وزير إسرائيلي يضع شرطاً لدخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أشار وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى أنه لن يتم رفع الحصار الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة إلا بعد عودة الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة “حماس” في القطاع.
وقال كاتس في تغريدة على حسابه في منصة (تويتر سابقًا): “لن يُشغَل أي مفتاح كهربائي أو يُفتح صنبور مياه، ولن تدخل أي شاحنة وقود حتى يتم إعادة المختطفين الإسرائيليين إلى منازلهم.
وفرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على قطاع غزة، حيث قطعت إمدادات الطاقة والوقود والمياه والمواد الغذائية، وتعترض على إيصال المساعدات الإنسانية والوقود إلى القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
يأتي هذا الحصار انتقامًا لعملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس” يوم السبت الماضي.
وأكدت الأمم المتحدة أن الحصار الكامل لقطاع غزة يتعارض مع القانون الدولي الإنساني، وحذر ممثل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في فلسطين، سامر عبد الجابر، من نفاد مخزون الإمدادات الغذائية التي يعتمد عليها سكان قطاع غزة، ودعا إلى إنشاء ممرات إنسانية لتوصيل المساعدات.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسرائيل الأسرى الإسرائيليين حماس قطاع غزة وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ11…أردنيون يضربون عن الطعام دعمًا لغزة
يمانيون../ دخل مجموعة من الناشطين الأردنيين اليوم الـ 11 من إضراب مفتوح عن الطعام، في خطوة تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني في غزة، بالإضافة إلى الضغط على الحكومة الأردنية لممارسة نفوذها على العدو الإسرائيلي للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع المحاصر.
ويأتي هذا الإضراب كجزء من حملة منظمة تحت شعار “جاهد بأمعائك الخاوية، وكن صوت الشمال المحاصر”، في محاولة لإيصال معاناة أهالي غزة إلى العالم، وتسليط الضوء على الحصار المفروض عليهم والظروف القاسية التي يعانون منها.
وقال القائمون على حملة الإضراب عن الطعام لأجل غزة، إن قرار الإضراب جاء كرد فعل حتمي على الوضع الإنساني المتدهور في شمال قطاع غزة، حيث يعاني السكان من حصار خانق يحرمهم من أبسط مقومات الحياة، ويحول دون وصول المساعدات الإنسانية اللازمة.
وأكد “القائمون على الإضراب” أن اللحظة الراهنة تمثل فرصة لا بد من استغلالها لرفع مستوى الوعي الدولي وإيصال رسالة واضحة مفادها أن الشعب الفلسطيني لن يصمت أمام محاولات الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها.
وأفاد القائمون أن الهدف من هذا الإضراب هو لفت أنظار العالم إلى الأزمة الإنسانية الكارثية في شمال غزة، على أمل أن يؤدي ذلك إلى ضغط فعلي من قبل الحكومات والمؤسسات الدولية لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات.
وفي خطوة لتعزيز تأثير الإضراب، أوضحوا أنهم بدأوا بالتواصل مع منظمات حقوق الإنسان في الأردن، بالإضافة إلى أحزاب وقوى شعبية داخلية، لطرح قضيتهم وتوسيع نطاق الدعم.
وأضاف القائمون أن عدد المشاركين في الإضراب تجاوز 70 شخصًا، وأنهم يعملون بتنسيق تام عبر لجان مشتركة تسهر على تنظيم الأمور وتقديم الدعم لضمان استمرارية الحملة وتحقيق أهدافها.
وأعربوا عن أملهم في أن يكون هذا الإضراب كافياً لجذب انتباه المجتمع الدولي وتحفيز الحكومات المؤثرة للتحرك لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفيما يخص المخاطر الصحية المترتبة على الإضراب، أشار القائمون إلى إدراكهم لهذه التحديات، مؤكدين أنهم قد وضعوا خططاً للتعامل مع أي طارئ صحي من خلال فرق طبية متخصصة لضمان سلامة جميع المشاركين.
ودخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، يومها الـ 403 تواليًا، تزامنًا مع ارتكاب جرائم جديدة بحق النازحين والمدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 43 ألفًا و603 شهداء، بالإضافة لـ 102 ألف و929 مصابا بجروح متفاوتة، منذ 7 أكتوبر 2023.