كان يحظى بدعم مام جلال.. ملا بختيار: الحكومة العراقية لم تفِ بوعد رعاية مهرجان كلاويز
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شفق نيوز /أكد ملا بختيار اليوم الخميس، أن مهرجان كلاويز كان يحظى باهتمام الحكومة أيام فترة وجود الراحل مام جلال وايام تولي السيد نجيرفان بارزاني منصب رئيس الوزراء حكومة اقليم كوردستان، مشيرا إلى أن هذا العام كان من المفترض أن يدعم هذا المهرجان من قبل بغداد لكن بغداد لم تفعل شي.
وقال القيادي البارز في الاتحاد الوطني الكردستاني ملابختيار خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز؛ إن "بسبب الازمة المالية في كوردستان طلبنا من رئيس الجمهورية مفاتحة مجلس الوزراء العراقي ووزارة الثقافة العراقية لدعم مهرجان كلاويز الثقافي وقد تعهد الوزارة لكن لم تقم بذلك لغاية الآن".
وأضاف أنه "في كل عام كانت مؤسسة كوردسات هي من ترعى المهرجان لكن هذا العام تراجعت عن ذلك دون معرفة الأسباب".
واشار الى ان "في السابق كان الرئيس العراقي مام جلال هو من يدعم المهرجان وكذلك السيد نجيرفان بارزاني حينما كان رئيسا للحكومة".
وعن وضعه الحالي في الاتحاد الوطني الكردستاني وموقفه من مؤتمر الاتحاد، أجاب ملا بختيار قائلا "جوابا للسؤال الاول فانا ملا بختيار ونتمنى الموفقية لهم".
وعن المطالبة بتحويل رواتب موظفي الاقليم الي بغداد، أكد ملا بختيار ان "على الأطراف السياسية جميع اولا ان تتفق فيما بينها وتحل مشاكلها الداخلية وتتفق فيما بينها وبعدها تذهب لمعالجة مشكلة الرواتب لا أن نجد الآن كل حزب يذهب بمفرده لبغداد وكل عضو برلمان يقدم الشكوى في المحكمة الاتحادية".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الحكومة الاتحادية مام جلال
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
الاقتصاد نيوز — بغداد
استمرار نشر التقارير عن “تهريب” النفط والمنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق إلى إيران بـ”تخفيضات كبيرة”، ذكرت مجلة “أرجوس” المتخصصة أن الحكومة العراقية بدأت في التعامل مع هذه الظاهرة.
وحصلت المجلة على الرسالة الرسمية لوزارة الخارجية العراقية إلى الجمهورية الإسلامية بتاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر، والتي طلبت من إيران وقف حركة الشاحنات التي تحمل النفط الخام وزيت التدفئة والمنتجات النفطية الأخرى من إقليم كردستان إلى إيران، إلا أن تكون حاصلة على تصريح من شركة النفط الوطنية العراقية للتصدير.
وفي وقت سابق، في يوليو/تموز من العام الجاري، أفادت وكالة رويترز أنه يتم تهريب 200 ألف برميل من النفط الخام الكردستاني يومياً بخصم 30 إلى 40 دولاراً، عبر شاحنات الصهاريج بشكل خاص إلى إيران.
وقالت مصادر من السوق لمجلة أرجوس، إن نقل الزفت والمنتجات النفطية الأخرى لإقليم كوردستان قد توقف بناء على تعليمات الحكومة العراقية عبر معبر حاج عمران – بيرانشهر الحدودي، لكن تهريب الزفت مستمر عبر معبري برويزخان وباشماق.
كما أوقفت توجيهات الحكومة العراقية تصدير نفط كردستان عبر خط الأنابيب إلى تركيا العام الماضي.
ويدعي المنتجون أنهم يقومون بتسليم النفط المنتج في إقليم كردستان إلى المصافي المحلية، لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن جزءا من النفط المنتج في هذه المنطقة يتم تهريبه بواسطة شاحنات صهاريج وبرية إلى إيران وتركيا وسوريا.
ويبلغ إنتاج إقليم كردستان النفط 375 ألف برميل يوميا، لكن طاقة مصافيه تبلغ نصف هذه الكمية.
كما طلبت الحكومة العراقية من إقليم كردستان خفض إنتاجه النفطي حتى تتمكن البلاد من الالتزام بالتزامات خفض إنتاج النفط من قبل منظمة أوبك والدول الحليفة بقيادة روسيا.