إسرائيل تقايض.. الرهائن مقابل الماء والكهرباء
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال وزير الطاقة الاسرائيلي يسرائيل كاتس، إن استئناف الخدمات الأساسية للمدنيين في قطاع غزة، مرتبط بالافراج عن الرهائن الاسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس.
وكتب كاتس عبر منصة إكس، أن لا إعادة للكهرباء أو المياه، ولا سماح بدخول شاحنة وقود، إلى غزة، قبل عودة الرهائن إلى بلادهم.
وأضاف "ستكون هناك مبادرة إنسانية فقط في مقابل مبادرة إنسانية"، قائلاً ليس لأحد أن "يعظ إسرائيل" عن الاخلاق.
Israeli Energy Minister Yisrael Katz on whether aid to Gaza will start up again: "No electric switch will be turned on, no water tap will be opened and no fuel truck will enter until the kidnapped Israelis are returned. Let no one preach morality to us." #IsraelUnderAttack pic.twitter.com/NDmqMugiPY
— Hertfordshire Friends of Israel ???????????????? (@HertfordshireI) October 12, 2023يذكر أن حركة حماس شنت هجوماً مباغتاً على إسرائيل السبت الماضي، أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص في بلدات حدودية إسرائيلية وحفل موسيقي. واحتجزت نحو 150 شخصاً رهائن في القطاع.
وردت إسرائيل بقصف جوي عنيف للقطاع غزة. ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب نحو 5800 آخرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل: لا نعرف ما الذي ترغب حماس في قبوله
ناقش السفير الأمريكي في إسرائيل جاك ليو الجهود التي تهدف إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، وذلك خلال المؤتمر الأمني السنوي الذي تنظمه صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وقال جاك ليو، "نحن لا نعرف ما الذي ترغب حماس في قبوله"، مضيفاً أن الوسطاء في المحادثات - الولايات المتحدة ومصر وقطر - إلى جانب إسرائيل يحاولون "التوصل معاً إلى موقف واحد بقدر الإمكان في النهاية، حتى نتمكن من الضغط على حماس لاتخاذ قرار"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف ليو، أن الحكومة الإسرائيلية أشارت إلى أنه يمكنها إبداء مرونة بشأن قضايا معينة، دون أن يتطرق لمزيد من التفاصيل.
وفشلت أشهر من المفاوضات بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في تأمين وقف القتال بين حماس وإسرائيل، باستثناء هدنة لمدة أسبوع واحد في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).
واستندت جولات المحادثات الأخيرة التي عقدت في الدوحة والقاهرة إلى الإطار الذي اقترحه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو (أيار)، و"اقتراح لسد الفجوات" قدم للأطراف في أغسطس (آب).
في بيانها الأربعاء، أعربت حماس مجدداً عن "استعداد الحركة للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس بايدن".
لكن في مواجهة الدعوات الخارجية للتوصل إلى اتفاق، أبدت إسرائيل وحماس تمسكاً بمطالبهما.
3 مصابين في حادث انقلاب سيارة بأطفيح