"الأرض كالعرض" مثل مصري يؤكد حب المصريين لأرضهم والتي دافعوا عنها بأرواحهم ودمائهم في حرب أكتوبر المجيدة 1973.

أوضاع كارثية بمستشفيات غزة والعدوان الإسرائيلي يفاقم المعاناة بسمة وهبة تكشف خيوط مؤامرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.. فيديو

وبعد انتصار حرب أكتوبر ومرت السنوات قبل رحيل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك حاول رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو جس نبضه وأخذ جزء من سيناء ووضع فلسطينين فيه ولكن رفض ذلك مبارك بشدة ولكن بعد الثورة أعطى الإخوان الامل لهم وكانت سيناء على وشك الرحيل لولا تدخل الرئيس السيسي بقرار منع تملك الأراضي في سيناء ليقضي على آمالهم ولم يكتف رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو بهذا بل حاول ذلك في فترة حكم الرئيس السيسي وهو ما رفضه السيسي بشدة.

 

ليطبق مثل الأرض كالعرض على الشعب المصري ورؤسائه جمال عبدالناصر والسادات ومبارك والسيسي وفي هذا التقرير تستعرض بوابة الوفد كيف دافع رؤساء مصر وجيشه والشعب العظيم عن الأرض.

 

جمال عبد الناصر

في يونيو عام 1967 هاجمت القوات الإسرائيلية المواقع المصرية في سيناء من أجل احتلالها والسيطرة عليها، وبالفعل أستطاع سلاح الجو الإسرائيلي أن يهيمن على الأجواء، وهو ما تسبب في فقد الجيوش المصرية نسبة هامة من قدراتها الحربية المصرية، وتمكنت إسرائيل من السيطرة على الأراضي المصرية في سيناء، وحفاظًا على القوات المصرية اتخذ الرئيس جمال عبد الناصر قرار بإخلاء سيناء للدفاع عن المناطق الداخلية وإنشاء خط دفاعي آخر.

لم يستسلم جمال عبد الناصر للهزيمة وخطط على الفور لحرب الاستنزاف التى سجلت بطولات معجزة قادت إلى النصر فى معركة استرداد الكرامة، وبدأت (حرب الاستنزاف) فى مارس 1969، وهو تعبير أطلقه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على العمليات العسكرية التى دارت بين القوات المصرية شرق قناة السويس والقوات الإسرائيلية المحتلة لمنطقة سيناء عقب حرب الأيام الستة التى احتلت فيها إسرائيل الأرض العربية فى كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان وسيناء، وانتهت بوقف إطلاق النار وقبول مبادرة روجرز تزامنًا مع توجه إسرائيل للاحتفاظ بالأراضي العربية التي احتلتها بحرب الستة أيام.

 

حرب أكتوبر 1973

في عهد الرئيس محمد أنور السادات قررت مصر أن لا تقف صامتة عند هذا الحد، وقررت استرداد أرضها من المحتل يوم 6 أكتوبر 1973، وشنت هجوما على المواقع الإسرائيلية بالأراضي العربية المحتلة، وتمكنت من تحطيم واختراق خط بارليف وعوائقه الترابية الشاهقة الذي أقامه العدو وذلك باسخدام مضخات مياه ذات ضغط عال، ونجح المصريون في عبور قناة السويس وانسحاب الجيش الإسرائيلي بعد تكبده خسائر فادحة، 

السيطرة على حقول بترول سيناء

ومع تولى مناحم بيجين الحكومة الإسرائيلية آنذاك، كان يرغب فى الاتفاق مع الرئيس أنور السادات على معاهدة تتضمن السيطرة على حقول البترول فى سيناء، لكونها ستوفر دخلا كبيرا لإسرائيل من الطاقة، لكن الرئيس الراحل محمد أنور السادات رفض جملة وتفصيلا التنازل عن أى حقل من حقول البترول فى سيناء

 

نتنياهو وحسني مبارك 

ولا زالت محاولات إسرائيل في التسلل إلى الأراضي المصرية، والرغبة في السيطرة عليها بأي شكل من الأشكال، فقد اقترح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك نقل الفلسطينيين الى شبه جزيرة سيناء ضمن تبادل اراض في إطار اتفاق سلام عام 2010.

وكشف تسريب صوتي للرئيس حسني مبارك، عن خطة إسرائيل في السيطرة على سيناء، مستشهدًا بحديث دار بينه وبين نتنياهو  قال فيه "التفكير في سيناء هيكون كالآتي.. إسرائيل عايزة تزق قطاع غزة في سيناء.. قالي مرة نيتنياهو.. قالي في خريطة كدا موجودة، ادي قطاع غزة وأدي حدودنا، ولو نسيب الناس بتوع غزة نشوفلهم حتة“ وهو بيشاور على سينا”.

وتابع مبارك: "أنا دوؤروم في الحاجات دي وأول ماشوفته بيشاور على سينا قولتله عايز تحطهم عندنا؟؟ إنسى الموضوع.. نتينياهو كان عايز يحط إيده على سيناء، قولتله انسى انت عايز تبدأ حرب بينا وبينك تاني، الحدود لا أنا ولا أتخن مني يقدر يقدم لهم".

السيسي: سنبدأ فصل جديد من العداوة في حالة المساس بأرض سيناء

لم يكل أو يمل نتنياهو من محاولة أختراق حدود مصر والسيطرة عليها، وظهرت نواياه مؤخرًا أثناء اتصاله بالرئيس السيسي الأيام الماضية، طالبًا منه الموافقة على تهجير الشعب الفلسطيني إلى أراضي سيناء.

وكشف اللواء سمير فرج عن تفاصيل المكالمة الهاتفية أثناء مداخلة له ببرنامج صالة التحرير الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على قناة صدى البلد، قائلًا :" هناك مكالمة حدثت بين نتنياهو والسيسي بعد التصريحات الأخيرة من الجانب الإسرائيلي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، وأوضح السيسي لنتنياهو بأن مصر لا تقبل لأحد عبور الحدود، وقائلا: "الكلام ده تنسوه، ولو استمريتوا في هذه السكة هيبدأ فصل جديد من العداوة بين مصر وإسرائيل".

وأكد فرج على أن مصر لن تسمح لأي أحد بأن يخترق حدودها، مشيرًا إلى أن الشعب المصري انتفض بعد حديث إسرائيل عن محاولة تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء بعد الهجوم عليها من قبل جيوش الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب أكتوبر المجيدة رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو غزة معبر رفح السیطرة على فی سیناء جمال عبد

إقرأ أيضاً:

تحالف الأحزاب المصرية يدين بأشد العبارات استئناف إسرائيل الحرب على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، بيانًا شديد اللهجة، حذر فيه من مغبة التصرفات الإسرائيلية الهمجية غير المسئولة، التي ضربت بكافة الاتفاقات عرض الحائط، معربًا عن إدانته بأشد العبارات واستنكاره الشديد، للغارات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت بدورها المدنيين في قطاع غزة الذي عانى ويلات الحرب لنحو 16 شهرًا قبيل اتفاق الهدنة، لتعيد إسرائلي مشهدها المجرم من جديد وتستهدف النساء والأطفال وكافة المدنيين ما أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني وإصابة أكثر من 500 آخرين. 


ووصف المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية، على لسان أمينه العام النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، استئناف العدوان الصهيوني لغاراته على القطاع غزة بصورته الوحشية المعتادة بـ«المجزرة» وترقى لجرائم حرب، كما أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتُظهر استمرار سياسة القتل الممنهج ضد المدنيين الأبريا، مؤكدًا أن السياسات الإسرائيلية الخرقاء والتي بدورها تستهدف المدنيين وتدمر البنية التحتية هي جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، وتؤدي لتوسيع رقعة الحرب ما يهدد استقرار المنطقة ولا بد من معاقبة الكيان الصهيوني عليها.
 

وأكد الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن استهداف المدنيين العُزَّل وتدمير المنازل والمرافق الحيوية جريمة حرب تتطلب تحرُّكًا دوليًّا فوريًّا لوقف هذا العدوان ومحاسبة المسؤولين عنه، مشددًا على أنَّ الصمت الدولي على هذه المجازر يُشجع الاحتلال على التمادي في انتهاكاته، مُحمّلًا الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب، التى باركت الغارات الإسرائيلية واستئناف الحرب، وكذلك رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وحكومة اليمين المتطرفة، المسئولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر على غزة، وعن تعريض حياة المدنيين العُزّل، وشعبنا الفلسطيني المحاصر للخطر، مطالبا الوسطاء الدوليين بتحميل  رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، وقوات الاحتلال المسئولية الكاملة عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار والانقلاب عليه، ومحاسبة الاحتلال عليها وفرض عقوبات عليهم.

وشدد النائب تيسير مطر، على ضرورة فتح تحقيق دولي مستقل في هذه الأحداث، وضمان تقديم المسئولين عن هذه الانتهاكات إلى العدالة، مؤكدًا أن صمت العالم تجاه أفعال الاحتلال والجرائم التى يرتكبها في شهر رمضان الكريم يشكل تواطؤًا غير مقبول، ونحمل المجتمع الدولي، والأمم المتحدة المسئولية الكاملة عن استمرار معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعا التحالف إلى دعم وجهة النظر المصرية والرؤية المصرية التي عبر عنها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرامية إلى تحقيق السلام، وكذلك أضحى ضروريًا توحيد الصف العرب وأن يكون هناك موقف عربي ودولي موحد لوقف تجاوزات الاحتلال الإسرائيلية، وبما يحقق وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء حالة الصراع، وكذلك دعم الموقف المصري الذي يستهدف استمرار دخول المساعدات، وكذلك إعادة إعمار غزة، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين.

وطالب التحالف باتخاذ كافة الإجراءات الدولية لإجبار الاحتلال على وقف ممارسات الأجرائية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا رفضه تصفيه القضية الفلسطينية، وأن ما يحدث من قبل الاحتلال في المنطقة يؤثر على أمنها واستقرارها ويهدد السلام الإقليمي بالمنطقة، رافضا كل الممارسات التي تُؤجج الصراع وتُعرقل جهود السلام.

وأكد أن عودة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة يعيد التوتر إلى المنطقة ويعرقل الجهود الساعية للتهدئة وإعادة الاستقرار، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمام العربي والإسلامي، وأنَّ الحل العادل يتمثل في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودعا التحالف في بيانه إلى دعم الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، وضرورة حماية الشعب الفلسطيني من مخططات التهجير والعدوان المستمر من أجل إحلال السلام بالمنطقة وعودة الهدوء إلى منطقة الشرق الأوسط من جديد.

مقالات مشابهة

  • تحالف الأحزاب المصرية يدين بأشد العبارات استئناف إسرائيل الحرب على غزة
  • دارُ الإفتاء المصرية تُدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة
  • الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في المؤتمر الدولي الأربعين ISRSE-40
  • «الفضاء المصرية»: الشراكات الدولية مفتاح تعزيز الاستدامة في تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد
  • إعلام إسرائيلي: محاكمة نتنياهو مستمرة «تحت الأرض» رغم هجوم الحوثيين
  • لانعدام الثقة.. نتنياهو يتحرك لإقالة رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي
  • ما هي كفارة التفريط في قضاء رمضان؟
  • مكتب نتنياهو: فريق التفاوض يجري مناقشات مع مسؤولين مصريين
  • برلمانية: المرأة المصرية حققت مكاسب غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • «وليد جنبلاط» يعلّق على زيارة وفد «درزي» سوري إلى إسرائيل