مقتل فلسطيني ونجله جراء هجوم مستوطنين على موكب تشييع بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن فلسطينيا ونجله قتلا، الخميس، برصاص مستوطنين في الضفة الغربية، أثناء تشييع قتلى جنوب نابلس.
وقال شهود لوكالة رويترز، إن الأب والابن أصيبا بالرصاص "عندما فتح مستوطنون النار على جنازة 4 فلسطينيين قتلوا على يد مستوطنين مسلحين وجنود إسرائيليين، الأربعاء، في قرية قصرة" قرب مدينة نابلس شمال الضفة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الفلسطيني إبراهيم وادي (63 عاما)، ونجله أحمد (25 عاما) توفيا متأثرين بإصابتهما الخطيرة جراء تعرضهما لإطلاق نار من قبل مستوطنين إسرائيليين.
وذكرت مراسلة "الحرة" أن وادي الأب هو قيادي في حركة فتح الحاكمة للضفة الغربية.
والأربعاء، قتل 4 فلسطينيين على الأقل في هجوم للمستوطنين في بلدة قصرة بمدينة نابلس بالضفة الغربية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وبذلك، ارتفعت حصيلة المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية إلى 31 قتيلا فلسطينيا، منذ هجوم حماس الدموي ضد إسرائيل، السبت الماضي، وفقا لوزارة الصحة في رام الله.
وأوضحت الوزارة الفلسطينية أن هؤلاء سقطوا "برصاص الجيش والمستوطنين".
وتأتي هذه المواجهات بعد هجوم مباغت تشنه حركة حماس المصنفة على قائمة الإرهاب، منذ فجر السبت الماضي، على إسرائيل التي ردت بقصف جوي ومدفعي مكثف على غزة وفرض حصار مطبق على القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلى العملية إلى 1300 في إسرائيل، أغلبهم من المدنيين، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 2700 بجروح.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي على غزة إلى 1354، بينما أصيب 6049 شخصا بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
3 قتلى في هجوم بإطلاق النار على مركبات بالضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة - قال الجيش الإسرائيلي ومسعفون الإثنين 6يناير2025، إن مسلحين أطلقوا النار على مركبات بينها حافلة ركاب بالقرب من قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
وقع الهجوم قرب قرية الفندق شرق مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية.
وأكدت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء مقتل ثلاثة أشخاص "هم امرأتان ورجل". وأضافت أن القتيلتين في الستينيات من العمر في حين أن القتيل الثالث عمره حوالى أربعين عاما.
وأفاد الجيش الإسرائيلي إن قواته "تلاحق الإرهابيين وتقيم الحواجز وتطوق عدة بلدات في المنطقة" لاعتقال المنفذين. موضحا أن الهجوم استهدف حافلة وسيارات مدنية.
وقالت خدمة الإسعاف إن مسعفيها نقلوا ثمانية أشخاص إلى المستشفى بينهم السائق الذي وصفت حالته بالخطيرة وعمره 63 عاما.
وقال المسعف إفيخاي بن زرويا في بيان "كان هجوما قويا، طال عدة مواقع وأصيبت المركبات والحافلة بطلقات نارية".
وأوضح "خلال عمليات البحث الأولية عن الضحايا، عثرنا على امرأتين في الستين من العمر في سيارة ... مصابتين بطلقات نارية وأعلنا وفاتهما".
من جانبه، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس "وجهتُ الجيش الإسرائيلي للتحرك بشدة في أي مكان تقود إليه آثار القتلة".
وأضاف "من يسير على طريق حماس ... سيدفع ثمنا باهظا".
أما وزير الأمن الداخلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير فأكد أن "حياة المستوطنين أهم من حرية تنقل سكان السلطة الفلسطينية".
وقال "يجب أن نتوقف عن التوهم بوجود شريك للسلام، ونتذكر أن السلطة الفلسطينية تدعم الإرهاب وأن نوقف كل تعاون معها ونقيم أكبر عدد ممكن من نقاط التفتيش ونغلق الطرق".
من جهته، أكد وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الذي يقيم في مستوطنة "كدوميم" القريبة من موقع الهجوم "يجب أن تصير الفندق (القرية التي نفذ قربها الهجوم) ونابلس وجنين مثل جباليا (في غزة)، حتى لا تصبح كفار سابا (مدينة وسط إسرائيل) ... غزة المستقبلية".
فلسطينيا، قالت حركة حماس أن العملية "تؤكد أن المقاومة ستتواصل رغم إرهاب الاحتلال وإجراءاته الأمنية".
أما حركة الجهاد الإسلامي التي "باركت" العملية فاعتبرت أنها "رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا في غزة والضفة المحتلة".
تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بعد هجوم حماس المباغت على إسرائيل.
ووفقا لوزارة الصحة في رام الله، قُتل ما لا يقل عن 818 فلسطينيا في الضفة الغربية في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص مستوطنين، منذ ذلك الوقت.
كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.
Your browser does not support the video tag.