"طوفان الأقصى" يصل إلى ملاعب إنجلترا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشفت بعض التقارير الإنجليزيه، اليوم الخميس، أن لاعبون عرب ومسلمون، يهددون بالانسحاب والخروج من الملعب أثناء مباريات الدورى الإنجليزي "البريمرليج"، فى حال عدم احترام شهداء فلسطين ، بعد عملية “طوفان الأقصى”.
وكشفت صحيفة "ميرور" البريطانيه، أن الدوري الإنجليزي يدرس الوقوف دقيقة صمت على قتلى إسرائيل ولكن لم يتم اتخاذ القرار بشكل رسمي، وهو ما يقابل بالرفض من الرياضين العرب والمسلمين، لأنهم يرو انه تحيز فى ضحايا الحرب.
وأضاف التقرير، أنه تم الاجتماع بـ 30 رياضيا من كرة القدم، والكريكت والرجبي لمناقشة أوضاع الحرب الحالية بين فلسطين وإسرائيل.
وعلى أثر ذلك، قام اللاعبون بإبلاغ أنديتهم برغبتهم في إظهار الاحترام لجميع من فقد حياته وعدم التحيز لجانب واحد.
وذكر التقرير ايضاً أن الاجتماع مع اللاعبين العرب والمسلمين بينهم من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، حذر من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تلك القضية بطريقة تثير الكراهية.
وتم طرح سؤال من جانب اللاعبين المسلمين خلال الاجتماع وهو لماذا يتم الوقوف دقيقة صمت على قتلى إسرائيل فقط وليس فلسطين التي تعاني واستشهد أكثر من 950 مواطنا منهم، حسبما أشار التقرير.
كما حذر اللاعبون العرب خلال الاجتماع من مغادرة الملعب وقت مباريات الدوري حال لم يتم إظهار الاحترام لشهداء فلسطين، وذلك ردا على تفكير الاتحاد الإنجليزي بإضاءة ملعب ويمبلي بألوان علم إسرائيل خلال مواجهة أستراليا الودية مساء الجمعة القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
فضيحة مخدرات تطال 9 نجوم في الدوري الإنجليزي
ماجد محمد
كشفت مصادر اليوم الاثنين، عن سقوط 9 لاعبين، بينهم نجوم في الدوري الإنجليزي الممتاز، في اختبارات كشف تعاطي مواد محظورة، ما أثار جدلًا واسعًا حول الرقابة والنزاهة في أحد أقوى دوريات العالم.
وأكدت الهيئة البريطانية لمكافحة المنشطات (UKAD) أن بعض النتائج الإيجابية ظهرت بعد المباريات مباشرة، دون الكشف عن هوية اللاعبين، فيما سُمح للبعض بمواصلة اللعب لأسباب طبية أو تنظيمية مثيرة للجدل.
ووفقًا لصحيفة “ذا صن”، فإن من بين الأسماء التي طالتها الاتهامات، النجم الأوكراني ميخايلو مودريك، الذي أوقف مؤقتًا بعد ثبوت تعاطيه مادة “ميلدونيوم” أثناء تمثيله لمنتخب بلاده.
ويواجه مودريك خطر الإيقاف لأربع سنوات، وهي نفس العقوبة التي طُبقت على الفرنسي بول بوغبا بعد ثبوت تعاطيه مادة ترفع هرمون التستوستيرون، ما أدى إلى فسخ عقده مع يوفنتوس.
التحقيقات بينت استخدام منشطات مختلفة، مثل “تاموكسيفين” لبناء العضلات، و”تريامسينولون” لتقليل الوزن مع الحفاظ على القوة، و”أمفيتامين” لزيادة التحمل.
كما أشارت الصحيفة إلى أن بعض هذه الأسماء قد تكون غير معروفة لجمهور اللعبة، لكنها الآن جزء من واقع مقلق يهدد نزاهة كرة القدم.
ورغم هذه التجاوزات، لم تُدرج UKAD بعض الحالات، مثل حالة مودريك، ضمن الإحصاءات الرسمية، ما أثار تساؤلات حول الشفافية وتكافؤ الفرص.
وتأتي هذه القضية وسط تقارير تكشف عن أزمة أعمق بين اللاعبين، إذ يخضع أكثر من 530 لاعبًا في إنجلترا لعلاج من الإدمان على المخدرات والكحول والمقامرة.
وخلال الموسم الماضي فقط، تلقى 80 لاعبًا علاجًا من تعاطي الكوكايين، وأكسيد النيتروز، وحبوب منومة مثل “زوبيكلون” التي تُباع في السوق السوداء.