تمبور يحذر من نقطة انطلاق جديدة لاستهداف بقية أجزاء السودان
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
بورتسودان – نضال عثمان
قال رئيس حركة تحرير السودان القائد مصطفى تمبور ان مليشيا الدعم السريع تقوم بعمليات نهب مسلح في كل الطرق المؤدية الى مدينة زالنجي بوسط دارفور وقد نهبت البنوك والمحال التجارية حتى اصبحت زالنجي مدينة اشباح.
واكد تمبور لبرنامج المشهد السياسي بتلفزيون السودان ان الدعم السريع يخطط لان تكون دارفور المسرح التالي لجرائمه ولذلك يجب دعم الفرق العسكرية للجيش في ولايات دارفور بكل المعينات واشار تمبور الى اغلاق الحدود مع ليبيا وتشاد معللا ذلك بسبب تحرك المليشيا عبرها.
وتابع قائلا لابد من استنفار كل الشباب القادر على حمل السلاح بالاقليم حتى لاتصبح دارفور نقطة انطلاق جديدة لاستهداف بقية اجزاء السودان
وتحسر تمبور على عدم وجود منظمات اممية لسد حوجة المساعدات الانسانية بزالنجي
وختم تمبور حديثه قائلا لابد من تدخل اممي عاجل وفعال و يجب على الامم المتحده ان تتعامل مع ضحايا السودان كبقية ضحايا شعوب العالم
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: انطلاق تمبور من نقطة يحذر
إقرأ أيضاً:
السودان .. مصرع 12 شخصا وإصابة 5 في ولاية شمال دارفور
قُتل 12 شخصا في ولاية شمال دارفور غرب السودان، بقصف مدفعي نُسب إلى قوات الدعم السريع، وفقا لما أفادت به لجان مقاومة سودانية، اليوم السبت.
وأفادت المجموعة في تقرير أولي مقتل 12 من المدنيين وإصابة 5 آخرين نتيجة لقصف الدعم السريع اليوم في منطقة بريدك والقرى المجاورة في شمال مدينة كتم بولاية شمال دارفور".
ويخضع القسم الأكبر من إقليم دارفور الذي شهد نزاعا داميا وتطهيرا عرقيا قبل نحو 20 عاما لسيطرة قوات الدعم السريع، ما عدا أجزاء من ولاية شمال دارفور.
وندّد الناشطون بارتكاب الدعم السريع "مجزرة"، وقدّموا بيانا بأسماء الضحايا مشيرين إلى أن المليشيا "أسرت 3 أشخاص" بينهم طبيب.
كان شهود عيان قد أفادوا، لوكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق اليوم السبت، بأن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية مدينة الفاشر من 3 اتجاهات، الشرق والجنوب والجنوب الشرقي.
إحراق قرى
وفي المنطقة نفسها، أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أن قوات الدعم السريع أحرقت 20 قرية بالكامل.
وكتب على حسابه بفيسبوك "ما يحدث في منطقة بريدك هو جريمة تضاف إلى سجل الجرائم الإنسانية"، مضيفا أن "أهالي بريدك، وهم مواطنون عزل، يتعرضون لهجمات شرسة من المليشيات بدوافع عرقية واضحة. استبيحت المنطقة بالكامل، حيث أُحرقت أكثر من 20 قرية ونهبت الممتلكات".
واندلعت المعارك في السودان في منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، بحسب المنظمة الدولية للهجرة، وتسببت -وفقا للأمم المتحدة– بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
واتّهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين عمدا ومنع المساعدات الإنسانية.