قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إنّ زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة ترتبط بالتطور في قطاع غزة، متابعا: «نتصور بالضرورة أن يكون الهدف تخفيض التوتر، وهذا ما تسعى إليه الدول خاصة الدول التي تقع عليها مسؤولية في إطار عضويتها في مجلس الأمن».

وأضاف «شكري»، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي مع وزير خارجية ليتوانيا عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «دولة بحجم الولايات المتحدة يجب أن تكون دائمًا ساعية نحو احتواء الأزمات وتخفيض تصعيد وتيرة الصراع العسكري، واستعادة الاستقرار للمنطقة، وليس في تعزيز المزيد من الأعمال العسكرية التي تؤدي إلى ما نشهده الآن من ضحايا مدنيين بشكل لا يتسق مع اعتبارات القانون الدولي الإنساني أو مبادئ حفاظ وحماية حقوق الإنسان».

وتابع: «نتوقع أن ما ستركز عليه جولة الوزير الأمريكي في المنطقة هو تخفيض حدة التوتر ووقف أي تجاوزات تتم على أرض الواقع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري ليتوانيا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: تداعيات الأزمة السودانية كارثية تتطلب وقفا فوريا للعمليات العسكرية

افتتح الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية اليوم، والذي يُعقد في القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور ممثلي تلك القوى والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، وعدد من الدول الفاعلة وذات الاهتمام بملف السودان.

الاستجابة الإنسانية الجادة

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن وزير الخارجية أكد في كلمته الافتتاحية خطورة الأزمة الراهنة التي يواجهها السودان الشقيق منذ ما يزيد عن عام كامل، وتداعياتها الكارثية التي تتطلب الوقف الفوري والمستدام للعمليات العسكرية حفاظاً على مقدرات الشعب السوداني الشقيق ومؤسسات الدولة، وبما يتيح الاستجابة الإنسانية الجادة والمنسقة والسريعة من كافة أطراف المجتمع الدولي، والتوصل لحل سياسي شامل يستجيب لآمال وتطلعات الشعب السوداني.

وأشاد «عبد العاطي» بالجهد الكبير والموقف النبيل الذي اتخذته دول جوار السودان التي استقبلت الملايين من الأشقاء السودانيين، وشاركت مواردها المحدودة في ظل وضع اقتصادي بالغ الصعوبة.

كما طالب كافة أطراف المجتمع الدولي بالوفاء بتعهداتها التي أعلنت عن التزامها بها في المؤتمر الإغاثي لدعم السودان، الذي عقد خلال شهر يونيو 2023 في جنيف، وكذلك المؤتمر الدولي لدعم السودان ودول الجوار الذي عقد في باريس منتصف أبريل 2024 لسد الفجوة التمويلية القائمة، والتي تناهز 75%؜ من إجمالي الاحتياجات، مشيراً لتكثيف مصر لاتصالاتها مع كافة المنظمات الإنسانية متعددة الأطراف لدعم دول الجوار الأكثر تضرراً من التبعات السلبية للأزمة.

الوزير يستعرض الأزمة

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير استعرض جهود مصر الإنسانية مند بدء الأزمة، حيث استقبلت مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين الذين انضموا إلى ما يقرب من خمسة ملايين مواطن سوداني يعيشون في مصر منذ سنين عديدة.

كما قدمت الحكومة المصرية مساعدات إغاثية عاجلة تضمنت مواد غذائية وإعاشية ومستلزمات طبية للأشقاء السودانيين المتضررين من النزاع داخل الأراضي السودانية، بالإضافة إلى استمرارها في عدد من المشروعات التنموية لتوفير الخدمات الأساسية لهم، كمشروع الربط الكهربائي، وإعادة بناء وتطوير ميناء وادي حلفا.

مصر مستمرة في بذل الجهود

وشدد وزير الخارجية على أن مصر ستستمر في بذل كل ما في وسعها بالتعاون مع كافة الأطراف لوقف نزيف الدم السوداني الغالي، والحفاظ على مكتسبات شعب السودان، والمساعدة في تحقيق تطلعات شعبه، والعمل على تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول المانحة للسودان عبر الأراضي المصرية.

وأكد أن أي حل سياسي حقيقي للأزمة في السودان لابد وأن يستند إلى رؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم، ودون إملاءات أو ضغوط خارجية وبتسهيل من المؤسسات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الشقيقة والصديقة المهتمة بالسودان.

قضية سودانية بالأساس

ونوه بأن النزاع الراهن هو قضية سودانية بالأساس، وبأن أي عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل كافة الأطراف الوطنية الفاعلة على الساحة السودانية، وفي إطار احترام مبادىء سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، مشدداً على أهمية وحدة القوات المسلحة السودانية لدورها في حماية السودان والحفاظ على سلامة مواطنيه.

استكمال جهود مصر

واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج حرص فى كلمته على تأكيد أن إستضافة مصر لهذا المؤتمر تعد استكمالاً لجهودها ومساعيها لوقف الحرب في السودان، وفي إطار من التعاون والتكامل مع جهود الشركاء الإقليميين والدوليين، لاسيما دول جوار السودان، وأطراف مباحثات جدة، والأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الإيجاد، معرباً عن تمنياته بالتوفيق لكافة المشاركين في مساعيهم الرامية لتوحيد الرؤى والجهود للخروج بالسودان الشقيق من أزمته الراهنة، داعياً إياهم جميعاً لإعلاء المصلحة الوطنية للسودان، ومؤكداً أن مصر ستظل دائماً وأبداً داعمة لكافة الجهود الساعية لعودة الاستقرار والتقدم والازدهار للسودان الشقيق.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يوجه التحية لـ سامح شكري: تعظيم سلام لأسد الخارجية المصرية
  • وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي: ندعو ممثلي الدول الإقليمية والدولية ودول جوار السودان إلى دعم مخرجات مؤتمر القاهرة
  • وزير الخارجية المصري: حل الأزمة السودانية يجب أن يكون بقيادة سودانية
  • وزير الخارجية: الشعب الفلسطيني يستحق أن يكون له دولة مستقلة.. فيديو
  • وزير الخارجية المصري يفتتح مؤتمر القوى السياسية السودانية بالقاهرة
  • عاجل.. وزير الخارجية: نتمنى التوفيق للقوى السياسية السودانية للخروج بالبلاد من الأزمة الراهنة
  • وزير الخارجية: تداعيات الأزمة السودانية كارثية تتطلب وقفا فوريا للعمليات العسكرية
  • وزير الخارجية: مصر مستمرة في مساعيها لوقف نزيف الدم السوداني الغالي
  • وزير الشئون الخارجية التايلاندي يبدأ زيارة رسمية للصين الثلاثاء المقبل
  • أول زيارة بعد أداء اليمين.. وزير الأوقاف يتابع العمل بمستشفى الدعاة