الدفاع المدني الفلسطيني: مقبلون على كارثة حقيقية ومجازر إبادة جماعية في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد محمود بصل متحدث الدفاع المدني الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة استهداف المنازل في غزة فوق رءوس أصحابها، مؤكدًا أن القطاع مقُبل على كارثة حقيقية ومجازر إبادة جماعية في غزة إن لم يتم التدخل الفوري.
وقال متحدث الدفاع المدني الفلسطيني، في حديث لفضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إنسانية بقطاع غزة، فضلًا عن استخدامه لصواريخ والفوسفور الأبيض في قصف جميع مناطق غزة، وأيضًا قصف الطرق المؤدية إلى المستشفيات في غزة، مما يعوق حركة سيارات الإسعاف.
وأكد متحدث الدفاع المدني الفلسطيني، أن طواقم الدفاع المدني تحاول بإمكاناتها المتاحة انتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض في غزة، ولكن نحتاج إلى معدات وآليات ثقيلة لإنقاذ المصابين من تحت أنقاض المنازل المهدمة.
من جانبه، أعلن بشير جبر مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، اليوم الخميس، عن أن هناك 10 شهداء جدد وعشرات الجرحى في قصف منازل بمخيم الشاطئ في غزة، مضيفًا أن مخزون الوقود في مستشفيات غزة يكفي يومًا أو يومين.
وأوضح أن طواقم الإسعاف بوزارة الصحة انتشلت في وقت سابق فجر اليوم الخميس، جثامين 18 شهيدًا، ونقلت عددًا من الجرحى إلى المستشفيات بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلين في خان يونس جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي المحتلة، وأوقع مئات الشهداء وآلاف الجرحى في صفوف الفلسطينيين، وأحدث دمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
وينفذ جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، التي قال إنها تأتي ردًا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابادة جماعية الاحتلال الإسرائيل الدفاع المدني الفلسطيني جيش الاحتلال جنوب قطاع غزة الدفاع المدنی الفلسطینی فی غزة
إقرأ أيضاً:
غارات عنيفة تخلف شهداء ومصابين في غزة.. والدفاع المدني يطلق نداء من شمال القطاع
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق متفرقة من غزة في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد القطاع الفلسطيني للعام الثاني على التوالي، في حين أعلن الدفاع المدني عن استمرار تعطل عمله في الشمال جراء الاستهدافات الإسرائيلية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
وأضافت أن المسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني نقلوا الشهيدين، وهما مواطن ونجله، وعدد من الجرحى إلى مستشفى غزة الأوروبي.
كما أفادت مصادر طبية باستشهاد 6 فلسطينيين بفعل شن المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارة عنيفة على حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفقا لوكالة الأناضول.
وقصف المدفعية الإسرائيلية، محيط نادي بيت لاهيا وشارع الرضيع ومخيم جباليا، الذي يتعرض لعدوان وحشي وحملة تطهير عرقية للشهر الثاني على التوالي.
ونقلت الأناضول عن شهود عيان، قولهم إن آليات الاحتلال الإسرائيلي العسكرية أطلقت النار من منطقة تمركزها في الصفطاوي شمال غرب غزة.
وتعرضت لطوابق العلوية لأحد أبراج الرزان قرب "مستشفى كمال عدوان" في مشروع بيت لاهيا للقصف الإسرائيلي، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.
يأتي ذلك على وقع توسيع الاحتلال الإسرائيلي عمليات هدم المباني والمربعات السكنية في المناطق الغربية لمخيم جباليا، وكذلك في منطقة الشيماء، والتوام والصفطاوي شمال غرب غزة، حسب الأناضول.
ومنذ الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا عنيفا على مناطق شمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا، بهدف إخلاء شمال القطاع الذي يتعرض للإبادة والتطهير العرقي من السكان.
وكان مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، كشف عن استشهاد أكثر من 2000 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على شمال قطاع غزة.
وشدد الدفاع المدني بغزة، في بيان، على استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تعطيل عملياتهم الإغاثية لليوم الـ24 على التوالي في كافة مناطق شمال قطاع غزة جراء الاستهدافات والعدوان المستمر.
وأشار الدفاع المدني إلى أن آلاف المواطنين في شمال قطاع غزة بدون استجابة إنسانية ورعاية وإغاثة طبية إثر تعطيل الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة الإنسانية.
وطالب الدفاع المدني بغزة، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالاستجابة لنداءات واستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال القطاع.
ولليوم الـ406 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 103 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.