السومرية نيوز – دوليات

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إلى تل أبيب في إطار جولة أوسع يقوم بها في الشرق الأوسط إظهارا لتضامن واشنطن مع إسرائيل بعد عملية "طوفان الأقصى".
وحسب وكالة رويترز للأنباء، فسيحاول بلينكن المساعدة في تأمين إطلاق سراح رهائن أسرتهم حماس بعضهم يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى فتح ممر آمن للمدنيين في قطاع غزة قبل اجتياح بري للقطاع من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي.



ومن المتوقع أن يتوجه بلينكن غدا الجمعة إلى الأردن، حيث سيلتقي الملك عبد الله الثاني وكذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقد وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية زيارة بلينكن لإسرائيل بأنها زيارة تضامن ودعم، مشيرة إلى أن وزير الخارجية إيلي كوهين كان في استقباله، قبل أن يعقد لقاء بين بلينكن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي يبدأ زيارة لإسرائيل

إسرائيل – أجرى قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي مايكل كوريلا، امس الثلاثاء، زيارة إلى إسرائيل التقى خلالها كبار المسؤولين الأمنيين هناك.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إنّ كوريلا وصل إسرائيل امس، حيث عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الأمنيين في تل أبيب، من بينهم رئيس أركان الجيش إيال زامير.

وبحسب الهيئة فقد استمرت الاجتماعات بين كوريلا والمسؤولين الإسرائيليين لقرابة 10 ساعات، إذ كانت إيران والحوثيين الموضوع الرئيسي لهذه الاجتماعات.

وأشارت الهيئة، إلى أن اجتماع كوريلا مع زامير، وقيادات أخرى في الجيش وأجهزة الأمن، جاءت في ظل التهديدات الأمريكية بضرب المنشآت النووية الإيرانية، وزيادة الهجمات ضد الحوثيين في اليمن.

وأضافت أن زيارة كوريلا لإسرائيل “قد تكون تمهيدا لشنّ هجوم على إيران”.

وقالت إن “هناك تقديرات بأنه في حال شنت الولايات المتحدة هجوما على إيران، أو كثفت من ضرباتها في اليمن، فإن على إسرائيل أن تستعد وفقا لذلك”.

وقبل قرابة أسبوع، كشفت هيئة البث عن زيارة كوريلا لإسرائيل.

وهذه الزيارة الثانية للمسؤول العسكري الأمريكي إلى إسرائيل خلال شهر، حيث بحث مطلع مارس/ آذار الماضي، مع رئيس الأركان الجديد إيال زامير جهود الشراكة العسكرية بين البلدين، وزيادة قابلية التشغيل البيني بين القوات.

ولم تذكر الهيئة موعد وصول كوريلا إلى إسرائيل وكم ستمتد زيارته.

وفي الأسبوع الأخير، عزز الأمريكيون بشكل كبير قواتهم في الشرق الأوسط، بما في ذلك نقل عشرات الطائرات المقاتلة والقاذفات الثقيلة إلى جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، التي تبعد قرابة 3,500 كيلومتر عن كل من إيران واليمن، وهو ما يشكل تهديدا من الولايات المتحدة على طهران والحوثيين في اليمن، وفق هيئة البث.

وفي 15 مارس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.

وفي مقابلة مع شبكة “فوكس بيزنس” يوم 7 مارس الماضي ذكر ترامب أنه بعث رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي قال فيها: “آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا”.

والأحد، هدد ترامب بفرض عقوبات إضافية على إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

والاثنين، أرسلت إيران مذكرة احتجاج رسمية إلى سويسرا، التي تدير المصالح الدبلوماسية الأمريكية في طهران، ردا على تهديدات الرئيس دونالد ترامب باستهداف أراضيها.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي يبدأ زيارة لإسرائيل
  • تل أبيب قلقه حيال الشرع بدعوى تشدده وعمله على تقويض أمن إسرائيل
  • وزير الخارجية الأمريكي يعلن ترحيل المزيد من أفراد العصابات الأجانب إلى السلفادور
  • غضب في تل أبيب : مصر تجاهلت دعوة سفير إسرائيل لحفل استقبال الدبلوماسيين الجدد
  • هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق
  • وزير الشئون الخارجية الهندى: نواصل إرسال مواد إغاثة ومعونات لمساعدة منكوبي زلزال ميانمار
  • جدل في مجلس الشيوخ الأمريكي.. جونسون يشترط خفض الإنفاق لدعم أجندة ترامب
  • “تصريحات استفزازية” – تركيا ترفض كلام وزير الخارجية الإسرائيلي وتصفه بـ”الوقاحة”
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تعارض طلب حماس بالانسحاب التام من غزة
  • تصعيد بالتصريحات بين تل أبيب وأنقرة.. ساعر يتهم وأردوغان يدعو لتدمير إسرائيل