خبير: الانضباط الجامعي أساس تحقيق التحصيل الدراسي وتطوير الجوانب الشخصية والسلوكية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد الدكتور رضا مسعد، الخبير التربوي، الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن بداية العام الدراسي الجديد هي لحظة مهمة في حياة الطلاب والمعلمين على حد سواء، موضحًا أن تحقيق الانضباط العالي في العملية التعليمية يعد أمرًا حاسمًا لضمان التفوق الأكاديمي وتطوير الجوانب الشخصية والسلوكية للطلاب.
وأوضح الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن الانضباط الجامعي يمثل الإلتزام بالالتزامات الأكاديمية والسلوكية في الجامعة، ويتعين علي الطلاب وضع جداول زمنية لأنشطتهم واستعمال تقنيات إدارة الوقت، وكذلك ينبغي عليهم تحديد أهدافهم الشخصية والأكاديمية والعمل على تطوير خطة لتحقيقها.
تعزيز الجوانب السلوكية والشخصيةوأشار الخبير التربوي، إلى أن تعزيز الجوانب السلوكية والشخصية للطلاب يلعب دورًا كبيرًا في تحقيق الانضباط الجامعي، ومن الجوانب السلوكية الهامة تعلم كيفية التفاعل مع الزملاء والأساتذة بشكل احترافي، واحترام القواعد واللوائح الجامعية، والالتزام بالأخلاقيات الأكاديمية.
أما من الجوانب الشخصية، فتشمل تعزيز مهارات الاتصال وبناء الثقة بالنفس والتحفيز الذاتي، موضحًا أن النجاح الجامعي لا يتطلب فقط القدرة على التعامل مع المحتوى الأكاديمي بل وأيضًا القدرة على تطوير العلاقات الإجتماعية وبناء شبكة اجتماعية داعمة.
دور أولياء الأموروأضاف الدكتور رضا مسعد، أن أولياء الأمور يلعبون دورًا حاسمًا في مساعدة الطلاب على تحقيق الانضباط الجامعي، ومن الجيد توجيه الطلاب في تنظيم وقتهم ومتابعتهم للواجبات الأكاديمية وتقديم الدعم النفسي عند الحاجة، ويجب أن يشجع أولياء الأمور الطلاب على المشاركة في أنشطة جامعية إضافية والبحث عن فرص لتطوير مهاراتهم.
وأختتم الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، قائلا إن الانضباط الجامعي هو عملية تطويرية تحتاج للالتزام والمثابرة، وتحقيق الانضباط ليس مهمة سهلة ولكنها تعد استثمارًا ثمينًا في المستقبل الأكاديمي والمهني للطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانضباط العملية التعليمية تحقیق الانضباط
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تحاول تحقيق مكاسب قبل إعلان وقف إطلاق النار في لبنان
قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي في نهاية حرب 2006 ألقى ما لا يقل عن مليون قنبلة عنقودية، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
جيش الاحتلال يحاول التوسع في بعض مناطق لبنانوأضاف «ملاعب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول اليوم التوسع في اجتياح الخيام، وكذلك في منطقة «شمع» باتجاه البياضة، وقطع الطريق دير ميماس في محاولة للوصول إلى نهر الليطاني، والتقط جنود جيش الاحتلال صورا للعملية في نهر الليطاني، ولكن صُد الجيش وأُعيد إلى مراكزه، وبالتالي فإن جيش الاحتلال يحاول تحقيق مكاسب قبل وقف إطلاق النار.
مخاوف من خرق إسرائيل للهدنةوواصل: «تحاول إسرائيل أن تُكون هناك شروط جديدة، وهناك خشية من عدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأن تقدم على خرق هذا الوقف لإطلاق النار، بحجة أن الجيش اللبناني لم يقم بما هو مطلوب منه وفقًا للآلية التي وضعتها أمريكا».