخصوص صرف الاتحاد الأوروبي مبلغ 60 مليون يورو لدعم الميزانية التونسية، مؤكدة أن السلطات لم تبد أي موافقة على صرف هذا المبلغ.

المصدر: وسائل إعلام تونسية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی الرئیس التونسی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد لخدمات الطاقة: تأهيل 8000 مبنى في دبي

أكد الدكتور وليد النعيمي الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة، المملوكة بالكامل لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، أن الشركة حققت تقدماً ملحوظاً منذ تأسيسها، حيث تمكنت من إعادة تأهيل 8000 مبنى في دبي حتى الآن، ضمن هدف شامل لإعادة تأهيل 42 ألف مبنى بحلول عام 2050.
وقال على هامش القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، إن هذا الإنجاز يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية التي وضعها المجلس الأعلى للطاقة، والتي تهدف إلى جعل دبي واحدة من أكثر المدن استدامة على مستوى العالم بحلول عام 2030.
وتحدث عن المشاريع التي عملت عليها الشركة والتي تشمل الجهات الحكومية بشكل رئيسي كبلدية دبي بنحو 1100 مبنى، وشرطة دبي لمبان في 29 موقع، بالإضافة إلى الشراكة مع مطارات دبي.
وتطرق إلى مشاريع إعادة تأهيل المساجد، حيث تم إنجاز إعادة تأهيل 105 مساجد في دبي حتى الآن، لافتاً إلى أن العمل جاري لدراسة باقي المساجد والتي يبلغ عددها الإجمالي نحو 750.
وأشار إلى أن الحلول التقنية التي تقدمها الشركة تهدف إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في هذه المباني، من خلال دراسة شاملة لكل مبنى لتحديد الأجهزة التي تحتاج إلى استبدال أو تحسين، وتطبيق أنظمة ذكية للتحكم في استهلاك الطاقة.
وأوضح وليد النعيمي أن المشروع الجديد بالتعاون مع مطارات دبي والمركز الهندسي لطيران الإمارات، والذي يتضمن تركيب 100 ألف لوح طاقة شمسية في مطار دبي ومطار آل مكتوم والمبنى الهندسي لطيران الإمارات، سينتج نحو 100 ميغاواط سنوياً مما يجعله أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في مطارات العالم.
وعن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، أكد أن هذا الحدث يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات وأحدث المستجدات في مجال الاستدامة بين الدول.
(وام)

مقالات مشابهة

  • الاتحاد لخدمات الطاقة: تأهيل 8000 مبنى في دبي
  • لانتقاده الرئيس .. القضاء التونسي يطلب إدراج ناشط بقوائم الإنتربول
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • تونس.. مقتل 17 مهاجرا بغرق مركبهم في جزيرة جربة
  • لانتقاده الرئيس.. القضاء التونسي يطلب إدراج ناشط بقوائم الإنتربول
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم مساعدات إضافية بـ30 مليون يورو إلى لبنان
  • الاتحاد الأوروبي يوصي شركات الطيران بتجنب المجال الجوي الإيراني
  • تونس.. أزمات داخلية وخارجية تعصف بالاتحاد العام للشغل
  • الشيخ أحمد بن سعيد يطلع على أكبر مشروع تبريد مناطق في العالم الذي تنفذه “إمباور”
  • غوتيريش: الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار