قال موقع "جري زون"، إن المسؤول عن "كذبة" قيام عناصر المقاومة الفلسطينية، بقطع رؤوس الأطفال والنساء، خلال عملية طوفان الأقصى، والتي تساوق معها الرئيس الأمريكي جو وضخمها الأعلام الغربي، هو أحد قيادات المستوطنين المتطرفين.

وأوضح الموقع، إن جندي الاحتياط، ديفيد بن تسيون، وهو شخصية متطرفة، هو من اخترع هذه القصة، وروج لها عبر موقع إسرائيلي، بالتعاون مع صحفية في الموقع.



ولفتت إلى أن بن تسيون، متورط في جرائم تحريض وهجوم على الفلسطينيين في الضفة، وكان أحد المطالبين بمحو بلدة حوارة في نابلس قبل أشهر.



وتسببت مزاعم المتطرف الإسرائيلي، في اندلاع ضجة دولية، واتهامات للمقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم، وقتل 40 طفلا وقطع رؤوس العديد منهم، في مستوطنة كفار غزة قرب غزة، وهي الادعاءات التي كررسها الرئيس الأمريكي، خلال خطاب، وتنصل منها البيت الأبيض لاحقا بعد انكشافها، وعدم وجود أدلة عليها.

ويشغل بن تسيون، منصب نائب قائد الوحدة 71 في جيش الاحتلال، وهو زعيم للمستوطنين المتطرفين، وساعدته الصحفية نيكول زيديك من شبكة "i24" العبرية.

ولفت الموقع، إلى أن بن تسيون، وبعد ساعات من المقابلة، التي زعم أنه شاهد فيها الفظائع، ظهر بابتسامات عريضة، وهو يتجول في المستوطنة، التي وفقا له حدثت فيها مذبحة مزعومة.

وكانت زيديك، قالت إنه تم إخراج 40 طفلا على نقالات، وتركت عرباتهم خلفهم، رغم أنها لم تقدم دليلا واحدا على مزاعمها، لكنها عادت لاحقا، بعد أن حدثت ضجة، بتعديل إفادتها، بأن "الجنود أخبروها، أنهم يعتقدون بوجود 40 رضيعا قتلى"، دون تقديم أدلة.

من جانبه علق أورين زيف، وهو مراسل إسرائيلي، انضم إلى جولة لقوات الاحتلال في كفار عزه، بالقول: "تلقيت الكثير من الأسئلة عن أطفال قطعت رؤوسهم من قبل حماس، بعد الجولة الإعلامية، في المستوطنة، ولم نر أي دليل على ذلك، ولم يذكر المتحدث باسم الجيش أي حوادث من هذا القبيل".

وبالإضافة إلى كونه من قيادات المتطرفين، يعد بن تسيون، زعيم المجلس الإقليمي شمرون الذي يضم 35 مستوطنة في الضفة الغربية، والذي دعا هذا العام إلى "محو" قرية حوارة الفلسطينية.

"They chopped heads of children and women," says David Ben Zion, Deputy Commandee of Unit 71 to our @Nicole_Zedek, while reporting from the massacre in Kfar Aza in southern Israel pic.twitter.com/IHSB0ywMbF — i24NEWS English (@i24NEWS_EN) October 10, 2023
Deputy mayor of Samaria region:

"Here in Hawara the blood of our children was spilled on the road...
Hawara needs to be wiped out today.
Enough talk about building and strengthening the settlements. The deterrence that was lost must return now, there's no room for mercy." pic.twitter.com/6l1cEEbCI5 — Judah Ari Gross (@JudahAriGross) February 26, 2023


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المتطرفين الاحتلال مستوطنات الاحتلال متطرفين طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: توتر بين القوميين المتطرفين الروسييين في ظل التقارب المفاجئ مع الولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه في أعقاب التحول الكبير في سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه روسيا، يسعى القوميون المتطرفون المؤثرون في روسيا لفهم التغير المفاجئ في العلاقات مع أكبر أعداء روسيا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ الهجوم الروسي الكامل على أوكرانيا قبل ثلاث سنوات، كان العديد من أفراد المجتمع الروسي، وخاصة أولئك الذين يشاركون بنشاط في الحرب، قد تم تغذيتهم بالأيديولوجيا التي يروج لها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقوميون الروس، والتي تعتبر أن روسيا تخوض حربًا وجودية ضد "الغرب الجماعي" بقيادة الولايات المتحدة.

وأعطت الحرب انكشافًا كبيرًا لما يُعرف بمجتمع "Z" الروسي - المتطوعين المؤيدين للحرب، والمدونين العسكريين، والقوميين المتطرفين الذين يرغبون في رؤية إخضاع أوكرانيا تمامًا.

وقال العديد ممن تمت مقابلتهم من قبل واشنطن بوست إنهم لن يقبلوا بتسوية سلام إلا إذا تضمنت إقالة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وتغيير السلطة في كييف.

ومع تقدم المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة ببطء، سيضطر بوتين إلى مراقبة هذه الفئة الصاخبة (والمسلحة جيدًا) من المجتمع، التي أصبحت أقوى خلال الحرب وفي مرحلة ما انفجرت في تمرد مفتوح مع تمرد قائد المرتزقة يفجيني بريجوجين.

وذكرت الصحيفة أن القوميين المتطرفين لعبوا دورًا مهمًا طوال الصراع، فالعديد منهم قاتلوا في الصفوف الأمامية وتم مكافأتهم بزيادة في مكانتهم الاجتماعية في المجتمع الروسي خلال الحرب، ولعقود من الزمن، كان هؤلاء الشخصيات القومية يُنظر إليهم من قبل الرئاسة الروسية "الكرملين" كمصدر غير مستقر للمعارضة المحتملة، ولكن تم استخدامهم لدعم الرسالة الحكومية حول ضرورة هذه الحرب الدموية والمستمرة.

ومع ذلك، ظهرت هذه الفئة أيضًا كمصدر نادر للنقد تجاه بوتين وقرارات حكومته، وتم التعامل مع بعضهم عندما تجاوزوا الحدود، فلقد تم تهديد الكرملين داخليًا عندما حدث تمرد بريجوجين ومجموعة فاجنر في 2023، والذي كان يمثل أكبر تهديد داخلي في الذاكرة الحديثة. وتم احتواء تمرده، ولقي بريجوجين وقادته مصرعهم في حادث تحطم طائرة غامض.

وفي العام الماضي، تم سجن إيجور جيركين، وهو ضابط سابق في جهاز الأمن الفيدرالي وقائد انفصاليين، لمدة أربع سنوات بتهم التطرف.

وأشارت الصحيفة إلى هناك حالة قلق أخرى من المجتمع الأرثوذكسي الروسي، الذي كان قد دعم بسرعة رواية الكرملين بأن الغزو جزء من "حرب حضارية" و"روحية" ضد الغرب الفاسد والشيطاني، وبعد البداية الحماسية لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، بدأ القلق في الظهور.

وكتب بوريس كورشيفنيكوف، مقدم برنامج على قناة "سباس" الدينية التابعة للدولة الروسية، على تليجرام الأسبوع الماضي أن الأمريكيين يرونها "صفقة" بينما هي بالنسبة لهم "حرب وتضحية من أجل مستقبل روسيا".

وأضاف أن "كلمة صفقة" مثيرة للاشمئزاز لأنها تتغاضى عن التضحية الروسية وشرف الجيش الروسي.

ومن جهة أخرى، يشعر العديد من الجنود الروس في الخطوط الأمامية أن الحرب هي أكثر من مجرد قتال ضد الأوكرانيين، حيث يعتقدون أنهم يخوضون حربًا ضد الناتو والولايات المتحدة، بعدما شهدوا بشكل مباشر الأثر المدمر للأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا.

وقال قائد وحدة استطلاع في تشاسيف يار إن معظم الجنود الروس "لا يهتمون" بتقارير وسائل الإعلام التي وصفوها بأنها "هراء عاطفي" كانت موجهة للاستهلاك الغربي، وقال إنه هو وزملاؤه يركزون فقط على تنفيذ الأوامر.

وأضاف "نحن نعمل، ليس لدينا وقت، ولسنا مهتمين بالأمر. كل شيء يتعلق بالنصر، النصر، النصر بالنسبة لنا".

ويعتقد بعض القوميين المتطرفين أن أي تسوية سلام ستضر بمصالحهم الوطنية. وعلى الرغم من وجود فرصة ضئيلة لقيام هؤلاء الراديكاليين في وقت لاحق بالاعتراض على صفقة سلام محتملة، إلا أنهم لا يزالون يمثلون أقلية في المجتمع الروسي، حيث يظل غالبية الروس غير مهتمين ومستعدين لدعم أي قرار يتخذه بوتين - على حد تفسير الصحيفة الأمريكية.

وقال أليكسي فيديديكتوف، رئيس تحرير محطة "إيكو موسكفي" الإذاعية، إن "السؤال دائمًا هو، ماذا نحن نقاتل من أجله؟ ومن ضد من؟ الآن أصبح الأمر مكشوفًا مجددًا أننا لا نقاتل ضد أحد، بل نحن نقاتل من أجل مكاننا تحت الشمس، والقمر، والسماء".
 

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. من داخل أحد مساجد “شمبات”.. الفنان طه سليمان يطرب جيرانه بالحي بمدحة “مصر المؤمنة”
  • موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • واشنطن بوست: توتر بين القوميين المتطرفين الروسييين في ظل التقارب المفاجئ مع الولايات المتحدة
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة شهد أزهري: (عندي غرام أقعد في الواطة لكن خائفة من أولاد الحرام البكبشروا والناس البتعلق بالآيات والأحاديث كلهم منافقين وبتاعين باسطة)
  • ترتبط بتشجيعه أستون فيلا… الأمير ويليام يكشف عن الخرافات التي يؤمن بها
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة
  • الجهاد الإسلامي تكذب مزاعم الاحتلال باستهداف مقر لها في دمشق
  • شاهد بالفيديو.. وسط أجواء وصفها شهود عيان بــ(الخرافية).. شارع النيل الخرطوم يتحول إلى غابة وأشجاره تنتج ثمار وفواكه طبيعية
  • هآرتس تكشف عن تعرض شقيقين فلسطينيين لاعتداء جنسي من جنود إسرائيليين