أسوشيتد برس: مصر رفضت طلبا أمريكيا بتهجير أهالي غزة نحو سيناء
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
رفضت مصر طلبا أمريكيا بفتح ممرات للفلسطينيين في قطاع غزة نحو الأراضي المصرية في سيناء، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول مصري كبير، لم تذكر اسمه.
وقال المسؤول: "إذا كانوا (الولايات المتحدة) يهتمون بالمدنيين، فعليهم الضغط على حليفتهم الوثيقة (إسرائيل) لوقف قصف المدنيين وإنهاء الحصار (على غزة)، للسماح بدخول المساعدات والوقود".
وأضاف المسؤول أن "قوافل محملة بالوقود والغذاء توقفت، الأربعاء، على الجانب المصري من معبر رفح، لكنها لم تتمكن من دخول غزة"، حيث كان قد جرى إغلاق المعبر الوحيد بين مصر وغزة، الثلاثاء، بعد غارات جوية إسرائيلية.
ولفت إلى أن "مصر تجري محادثات مع إسرائيل والولايات المتحدة، بشأن إنشاء ممرات آمنة داخل غزة، وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين".
اقرأ أيضاً
أكسيوس: مفاوضات أمريكية إسرائيلية مصرية لإجلاء الأجانب من غزة.. وصعوبات
وفي وقت سابق، الخميس، قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، "الولايات المتحدة منخرطة مع مصر في محاولة لفتح ممر آمن لإجلاء الأجانب عن قطاع غزة".
وأوضح المسؤولون للموقع الأمريكي، أن "إسرائيل ومصر اتفقتا من حيث المبدأ على إنشاء ممر آمن لخروج الأمريكيين والرعايا الأجانب الآخرين من القطاع، لكنهم شددوا على أن التنفيذ العملي قد يكون صعبا للغاية لأنه سيتطلب نوعا من وقف إطلاق النار".
وذكر الموقع، أن "هناك أكثر من 500 مواطن أمريكي ومئات الرعايا الأجانب الآخرين في غزة، من بينهم موظفون في الأمم المتحدة وأعضاء في المنظمات غير الحكومية وصحفيون"، مشيرا إلى أن "إغلاق المعابر الحدودية مع إسرائيل ومصر، والغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة، جعل من المستحيل فعليا مغادرة غزة. ومن شأن العملية البرية الإسرائيلية المتوقعة أن تجعل الأمر أكثر صعوبة".
والخميس، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف منذ بداية عملية "طوفان الأقصى".
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة طوفان الأقصى نزوح سيناء مصر قصف المدنيين
إقرأ أيضاً:
ثلاث رؤساء من أمريكيا اللاتينية يهاجمون إسرائيل بسبب الحرب على غزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هاجم رؤساء كولومبيا غوستافو بيترو وفنزويلا نيكولاس مادورو وكوبا ميغيل دياز كانيل إسرائيل، ووجهوا لها انتقادات لاذعة على خلفية الحرب على غزة ولبنان وسقوط آلاف الضحايا من المدنيين.
وكتب دياز كانيل على منصة "إكس": "في الوقت الذي تجري فيه الدورة الـ79 للجمعية العامة، يتزايد خطر تحول الهمجية إلى أمر شائع في الشرق الأوسط. فبعد عام من الإبادة الجماعية في غزة، تشن إسرائيل الآن هجوما على لبنان. تذكرنا الصهيونية بشكل متزايد بالنازية. والإفلات من العقاب".
وقال الرئيس الكولومبي: "كان من الصعب الدخول إلى لبنان، وكان علينا الانتظار في قبرص، ولكن تم إنقاذ أكثر من 100 كولومبي في البلد الذي يتعرض للقصف. لقد أوصلنا المساعدات الإنسانية إلى لبنان، وسيتم تسليم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وصرح مادورو: "من يعطي القنابل والطائرات لنتنياهو لكي يدمر فلسطين، ولكي يقتل أكثر من 41 ألف إنسان؟ ولكي يقصف المباني السكنية في لبنان؟ من يعطي كل هذا؟ إنها الإمبراطورية الأمريكية المتواطئة مع الاتحاد الأوروبي المنحل".
¿Quién es el terrorista? pic.twitter.com/SDO0owIWj3
— Gustavo Petro (@petrogustavo) October 2، 2024Mientras sesiona la 79 Asamblea General de @ONU_es، en Oriente Medio avanza el riesgo de que se naturalice la barbarie. Tras un año de genocidio sobre #Gaza، ahora #Israel se lanza contra #Líbano. El sionismo se parece cada vez más al nazismo. Basta de impunidad. pic.twitter.com/lnVetPLUDF
— Miguel Díaz-Canel Bermúdez (@DiazCanelB) October 1، 2024