للحد من العلاج في الخارج.. هذه تخصصات المستشفى الجزائري-القطري
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال، الرئيس التنفيذي لشركة استثمار القابضة محمد الصادق، اليوم الخميس، إن مشروع المستشفى القطري-الجزائري، سيساهم في تلبية مجموعة شاملة من الاحتياجات الطبية لدى المواطنين الجزائريين. وخاصة في مجال الخدمات الطبية المتخصصة.
كما كشف الصادق، أن التخصصات التي سيلبيها هذا المستشفى، هي أمراض القلب المعقدة وزراعة الكبد وجراحات الأعصاب واعوجاج العمود الفقري.
وبالمقابل، سيحد توفر هذه التخصصات، من حاجة المواطنين الجزائريين للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
وقدم الصادق، تشكراته، بالنيابة عن شركة استثمار القابضة سعادة الأمين العام وجميع القائمين في وزارة الصحة على دعمهم لإتمام خطوات هذا المشروع الاستراتيجي. وأكد أن هذا المستشفى يعد باكورة المشاريع التي تنوي استثمار القابضة تطويرها في الجزائر الشقيق. حيث تخطط لعدد من الشراكات الواعدة. التي تهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية والارتقاء المجتمعي في الجزائر الشقيق على مختلف الأصعدة والقطاعات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة استثمار القابضة محمد الصادق، إن العلاقات الجزائرية والقطرية أخوية وطيبة مبنية على الصداقة والتعاون المتبادل بعديد المجالات. على غرار الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما “تعززت هذه العلاقات في ظل قيادة وتحت توجيهات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد والرئيس عبد المجيد تبون”.
وقال الصادق، في كلمة له، إن هذه العلاقة الوطيدة، بين قطر والجزائر، توّجت بمراسم تدشين المستشفى الجزائري القطري الألماني بالشراكة مع وزارة الصحة الجزائرية. وهذا بعد إتمام كافة إجراءات التعاقد بين شركة استثمار القابضة ووزارة الصحة الجزائرية
وتهدف الدولتان، إلى أن يكون هذا الصرح الطبي الجديد ركيزة أساسية تساهم في دعم تنمية القطاع الصحي الجزائري. بما يعود بالفائدة على دولة الجزائر شعباً واقتصاداً.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: استثمار القابضة
إقرأ أيضاً:
مليون دولار جائزة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز الصحة البدنية والذهنية
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
شهدت فعاليات اليوم الثاني من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2024، إطلاق «جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية» بهدف تعزيز صحة العاملين وعافيتهم في قطاع الطاقة العالمي.
وأعلنت كل من برجيل القابضة، عن تعاونها مع ريسپونس بلس ميديكال، لإطلاق الجائزة التي تصل قيمتها إلى مليون دولار.
وتركّز «جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية» على المبادرات التي توظف الذكاء الاصطناعي في تعزيز الصحة البدنية والذهنية للقوى العاملة، وذلك ضمن فئتين هما، فئة «استثمار العافية» بقيمة مليون دولار، والتي تدعم دعم المشاريع الناشئة والصغيرة والمتوسطة في تطوير حلول صحية قابلة للتطبيق على نطاقات أوسع، و«تقدير التميّز»، وهي الفئة الثانية التي تكرّم المبادرات المبتكرة للشركات الكبيرة في مجال تعزيز صحة وعافية الموظفين لديها.
وأعلن الدكتور شمشير فاياليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، وعمران الخوري، رئيس مجلس إدارة ريسپونس بلس القابضة، عن إطلاق الجائزة خلال مؤتمر صحفي، بهدف تشجيع الرؤساء التنفيذيين وكبار المسؤولين في كبرى الشركات العالمية في قطاع الطاقة على تطوير مبادرات شاملة للصحة والعافية في هذا المجال، وذلك نظرا لما حققه قطاع الطاقة العالمي من تقدم ملموس في إعطاء الأولوية لسلامة وصحة العاملين به.
وسيتم الإعلان عن الفائزين في النسخة القادمة من معرض ومؤتمر (أديبك) في أكتوبر 2025. وسيجري تقييم المشاريع، من قِبل لجنة مستقلة مؤلفة من خبراء دوليين، بناءً على ثلاثة معايير رئيسة هي، إيجاد بيئات عمل داعمة، وتقديم نهج مبتكر، وإظهار تأثير ملموس وقابل للقياس.
وقال الدكتور شمشير فاياليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، إن قطاع الطاقة، الذي يمثل دعامة أساسية للاقتصاد العالمي، حقق تقدماً كبيراً في إعطاء الأولوية لصحة وسلامة العاملين فيه، سواء من الناحية البدنية أو النفسية.
وأوضح أن مجموعة برجيل القابضة، بصفتها شريكاً موثوقاً ومتمرساً في تقديم الرعاية الصحية لهذا القطاع، تعتبر أن من واجبها دعم وتعزيز ثقافة الصحة الشاملة في قطاع الطاقة العالمي، لافتاً إلى أن الجائزة تهدف إلى تكريم وتشجيع الحلول الابتكارية المعتمدة على التكنولوجيا التي تسهم في مواجهة تحديات الصحة في بيئات العمل القاسية والمعقدة على مستوى العالم، آملاً أن تساهم هذه الجهود في تحسين صحة العاملين في قطاع الطاقة بشكل ملموس عالمياً.
من جانبه، قال عمران الخوري، رئيس مجلس إدارة ريسپونس بلس القابضة: «تأتي هذه الجائزة تقديراً للشركات والمبتكرين الذين يقدمون أفكاراً جديدة لتعزيز الصحة النفسية في قطاع الطاقة، كما تمثل منصة لتحويل الأفكار إلى حلول عملية تسهم في تعزيز مرونة القوى العاملة في هذا القطاع الحساس، خصوصاً في ظل التحولات الجوهرية التي يمر بها قطاع الطاقة حالياً».